الوطن:
2025-08-01@02:55:50 GMT

خالد ميري يكتب: «الصحفيين العرب» والعاصمة الجديدة

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

خالد ميري يكتب: «الصحفيين العرب» والعاصمة الجديدة

 قبل 60 عاماً، وعندما استضافت مصر فى الإسكندرية القمة العربية لدعم فلسطين.. خرج اتحاد الصحفيين العرب إلى النور كأحد قرارات القمة المهمة، احتضنت مصر الاتحاد فى القاهرة، ولم تتأخر الدولة عن دعمه ورعايته، وحتى عندما خرج من مصر لفترة قصيرة، بعد اتفاقية السلام، سرعان ما عاد إلى القاهرة بإجماع عربى منذ عام 1996.

الاتحاد، الذى يستعد لاحتفالية كبرى «الصحافة والإعلام فى وطننا العربى» بمناسبة مرور ٦٠ عاماً على إنشائه، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، احتفل الأسبوع الماضى بتسلُّم مقره الجديد بالقاهرة بشارع عبدالخالق ثروت العريق بوسط العاصمة.. تسليم المقر الجديد جاء بتوجيهات الرئيس السيسى خلال لقائه مع أعضاء الأمانة العامة للاتحاد.. توجيهات تم تنفيذها على الفور بقرار من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وجاء التسليم بحضور د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى والتخطيط، المسئولة عن إدارة أصول الدولة والتى لا تتوقف عن العمل أبداً.. والكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومؤيد اللامى، رئيس اتحاد الصحفيين العرب ونقيب الصحفيين العراقيين.

كما حضر معنا من الأردن عبدالوهاب الزغيلات، رئيس لجنة الحريات، والهاشمى نويرة، مستشار الاتحاد من تونس، والدكتور خالد قنديل، عضو مجلس الشيوخ ومستشار الاتحاد، وحاتم زكريا، الأمين المالى، وعابى فارح، من الصومال، عضو الأمانة العامة.. وفور تسلُّم المقر الجديد بدأت عملية تجهيزه استعداداً للافتتاح الكبير والاحتفال بمرور ٦٠ عاماً على إنشاء الاتحاد.

تخصيص المقر الجديد للاتحاد يؤكد تقدير الرئيس السيسى للصحافة والإعلام بمصر والوطن العربى، ودورهما المهم للدفاع عن وحدة الصف العربى والقضايا العربية، والتصدى للمنظمات الأجنبية التى لا همَّ لها إلا التدخل فى شئوننا العربية، وكشفت حرب الإبادة الجماعية على غزة أنها منظمات لا تعرف عن الحرية وحقوق الإنسان إلا ما يخدم أغراضهم السياسية وأهدافهم العدوانية التوسعية.. كما سيكون المقر الجديد مسرحاً لتدريب شباب الصحفيين والإعلاميين على أحدث وسائل العمل فى مهنة تعرف الجديد كل يوم ولا تتوقف عن التطوير.

بعد تسلُّم المقر كانت الزيارة الأولى لوفد الصحفيين العرب إلى العاصمة الإدارية الجديدة بصحبة الكاتب الكبير كرم جبر، زيارة وإن تأخرت لكنها جاءت فى وقتها، وانتهت بموجة إعجاب وكلمات مديح لا تتوقف للجمهورية الجديدة والإعجاز الذى تحقق فى العاصمة الجديدة خلال ٧ سنوات فقط، الصحراء الجرداء تحولت لأهم مدينة فى الشرق الأوسط بعقول وأيادٍ مصرية، وبمتابعة يومية من زعيم ورئيس يبنى ويحمى ويقود مصر إلى المستقبل وسط أزمات عالمية وإقليمية طاحنة، وكان طلب الأشقاء العرب الوحيد هو تنظيم زيارات منتظمة للإعلام العربى والأجنبى للعاصمة الجديدة ليشاهدوا بأعينهم كيف حققت مصر المستحيل، وكيف بنت المدينة الأحدث والأجمل فى منطقتنا خلال هذه السنوات القليلة.

زيارة العاصمة كانت محطتها الأخيرة بمكتب المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة، الذى شرح الإعجاز ببساطة، وكيف أن الشركة تحولت إلى واحدة من أهم الشركات العقارية بالشرق الأوسط بأصول تقترب من تريليون جنيه، الشركة لم تحصل على مليم من خزانة الدولة ولكنها سددت العام الماضى ١١ مليار جنيه ضرائب لخزانة الدولة وحققت ٢٧ مليار جنيه أرباحاً وستتجاوز هذا العام ٣٢ مليار جنيه.

المرحلة الأولى بمساحة سنغافورة على مساحة ٤٠ ألف فدان، وبدأ التخطيط للمرحلة الثانية على مساحة ٤٠ ألف فدان أيضاً، وعندما تكتمل العاصمة الجديدة ستكون ٣ أضعاف مساحة القاهرة، هى مدينة ذكية بالكامل وخضراء، فمساحة الحدائق والمساحات المفتوحة تمثل ٤٥٪ من مساحتها، فالنهر الأخضر يمتد على ألف فدان وحديقة الشعب على ٤٠٩ فدادين، فى العاصمة الجديدة الإسكان متاح لجميع المصريين والعرب والأجانب من أفخم إسكان فى العالم إلى الإسكان الاجتماعى للشباب، والبنية التحتية متكاملة، ووسائل النقل عالمية.. عاصمة تحقق جودة الحياة لكل سكانها وكل زوارها وتضمن استدامة الجودة، وهى الأهم.

الشائعات:

من أهم جلسات النقاش المفتوح التى عقدها المجلس الأعلى للإعلام فى الفترة الأخيرة كانت جلسة دور الإعلام والصحافة فى مواجهة الشائعات.. نتفق جميعاً على أن مصر مستهدَفة، ولا توجد دولة فى العالم تتعرض لهذا الكم اليومى من الشائعات من الأعداء المتربصين وإخوان الشر الهاربين، وتظل وسائل التواصل الاجتماعى إحدى أهم أدواتهم لبث السموم والأكاذيب، ولهذا يتعاظم دور الصحافة والإعلام فى فضح الشائعات والرد عليها وكشف مَن خلفها، الدور الوطنى للإعلام والصحافة بمصر مشهود واستعاد ريادته مع الشركة المتحدة، ومواجهة الشائعات إحدى أهم مهام الإعلام المصرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمة العربية العاصمة الجديدة

إقرأ أيضاً:

رئيس قسم البرامج بـ «قطر للتطوير المهني» في حوار لـ «العرب»: التوجيه السليم مرتكز بناء هوية المعلم القطري

رحلة التمكين المهني تبدأ من المراحل التعليمية الأولى
الوعي المبكر يجعل التعليم خياراً مهنياً نبيلاً وهادفاً
الإرشاد يضمن استدامة الكادر الوطني بالحقل التربوي
الدولة تسعى لبناء اقتصاد معرفي يجعل التعليم ركيزة أساسية

 

أكد السيد محمد علي اليافعي، رئيس قسم البرامج والخدمات المهنية في مركز قطر للتطوير المهني، من إنشاء مؤسسة قطر، أن وجود نظام توجيه مهني فعّال داخل المدارس أحد المرتكزات الأساسية لاستقطاب الشباب القطري نحو سلك التعليم، مشدداً على أن رحلة التمكين المهني تبدأ من المراحل التعليمية الأولى، منوها بضرورة الاستكشاف المبكر لمسار التدريس.
وقال في حوار مع «العرب» إن وعي الطلبة المبكر بالمهن وبيئات العمل، يعزّز فرص تبنّيهم لمسارات تتماشى مع قيمهم الشخصية، وان إتاحة فرصة الاطلاع على واقع العمل التربوي للطالب في سن مبكرة يكون صورة واقعية وإيجابية عن التعليم كخيار مهني نبيل وهادف، مشيراً إلى أن نظام التوجيه المهني السليم يؤدي إلى بناء الهوية المهنية للمعلم القطري، ويُسهم في القدرة على التكيّف مع المتغيرات السريعة في بيئة التعليم.. إلى نص الحوار..

◆ كيف يُساهم وجود نظام توجيه فعّال داخل المدارس في دعم المعلّمين القطريين الجدد؟
¶ يُعدّ وجود نظام توجيه مهني فعّال داخل المدارس أحد المرتكزات الأساسية لاستقطاب الشباب القطري نحو سلك التعليم، إذ تبدأ رحلة التمكين المهني منذ المراحل التعليمية الأولى، وتُبنى تدريجيًا عبر منظومات متكاملة تصقل الهوية وتُعزّز الانتماء للمهنة التربوية.
فأولًا، يساهم هذا النظام في الاستكشاف المبكر لمسار التدريس، إذ تشير نظريات التطوير المهني الحديثة إلى أن وعي الطلبة المبكر بالمهن وبيئات العمل المرتبطة بها يعزّز من فرص تبنّيهم لمسارات تتماشى مع قيمهم الشخصية. وهذا ما يُعزز دور طموحاتهم الفردية في تشكيل ملامح مستقبلهم المهني. فعندما تتاح للطالب فرصة الاطلاع على واقع العمل التربوي في سن مبكرة، أو يشارك في تجارب واقعية كبرامج «المعايشة المهنية» التي يقدّمها مركز قطر للتطوير المهني ضمن مبادراته المختلفة، تتكوّن لديه صورة واقعية وإيجابية عن التعليم كخيار مهني نبيل وهادف، مما يُسهم في توسيع قاعدة المُقبلين على هذه المهنة من أبناء الوطن.
علاوة على ذلك، يؤدي نظام التوجيه إلى بناء الهوية المهنية للمعلم القطري، لأن توفير منظومة توجيه متكاملة تدمج بين التدريب الفردي، والتوجيه الجماعي داخل الصفوف، بالإضافة إلى برامج المعايشة في بيئة العمل الحقيقية داخل المدارس، يُسهم في تسهيل المرحلة الانتقالية من الدراسة إلى سوق العمل. كما يمنح المعلم الجديد دعمًا مهنيًا متواصلاً خلال سنواته التأسيسية، والتي تُعدّ من أدق وأهم مراحل المهنة، نظرًا لتأثيرها الكبير على قراره بالاستمرار في المسار التربوي أو الانسحاب منه. ومن هنا، يصبح التوجيه وسيلة استراتيجية لمواجهة ظاهرة التسرب الوظيفي وتعزيز الاستقرار المهني.
أما على صعيد المهارات الشخصية والمهنية، فإن التوجيه المهني السليم والفعّال يُسهم أيضًا في تعزيز مهارات التكيّف المهني، مثل المرونة، والابتكار، والقدرة على التكيّف مع المتغيرات السريعة في بيئة التعليم. فالتوجيه المهني الصحيح يقلل من صدمة الواقع التي قد يواجهها المعلم عند الانتقال من التصوّرات النظرية إلى التجربة العملية، لا سيما إذا كانت تلك التصوّرات مبنية على انطباعات مغلوطة أو معرفة مجتزأة. ومع خفض هذه الفجوة، تزداد فرص تحقيق الرضا المهني، ويترسّخ الالتزام بالمهنة، ما ينعكس إيجابًا على البيئة التعليمية بأكملها.

◆ ما دور الإرشاد الأكاديمي والمهني في تعزيز استدامة الكادر القطري؟
¶ في ظلّ التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع التعليم حول العالم، بات من الضروري النظر إلى الإرشاد الأكاديمي والمهني ليس كخدمة مكمّلة، بل كعنصر جوهري لضمان استدامة الكادر الوطني في الحقل التربوي، خصوصًا في دولة مثل قطر تسعى إلى بناء اقتصاد معرفي يعوّل على التعليم كركيزة أساسية.
ويتمثل أحد أبرز أدوار الإرشاد الأكاديمي والمهني في تصميم مسارات تقدّم مهنية واضحة للمعلمين. فقد أظهرت الأبحاث أن غياب الرؤية الواضحة حول آفاق التطور المهني يشكل عاملًا أساسيًا في انخفاض الرضا الوظيفي، بل وقد يؤدي إلى تسرب الكوادر من المهنة. وهذا الواقع لا يستثني المعلمين، بل يُعدّ أكثر إلحاحًا في القطاع التربوي. ومن هنا، يبرز دور الإرشاد المهني في رسم خارطة واضحة للمسار الوظيفي، تُظهر الكفاءات والمهارات التي يحتاج المعلم إلى تطويرها تدريجيًا للانتقال من موقع المعلم المبتدئ إلى موقع القائد التربوي.
علاوة على ذلك، فإن الإرشاد المهني الفعّال يسهم في الربط بين القيم الفردية للمعلمين وأهداف التنمية الوطنية. فعندما يحصل المعلم على توجيه يوضح كيف يتقاطع دوره اليومي داخل الفصل الدراسي مع رسالة الدولة الكبرى في بناء مجتمع قائم على المعرفة والتنمية المستدامة، يشعر بأهمية مساهمته في دفع عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي. وهذا الشعور بالجدوى يشكل محفزًا داخليًا قويًا يدفعه للاستمرار والعطاء في مهنته على المدى الطويل.
ولأنّ استدامة الكادر الوطني لا تتحقّق دون تأسيس ثقافة مؤسسية محفّزة، يُعد ترسيخ ثقافة التعلم مدى الحياة من خلال التطوير المهني خطوة محورية. فالإرشاد لا يهدف فقط إلى تحسين المهارات الحالية، بل إلى بناء عقلية النمو والتطور المستمر. وعندما يصبح التطوير المهني جزءًا لا يتجزأ من البيئة التعليمية، وليس مجرد مبادرة مؤقتة، يصبح المعلم القطري أكثر قدرة على التكيّف مع التحولات التربوية والتكنولوجية. بل ويغدو مؤهلًا لتوسيع نطاق أثره، فينتقل من أداء المهام التدريسية إلى شغل أدوار قيادية وإدارية داخل المنظومة التعليمية.
في المحصلة، فإن بناء منظومة إرشادية قوية وديناميكية لا يقتصر أثره على دعم الأفراد، بل يمتد ليضمن بقاء الكفاءات الوطنية في صميم العملية التعليمية، ويعزز من جاهزيتها للمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية وتنمية رأس المال البشري المستدام.

◆ كيف يسهم ربط التدريب المهني باحتياجات الخريجين في تقليص الفجوة مع سوق العمل؟
¶ الخريج حول العالم، ودولة قطر ليست استثناءً، لم يعد قادرًا على الاكتفاء بالمعرفة النظرية فحسب، بل يحتاج إلى بناء باقة من المهارات والخبرات العملية التي تتيح له دخول السوق بثقة وكفاءة. وتعزيز قابلية التوظيف والاستعداد المهني الفعلي للخريجين يبدأ بمرحلة تصميم البرامج الأكاديمية. فعندما يستند التدريب الجامعي إلى احتياجات فعلية ومباشرة في سوق العمل، يتحوّل من كونه تجربة تعليمية نظرية إلى مسار تأهيلي عملي وموجه. وهنا، يظهر الفارق الكبير بين خريج تلقى تدريبًا عامًا، وآخر أُعدّ داخل بيئة تحاكي واقعه المهني المستقبلي. الخريجون الذين يتلقون هذا النوع من التدريب يكونون أكثر إدراكًا لطبيعة الوظيفة، ويحتاجون وقتًا أقل للتكيّف بعد التعيين، مما ينعكس إيجابًا على معدلات استقرارهم واستمرارهم الوظيفي، لا سيما في القطاع الخاص، الذي يتطلّب مرونة وكفاءة عالية. هذا التوجه يقلل من معدلات التسرب الوظيفي، ويُسهم في خلق جيل من الكوادر الوطنية الجاهزة للعمل بمجرد تخرّجها.
كما يجب الاعتراف بأن سدّ الفجوة بين التعليم وسوق العمل لم يعد خيارًا، بل أولوية وطنية. فمن أبرز التحديات التي قد تواجه المنظومات التعليمية في أي دولة اليوم هو التباين بين ما يتلقاه الطالب من معارف داخل المؤسسة الأكاديمية، وبين المهارات المطلوبة في بيئة العمل الحقيقية. وتُشجع هذه الفجوة، التي قد تؤدي إلى بطالة مقنّعة أو الحاجة إلى إعادة تأهيل الخريجين، المؤسسات التعليمية على تحديث برامجها وتطوير مناهجها. ويأتي ذلك بالتنسيق الوثيق مع سوق العمل، لضمان توافق المخرجات الأكاديمية مع الواقع العملي، وإدماج مهارات قابلية التوظيف والمهارات الشخصية القابلة للنقل ضمن محتوى التدريب الجامعي.

◆ ما دور المبادرات القائمة على التطوير المهني في فتح آفاق جديدة أمام الخريجين القطريين؟
¶ في ظلّ التحديات المتزايدة التي تواجه الخريجين القطريين في سوق العمل، تبرز أهمية المبادرات التي تركز على التطوير المهني كوسيلة فعّالة لإعادة توجيه الكوادر الوطنية، وتمكينها من الانخراط في مسارات وظيفية متنوعة تواكب تطلعات التنمية الوطنية. فهذه المبادرات لا تقتصر على تقديم مهارات تقنية فقط، بل تُعيد تعريف العلاقة بين التعليم وسوق العمل، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب القطري لتبنّي مهن كانت قد تبدو سابقًا بعيدة عن تخصصاتهم الأكاديمية.
ومن بين هذه المبادرات الناجحة التي يمكن الاستشهاد بها كنموذج يحتذى به، تأتي مبادرة «علّم لأجل قطر»، التي تُعد مثالًا رائدًا في تأهيل الخريجين من مختلف التخصصات الأكاديمية للانخراط في مهنة التعليم، عبر اعتماد نهج علمي واستراتيجي يجمع بين التدريب الأكاديمي والتطوير المهني المستمر. وقد حققت المبادرة نجاحًا ملحوظًا في تحفيز الكفاءات الوطنية للانضمام إلى هذا المجال الحيوي.
وساهمت المبادرة في تغيير التصورات التقليدية عن التدريس، فأصبح يُنظر إليه ليس فقط كمهنة، بل كرسالة ذات أثر مجتمعي مباشر، ما ساعد في جذب الكفاءات الوطنية التي ربما لم تكن تفكر سابقًا في هذا المسار. ويرجع الفضل في نجاح هذه التجربة إلى تبني مفهوم التطوير المهني كعنصر محوري، إذ وفّر الإطار المنهجي والتوجيه المستمر للخريجين الجدد، ودمجهم في بيئة تعليمية داعمة تعتمد على ثقافة التعلّم مدى الحياة، ما ضمن لهم بداية مهنية قوية ورؤية واضحة لمسارهم الوظيفي.
وانطلاقًا من هذه التجربة الناجحة، ومن القناعة الراسخة بأهمية التخطيط المهني المستدام، يعمل مركز قطر للتطوير المهني، بالتعاون مع مختلف الشركاء، وفي مقدمتهم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة العمل، على بناء منظومة متكاملة للتطوير المهني على المستوى الوطني. وتهدف هذه المنظومة إلى تعميم النهج المتبع في «علّم لأجل قطر» ليشمل قطاعات متعددة، وتعزيز ثقافة التخطيط المهني والتعلّم المستمر، بما يمكّن الأجيال القادمة من اتخاذ قرارات مهنية مدروسة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتخدم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في إعداد رأس مال بشري عالي الكفاءة.

قطر مركز قطر للتطوير المهني المعلم القطري

مقالات مشابهة

  • المقاولون العرب يعلن ضم عمر الوحش
  • مالون وبودربالة يندمجان في تدريبات اتحاد العاصمة  
  • رئيس قسم البرامج بـ «قطر للتطوير المهني» في حوار لـ «العرب»: التوجيه السليم مرتكز بناء هوية المعلم القطري
  • خالد الغندور يتغزل في صفقة الزمالك الجديدة
  • رئيس اتحاد الدراجات يبحث استعداد الرياض لبطولة العالم الحضرية 2025
  • باسل الطراونة يكتب : عن شخص معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي العامر
  • بعد طرحه ألبومه الجديد.. تعرف على أغاني زياد ظاظا الجديدة
  • خالد الغندور يتغنى بصفقة الزمالك الجديدة
  • افتتاح المبنى الجديد لقسم مرور الحصبة في الأمانة
  • رئيس الأعلى للإعلام يلتقي لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي بتشكيلها الجديد