تصعيد عسكري في الساحل الغربي وتعز.. مليشيا الحوثي تشيّع ثالث دفعة من قياداتها الصريعة بأقل من أسبوع "اسماء"
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلنت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع سبعة من قياداتها الميدانية تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة في العاصمة المختطفة صنعاء، تزامناً مع احتدام المواجهات في جبهات الساحل الغربي وتعز.
تعد هذه الدفعة هي الثالثة في أقل من اسبوع، بعد تشييع جثث دفعتين من القيادت الحوثية يومي الخميس والثلاثاء الماضيين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، يوم أمس السبت 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أن قيادات حوثية رفيعة شيعت جثامين 7 قيادات ميدانية ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة قالت إنهم قتلوا في معركة “النفس الطويل”.
واعتادت المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً على التكتم عن مكان وزمان مصرع قياداتها ومقاتليها، خشية احداث إرباك بين أوساط صفوفها في جبهات القتال التي تصعّد فيها عسكرياً بشكل مستمر.
وذكرت المليشيا أن القيادات القتلى هم: "ملازم أول/ عبدالله محمد البريهي، ملازم ثاني/ محمد مطهر المعمري، ملازم ثاني/ أنور مجاهد العليي، ملازم ثاني/ محمد ابراهيم عامر، ملازم ثاني/ هاشم عبدالمطلب عفاش، المساعد/ صفوان أحمد العوراني والمساعد/ عبدالله هادي الفقيه".
ويوم الخميس والثلاثاء 21 و19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، شيّعت في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب" وكذلك "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
بهذه الإحصائية تكون شيّعت منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إلى 23 “ضابطا”، في ارتفاع ملحوظ لعدد القيادات الصريعة مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي شيّعت خلاله 31 ضابطاً. في حين شيّعت خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال وتحديداً في تعز والساحل الغربي تصعيداً عسكرياً للحوثيين منذ أشهر، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المُعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022، وسط ترجيحات بمصرع اغلب قيادات المليشيا في هذه الجبهات التي تتجدد فيها المواجهات بشكل مستمر، آخرها الساعات الماضية.
ووفقاً لمراقبين، تفتعل المليشيا هذه التصعيد هروباً من فشلها تجاه مسؤوليتها كسلطة أمر واقع وتوفير الخدمات للمواطنين في مناطق سيطرتها ودفع الرواتب لأكثر من سبع سنوات، بمزاعم حربها ضد أمريكا وإسرائيل ومواليها انتصارا للشعب الفلسطين. بعد أن كانت تعلّق هذا الفشل على شماعة ما تسميه (العدوان) حتى في فترة الهدنة المُعلنة مطلع عام 2022 وحالة اللا حرب المشهودة من ذلك الحين حتى اللحظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: تشرین الثانی
إقرأ أيضاً:
كثّف جولاته الرقابية في ثاني أيام التشريق.. “امتثال”: انخفاض الملاحظات خلال موسم الحج الجاري بنسبة 71 %
واصل مركز “امتثال”، التابع لوزارة الحج والعمرة، جولاته الرقابية الميدانية في مشعر منى خلال ثاني أيام التشريق، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز جودة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، وضمان امتثال مقدمي الخدمات لمعايير التشغيل المعتمدة خلال موسم حج 1446هـ.
وشملت الجولات الرقابية مساكن الحجاج والمخيمات والمطابخ المركزية، إضافة إلى المرافق التشغيلية والإدارية لحملات الحج، وشركات تقديم الخدمات، وتعمل الفرق الرقابية على التحقق من التزام المنشآت باشتراطات السلامة، واستيفاء البنود التعاقدية، وتوفير بيئة مناسبة، تُعين الحجاج على أداء مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة.
وبحسب بيانات الوزارة، تجاوز عدد الجولات الرقابية التي نُفذت حتى الآن “62” ألف جولة ميدانية، ضمن خطة رقابية استباقية، تسعى إلى رصد أي قصور ومعالجته فورًا، ما أسهم في رفع نسبة الامتثال إلى “97%”، في حين لم تتجاوز نسبة عدم الامتثال “3%”، مع اتخاذ الإجراءات النظامية بحق الجهات غير الملتزمة.
اقرأ أيضاًالمملكةوسط انسيابية تامة وخدمات متكاملة.. “الحج” تعلن نجاح خطة التفويج إلى عرفات بدءا من فجر التاسع من ذي الحجة
وسجّل موسم حج هذا العام انخفاضًا لافتًا في عدد الملاحظات الرقابية بنسبة بلغت أكثر من “71%”، مقارنة بالعام الماضي، ما يُعدّ مؤشرًا على أثر الجهود التوعوية والتنظيمية التي قامت بها وزارة الحج والعمرة، بالشراكة مع الجهات العاملة في منظومة الحج، التي انعكست على رفع كفاءة الأداء، وتحسين بيئة الخدمة، وتقليل حجم الملاحظات المرصودة ميدانيًا.
وتعتمد مراكز “امتثال” على فرق رقابية ميدانية مدرّبة، ومزودة بتقنيات رقمية تتيح الرصد اللحظي للمخالفات، ورفع التقارير مباشرة إلى غرف العمليات، بما يُعزز من سرعة الاستجابة ودقة المعالجة.
وأكدت الوزارة أن تكثيف الجولات الرقابية في ثاني أيام التشريق يُعد امتدادًا لمنهجية رقابية لا تهاونَ فيها، تضمن التزامًا كاملًا بمعايير الجودة، وحماية حق الحاج في الحصول على خدمة متكاملة، تليق برحلته الإيمانية.