قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الإثنين، إن عدد سكان العراق ارتفع إلى 45.4 مليون نسمة بحسب  النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن.

والتعداد السكاني، الذي أجري في 20 نوفمبر، أول مسح وطني يجري في العراق منذ أكثر من ثلاثة عقود، مما يمثل خطوة مهمة للتخطيط والتنمية في المستقبل.

وقال السوداني في كلمة له خلال مؤتمر صحفي، تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): "أنجزنا خطوة هي الأبرز في إطار التخطيط والتنمية والتطوير، وأشكر المواطن على الالتزام بحظر التجوال والتعاون مع فرق التعداد السكاني، كما أقدم الشكر إلى فرق التعداد السكاني الجوالة وهيئة الإحصاء وملاكات وزارة التخطيط وهيئة الإحصاء في الإقليم وقواتنا الأمنية، والشكر الجزيل إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان لمواكبته عملية التعداد السكاني وتقديم الدعم والإسناد، وكذلك المرجعيات والقيادات الدينية لما قامت به من دور كبير بحثها وتشجيعها على الإدلاء بالمعلومات لفرق التعداد السكاني".

وأضاف أن "التعداد السكاني كان خطوة مؤجلة من سنوات طويلة وآخر تعداد شامل كان في العام 1987"، مشيراً إلى ان "التعداد السكاني في العام 1997 لم يشمل إقليم كردستان".

وأشار إلى أن "حكومتنا وضعت التزاما بإجراء التعداد السكاني وبدعم القوى السياسية كافة والسلطات الدستورية"، مؤكدا "المضي في عجلة التطوير التي تستهدف واقع جيلنا الحالي والأجيال القادمة نحو تنمية مستدامة".

وبين أنه "في ضوء اكتمال قاعدة البيانات العامة في محافظات العراق كافة، بلغ عدد سكان العراق أكثر من 45 مليونا و407 آلاف و895 نسمة"، لافتا إلى أن "نسبة سكان الحضر بلغت 70.3 بالمئة والريف 29.7 بالمئة".

وأوضح أن "عدد الأسر بلغ 7 ملايين و898 ألفا و588 أسرة ، وبلغ حجم متوسط الأسرة 5.3 فرد ، فيما بلغ عدد الذكور 22 مليونا و784 ألفا و62 نسمة بنسبة 50.1 بالمئة، أما عدد الإناث 22 مليونا و623 ألفا و833 نسمة بنسبة 49.8 بالمئة، كما بلغ عدد الأسر التي ترأسها نساء 11.33 بالمئة والتي يرأسها الرجال 88.67 بالمئة".

وتابع أن "نسبة السكان دون سن العمل أقل من 15 سنة 36.1 بالمئة، فيما بلغت نسبة السكان في سن العمل 15 إلى 64 سنة 60.2 بالمئة، وبلغت نسبة السكان فوق سن العمل 65 فأكثر 3.7 بالمئة".

وأكد أن "العراق قد دخل مرحلة الهبة الديموغرافية بوصول السكان إلى نسبة العمل بنسبة 60 بالمئة، كما بلغ معدل النمو السكاني في العراق 2.3 بالمئة".

وقبل التعداد السكاني، قدرت وزارة التخطيط عدد السكان بنحو 43 مليون نسمة.

ووفقا لإحصاءات رسمية، بلغ عدد السكان آنذاك 19 مليون نسمة، وأشارت تقديرات مسؤولين أن 3 ملايين آخرين يعيشون قي إقليم كردستان العراق بالشمال.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العراق الأمم المتحدة التعداد السكاني محافظات العراق إقليم كردستان أخبار العراق أخبار عربية تعداد السكان التعداد السكاني عدد سكان العراق العراق الأمم المتحدة التعداد السكاني محافظات العراق إقليم كردستان أخبار العراق التعداد السکانی بلغ عدد

إقرأ أيضاً:

نيويورك تعتمد البيتكوين لفواتير ورواتب السكان

مايو 29, 2025آخر تحديث: مايو 29, 2025

المستقلة/- في خطوة تُظهر تحولًا جذريًا في تعامل المدن الأمريكية مع العملات الرقمية، أعلن عمدة نيويورك إريك آدامز أن سلطات المدينة تعمل على تنفيذ خطة تتيح للمواطنين دفع فواتير الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه باستخدام عملة البيتكوين، بل وتوسيع نطاق الاستخدام ليشمل إمكانية استلام الرواتب أيضًا بنفس العملة.

وقال آدامز، في تصريح أدلى به لوكالة سبوتنيك خلال مشاركته في مؤتمر Bitcoin 2025 في لاس فيغاس، إن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود المدينة لتعزيز الابتكار المالي وتحقيق مزيد من المرونة في خيارات الدفع، موضحًا:

“هناك خطوات بسيطة يمكن أن نقوم بها داخل المدينة دون الحاجة إلى تنظيمات إضافية… السماح للناس بالدفع بالبيتكوين واستلام رواتبهم بنفس الطريقة، كما فعلت أنا شخصيًا، هو أمر ممكن وسنبدأ بتنفيذه قريبًا”.

دراسة وتنسيق حكومي

وأشار آدامز إلى أن المدينة ستبدأ أولًا بدراسة خيارات التطبيق المتاحة، وستعمل بالتنسيق مع السلطات الولائية والفيدرالية، مضيفًا أن هناك “شريكًا جيدًا على المستوى الفيدرالي” يدعم هذا التوجه.

دعم رئاسي غير مسبوق

في تطور لافت يتجاوز المستوى المحلي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين، في سابقة تاريخية تعكس رغبة الإدارة الأمريكية في ترسيخ موقعها كقوة مؤثرة في سوق العملات المشفرة.

وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق أن هذا الاحتياطي سيتم تمويله من عملات بيتكوين صودرت في قضايا جنائية ومدنية، على أن يُحتفظ بها كأصول احتياطية استراتيجية طويلة الأجل، دون اللجوء إلى بيعها في السوق. كما سيُسمح بوضع خطط لشراء المزيد من البيتكوين دون تحميل دافعي الضرائب أي أعباء مالية.

توجه جديد في السياسة الاقتصادية

تشير هذه التحركات إلى تحول بارز في السياسة الاقتصادية الأمريكية تجاه العملات المشفرة، من موقف التحفظ والتنظيم الصارم إلى الانخراط الاستراتيجي والاستفادة من التكنولوجيا الرقمية كأداة مالية سيادية.

كما يُتوقع أن تؤثر هذه المبادرات على الطريقة التي تتفاعل بها المدن الكبرى مع البيتكوين، مما قد يدفع المزيد من الولايات لاعتماد نماذج مشابهة في الخدمات والمدفوعات، في وقت يتزايد فيه الضغط على الحكومات لمواكبة التحول الرقمي العالمي.

مقالات مشابهة

  • بحماية مشددة للتحالف الدولي.. أكثر من 200 عائلة تغادر مخيم الهول باتجاه العراق
  • نائب إطاري:أكثر من (130) مليار دولار مديونية العراق الداخلية والخارجية جراء الفشل والفساد
  • السوداني: انخفاض نسبة البطالة إلى 13% في العراق
  • العراق يواجه أزمة مائية غير مسبوقة منذ أكثر من 80 عاما
  • أكثر من ملياري دولار إيرادات بيع النفط إلى إيطاليا العام الماضي
  • العراق.. انخفاض معدل البطالة الى 13 بالمئة
  • نيويورك تعتمد البيتكوين لفواتير ورواتب السكان
  • الذهب يسجل أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع
  • الإعمار: شراكات استثمارية لتقليل كلفة السكن في العراق
  • أسباب تباطؤ النمو السكاني بتونس وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية