إسرائيل تقترب من اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.. تفاصيل المفاوضات والمخاطر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين "اسرائيل" وحزب الله اللبناني، قد لقي موافقة مبدئة من قبل "تل أبيب".
اقرأ ايضاًوذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل على صياغة طريقة لعرض الاتفاق على الجمهور الإسرائيلي كخطوة تخدم مصالح إسرائيل، مع تأكيد أن الاتفاق سيسمح بتنفيذ عمليات عسكرية عبر الحدود اللبنانية السورية.
ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي -لم تُكشف هويته-، أن الضوء الأخضر لتفعيل الاتفاق لم يمنح بعد بسبب وجود قضايا عالقة، لكنه أكد أن التوجه العام يمضي نحو إتمام الاتفاق.
تهديد أمريكيوأفادت القناة 13 الإسرائيلية، أن المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين هدد بترك الوساطة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريبا.
ونقلت أن التهديد مرر مباشرة إلى المسؤولين الإسرائيليين وعبر السفير الإسرائيلي في واشنطن.
مصادر إسرائيلية: نهاية الحرب قريبةونقلت القناة 14 عن مصدر إسرائيلي رفيع قوله: "نتجه إلى إنهاء الحرب على لبنان وربما خلال أيام".
وأشار المصدر، إلى أن الاتفاق المؤقت مع الولايات المتحدة سيمهد لاتفاق دائم مع لبنان.
تصعيد حزب اللهبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن التصعيد الأخير من قبل حزب الله يُرجح أنه تمهيد لإعلان وقف إطلاق النار.
كما نقلت عن مصدر سياسي أن تحذيرا وُجه إلى لبنان مفاده أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، ستهاجم إسرائيل أهدافا لبنانية.
وأوضح أن إسرائيل حرصت حتى الآن على التمييز بين أهداف حزب الله وأهداف الدولة اللبنانية.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حماس
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الخميس، إن إعلان بعض الدول عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل "من شأنه أن يعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطاع غزة، ويزيد من تعنت حركة حماس".
وزعم روبيو أن إسرائيل قدمت تنازلات ملموسة ضمن مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت تلك المسودة في اليوم ذاته الذي أعلن فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، وفق قوله.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن حركة حماس "باتت ترى نفسها منتصرة في الحرب الدعائية، مما يدفعها لرفض أي تسوية سياسية".
كما أشاد روبيو بدور قطر، مشيرًا إلى أنها "بذلت الكثير من الجهد والوقت كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أهمية استمرار هذا الدور في ظل تعقيدات المشهد.
وفيما يتعلق بالجانب الإنساني في غزة، قال روبيو إن "الكاميرات ترصد الكثير من المعاناة الإنسانية في القطاع، لكنها -وفق قوله- لا ترصد معاناة 20 رهينة محتجزين في الأنفاق"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وتأتي تصريحات روبيو اليوم، في ظل تزايد الدعوات إلى وقف إطلاق النار في غزة، والاعتراف "بدولة فلسطين" و"تنفيذ حل الدولتين".
فقد أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل، وذلك بعد إعلان بريطانيا أنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر نفسه.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في وقت سابق، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطًا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف ستارمر إلى الشروط: "إعلان واضح بعدم ضم الضفة الغربية المحتلة والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تفضي إلى حل الدولتين".
إعلانكما قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الأمثل لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -على حسابه في منصة إكس في وقت سابق- إن فرنسا و14 دولة أخرى توجه نداء جماعيا للإعراب عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلف أكثر من 60 ألف شهيد، ونحو 146 ألف مصاب، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
وتشمل الحرب على غزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.