ضبط أدوية وبضائع مهربة في مأرب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يمانيون../
تمكنت وحدة مكافحة التهريب في مديريتي الجوبة ومجزر بمحافظة مأرب من ضبط كمية من الأدوية والبضائع المنوعة المهربة.
وذكرت مكافحة التهريب بمأرب أنها ضبطت في عدة عمليات منفصلة، كمية من الأدوية المختلفة، والزبيب والثوم والبن الخارجي جميعها مهربة.
وفي عمليات أخرى ضبطت وحدة مكافحة التهريب بالمحافظة 42 برميلا تمر، و90 باكت محاليل طبية، و15 قطعة شمع طبي خاص بتركيب الأسنان، بالإضافة إلى كمية من التفاح الخارجي، ومستلزمات مضخات رش وأسطوانات غاز جميعها مهربة.
وأوضحت وحدة مكافحة التهريب بالمحافظة أن جميع المضبوطات كانت مهربة على متن عدد من وسائل النقل القادمة من مناطق سيطرة قوى العدوان ومرتزقتهم بغرض الإضرار بالاقتصاد الوطني عبر التهرب الجمركي.
وأحيلت المضبوطات إلى الجهات المختصة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مکافحة التهریب
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بمارب بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / مأرب_عبدالله العطار
اقيمت بمارب اليوم، ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يقام هذا العام تحت شعار “الصحة النفسية في حالات الطوارئ الإنسانية”، وذلك بالتنسيق بين جامعة إقليم سبأ ومكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة مأرب.
وفي افتتاح الندوة،لتي نفذها مكتب الصحة بالتعاون مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث (الأمين للمساندة الإنسانية)، أكد رئيس جامعة إقليم سبأ الدكتور محمد القدسي على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية كجزء أساسي من منظومة الرعاية الصحية، مشدداً على ضرورة المزج بين الطب العلاجي والطب النفسي لتعزيز التعافي الشامل للإنسان، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها اليمن.
من جانبه، دعا وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري، إلى تكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية للاهتمام بصحة الإنسان النفسية والجسدية، مشيراً إلى توجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة بإنشاء مستشفى متخصص بالأمراض النفسية،مؤكدا أهمية التوعية بمخاطر القات والمواد المخدرة، وتعزيز التثقيف الصحي والإعلامي في أوساط المجتمع، خصوصاً لدى فئة الشباب.
وفي كلمة مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور أحمد العبادي، أوضح أن عدد الحالات النفسية المسجلة في مأرب بلغ نحو 35 ألف حالة وفق التقارير الميدانية، لافتاً إلى ضرورة توفير الدعم للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المدارس والمستشفيات، وفتح تخصص جامعي في مجال الطب النفسي بجامعة إقليم سبأ، إلى جانب بناء مستشفى متخصص يقدم خدمات الرعاية النفسية المتكاملة.
وتناولت الندوة ثلاثة محاور رئيسة، استعرض الدكتور عبدالغني الجرمي في المحور الأول العلاقة بين الصحة النفسية والجسدية، موضحاً أن الصحة النفسية ليست حالة من الجنون كما يعتقد البعض، بل جزء أساسي من العافية العامة.
أما المحور الثاني، الذي شارك فيه الدكتوران مهيوب المخلافي وعبدالسلام المخلافي، والباحثة فاطمة الحرازي، فتناول الاضطرابات النفسية في أوقات الأزمات وأهمية التعامل المتوازن معها.
في حين ركّز الدكتور نبيل إسكندر في المحور الثالث على مفاهيم الصبر والطمأنينة والرضا، مؤكداً أن طلب المساعدة النفسية ليس ضعفاً في الإيمان بل خطوة نحو التعافي والاتزان.
واختتمت الندوة بجلسة نقاشية تفاعلية أثراها الحاضرون بمداخلاتهم ومقترحاتهم الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالصحة النفسية، والخروج برؤى عملية تساهم في تطوير هذا المجال الحيوي بمحافظة مأرب واليمن عموماً.