نقابة ترفض مشروع قانون الإضراب تعتبره"تضييقا خطيرا" على الحريات في مذكرة سلمتها للسكوري
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
عبر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن رفضه القاطع لمشروع القانون التنظيمي الذي يهدف إلى تحديد كيفيات وشروط وإجراءات ممارسة حق الإضراب.
واعتبرت النقابة أن هذا المشروع يمثل « تضييقًا خطيرًا » على حق العمال في الإضراب، ويفرض شروطًا تعجيزية من شأنها أن تعطل ممارسته بشكل فعّال.
وأكد الاتحاد في مذكرة له سلمها للوزير السكوري، أن المشروع الجديد يبتعد عن المقاربة الاجتماعية التي تأخذ بعين الاعتبار الواقع الاقتصادي والاجتماعي للعمال، ويركز بدلًا من ذلك على المقاربة القانونية الصرفة التي تهدف إلى تقييد الحريات النقابية.
وشددت النقابة على أن الرهان على هذا القانون هو رهان على استعادة الثقة بين مختلف الأطراف المعنية بالعلاقات الشغيلة، إلا أن المشروع الحالي يعمق الخلاف بدلًا من حل المشاكل القائمة.
.
وقالت النقابة، إن مشروع القانون المذكور فرض شروطا تعجيزية لممارسة حق الإضراب سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص، فقد تدخل المشروع بشكل مباشر في استقلالية قرارات النقابات وجعل المشغل متواجد بداخل » مقرات النقابات من خلال إلزامية شروط وكيفية اتخاذ قرار الإضراب، واطلاعه على الأسماء المصادقة على قرار الإضراب، ووجوب حصوله على محضر الاجتماع، إلى غير ذلك من التعقيدات التي وردت في الباب الثاني.
كما أنه ضَيَّق حق الإضراب إلى حد الحرمان منه وذلك بعد تطرقه إلى المدة الزمنية غير الموضوعية للشروع الفعلي وتنفيذ قرار الإضراب، فقد جعل مددا زمنية في مراحل متعددة، منها مرحلة الجمع العام ومرحلة إخبار المشغل ومرحلة وضع الملف المطلبي ومرحلة تبليغ المشغل ومرحلة إحاطة جهات معنية.
فهذه المراحل، حسب النقابة، تصل في مجموعها إلى أكثر من خمسين يوما بالقطاع العام وأكثر من ستين يوما بالقطاع الخاص، بحيث أن المادة 7 تحول المفاوضات عند عدم نجاحها إلى اللجنة الإقليمية واللجنة الوطنية للبحث والمصالحة مما يدل أن المدة الزمنية لتنفيذ قرار الإضراب، أخذا بواقع اللجن المذكورة، قد تصل إلى ما يزيد عن سنة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: قرار الإضراب
إقرأ أيضاً:
مجلس الصحفيين يشكر الرئيس لتوجيهاته بزيادة بدل التدريب
يتقدم مجلس نقابة الصحفيين، بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لاستجابته لمطالب النقابة بزيادة بدل الصحفيين، ضمن حزمة من المطالب العامة بتحسين أوضاع المهنة وأوضاع الصحفيين.
وجاء في بيان أصدره مجلس نقابة الصحفيين أنه يثمن توجيهات الرئيس بضمان تداول المعلومات، والالتزام بحرية التعبير واحترام الرأي والرأي الآخر، وتعزيز البيئة الإعلامية، والتي تُعد ركيزة أساسية لتعزيز دور الصحافة في بناء الوعي المجتمعي، وترسيخ قيم النزاهة والحوار البنّاء من خلال صحافة حرة تلتزم بالمهنية.
كما أعرب المجلس عن تقديره للتوجيهات الرئاسية الخاصة بتطوير المؤسسات الصحفية القومية ضمن المنظومة الإعلامية الوطنية الشاملة، وخلق بيئة معلوماتية، وتعزيز قيم التسامح والانتماء – وهي الأهداف ذاتها التي تسعى الصحافة الجادّة لتحقيقها.
وأعلن مجلس النقابة التزام الصحفيين برسالتهم السامية في نقل الحقيقة، وخدمة الصالح العام، والارتقاء بوعي المواطن المصري، كواحدة من ركائز تطوير حرية الصحافة خطوةً على طريق مشاركة المواطنين في تقدم الوطن وتطوير أوضاعهم.
وتابع المجلس: إننا لَعَلَى ثقة بأن هذا الخطاب الرئاسي سيكون بمثابة خريطة طريق تتكاتف في تنفيذها نقابة الصحفيين بالتنسيق مع المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة وكل الأطراف المعنية. وتدعو النقابة جميع الأطراف للمشاركة في مؤتمر حول حرية الصحافة وتداول المعلومات وسبل دعم وتعزيز البيئة الإعلامية بما يضمن تحقيق هذه المبادئ.