اختتم المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث" مساء الأحد، فعالية "باص الحرفي" في أجواء مفعمة بالحيوية والفرح، إذ استقطب مقر الفعالية المقامة بجوار القرية التراثية في مدينة جيزان 3380 زائرًا خلال 3 أيام من التجارب الفريدة.
وكانت الفعالية فرصة مثالية للتعريف بالحرف التقليدية الغنية التي تميز منطقة جازان، ولإبراز جهود المعهد في دعم وتعليم الفنون التقليدية.

عروض من أفضل الحرفيين

وتضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة، بدءًا من التعريف ببرامج المعهد، وصولًا إلى جناح "فنجال الكيف"، الذي قدم أشهى أنواع القهوة السعودية على أيدي خبراء معروفين.
كما أتاح للزوار فرصة مشاهدة عروض حية من أفضل الحرفيين في مجالات فنون الأحجار والأخشاب، إلى جانب جلسات حوارية في "مجلس الحرفي" التي تناولت أسئلة الزوار حول الفنون التراثية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باص الحرفي يضيء جازان بعبق التراث وينسج قصص الفنون التقليدية - واس
ولم يقتصر برنامج الفعالية على العروض والحرف، بل شمل أيضًا ورش عمل إبداعية تعلم المشاركين أساليب فنون الخوص ودباغة الجلود وصياغة المعادن، ما أضاف لمسة من التفاعل والتعلم.

أخبار متعلقة تراث وترفيه.. "ليالي المحافظات" تنطلق في شتاء جازان 2025جازان.. حرس الحدود يحبط تهريب 500 كيلوجرام من القات المخدرإحباط تهريب 180 كلجم من القات المخدر في جازانتبسيط الفنون التقليدية للأطفال

كما أضفى "ركن الطفل" جوًا من المرح، بتبسيط الفنون التقليدية للأطفال، ما أسهم في تعزيز وعيهم بتراثهم الأصيل.
وتأتي فعالية "باص الحرفي" التي نظمها المعهد الملكي للفنون التقليدية لإبراز الهوية الوطنية وتعزيز الثقافة المحلية ضمن فعاليات "موسم شتاء جازان 2025".
وأثبتت قدرتها على جمع المجتمع حول تراثه، ما يضمن استمرار هذه الفنون في قلوب الأجيال القادمة، ويعزز من قيمة التراث الثقافي في منطقة جازان.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جازان المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المعهد الملكي للفنون التقليدية باص الحرفي الفنون التقلیدیة

إقرأ أيضاً:

«أدب الرحلات» في «بيت الحكمة» يستقطب 13 ألف زائر

الشارقة (الاتحاد)
اختتم «بيت الحكمة» في الشارقة فعاليات معرض «أدب الرحلات»، الذي أُقيم ضمن سلسلة «فصول من الفن الإسلامي»، مستقطباً نحو 13 ألف زائر على مدى أربع أشهر، في تجربة ثقافية بصرية سلطت الضوء على إسهامات الرحالة والجغرافيين ورسامي الخرائط في الحضارة الإسلامية، ودورهم في إرساء علم المسالك والممالك، وتطوير المعارف الجغرافية، ورسم ملامح العالم خلال العصر الذهبي للعلوم الإسلامية، وما تلاه من عصور.
جاء المعرض ضمن سلسلة «فصول من الفن الإسلامي»، التي تفضل بافتتاحها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتضم مجموعة نادرة من الكتب المهداة من سموه، من مقتنيات البروفيسور ريتشارد إيتنغهاوزن، والتي تتجاوز 12 ألف مؤلف في مجالات التاريخ والفنون والعلوم الإسلامية.

أخبار ذات صلة بوعصيبة يحتفظ برئاسة اتحاد الدراجات بالتزكية «طرق الشارقة» تطلق مبادرة لخدمة كبار السن في منازلهم

واستعرض المعرض المساهمات البارزة لكوكبة من الرحالة والجغرافيين في التاريخ الإسلامي على مدار 13 قرناً، من أمثال ابن خُرْدَاذْبَه، والإصطخري، وابن حوقل، وياقوت الحموي، وابن جبير، وابن بطوطة، وابن ماجد، مسلطاً الضوء على إسهاماتهم في التأليف والتصنيف، كما أبرز كيفية تحول أدب الرحلة من مجرد توثيق شخصي إلى علم قائم بذاته له دوافعه وقواعده وأدواته، ساهم في تطور الجغرافيا، وعلوم الملاحة، ورسم الخرائط، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب.
وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: «لم يكن معرض (أدب الرحلات) مجرد عرض لمخطوطات وخرائط، بل منصة لإحياء الذاكرة المعرفية للحضارة الإسلامية، وربط الأجيال بتاريخ العلوم الإنسانية والجغرافية من منظور عربي أصيل. ويعكس الإقبال الكبير على المعرض تنامي وعي المجتمع بأهمية العودة إلى الجذور الفكرية التي قامت عليها حضارة لا تزال آثارها حية حتى اليوم».
وأضافت: «نحرص في بيت الحكمة، على تقديم محتوى ثقافي يعيد قراءة التاريخ العلمي والفكري لأمتنا برؤية معاصرة، تعزز فخر الأجيال بإرثهم الحضاري، وتُبرز الشارقة كمنصة عالمية للحوار الثقافي، ومركزاً لإبراز إسهامات الحضارة العربية الإسلامية في مسيرة تطور الإنسانية». 
تضمن المعرض أربعة أقسام رئيسة، استُهل أولها بتسليط الضوء على نشأة علم المسالك والممالك، أحد فروع الجغرافيا، في العصر العباسي. أما القسم الثاني، فتناول خرائط الإدريسي التاريخية التي تعد من أدق الخرائط في العصور الوسطى، ومرجعاً أساسياً للجغرافيين الأوروبيين على مدار قرون.
وخصص القسم الثالث لعرض أدوات الملاحة القديمة، مبرزاً تقنيات المسلمين في الإبحار والاستكشاف. بينما تناول القسم الرابع تحولات أدب الرحلات في العصر الرقمي.

مقالات مشابهة

  • خطر كبير يهدد العالم بخفض ترامب مساعدات لقاح فيروس نقص المناعة البشرية
  • 3 أيام تدريب على لغة الإشارة.. مبادرة تأهيلية لمنسوبي "الأمر بالمعروف" بالشرقية
  • سوق الجبيل في الذيد يستقطب 135 ألف زائر
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: هل التجارب غريزة بشرية؟
  • موجة حارة.. "الأرصاد" يكشف عن تفاصيل طقس الشرقية غدًا السبت
  • الصناعة التقليدية المغربية تلامس سقف 22.4 مليار درهم
  • السعدي: “رؤية 2015” ترفع رقم معاملات الصناعة التقليدية إلى 22.4 مليار درهـم
  • «أدب الرحلات» في «بيت الحكمة» يستقطب 13 ألف زائر
  • "قبول" تتيح الإطلاع على الرغبات التي لم تحقق شروط الأهلية للجامعات والتخصصات
  • لطلاب الثانوية 2025 .. قائمة الكليات التي تتطلب اجتياز اختبارات القدرات