رئيس مبادرة صحة المرأة: العلاج المجاني وتوطين صناعة الأدوية ركيزتان أساسيتان بالمبادرة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
قال الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن أحد العناصر الأساسية للمبادرة هو تقديم العلاج مجانيًا بالكامل في كل مراحله، مستفيدين من تجربة مبادرة 100 مليون صحة لفحص فيروس سي التي حققت نجاحات كبيرة.
وأوضح الغزالي في جلسة صحفية اليوم الاثنين، أن التخطيط لتقديم خدمات مجانية لهذا العدد الكبير من المرضى يتطلب تكاملاً بين الحكومة والقطاع الخاص، مع تحسين إمكانية الوصول إلى العلاج.
وأضاف أن المبادرة تعاونت مع المصنعين لتوطين صناعة الأدوية محليًا.
وأشار إلى أن المبادرة لا تقتصر على الفحص فقط، بل تشمل فحصًا دقيقًا لاكتشاف طبيعة الحالات، حيث تبين أن 35% من المريضات يمكن علاجهن بعلاج هرموني فقط، مما يقلل التكاليف باستخدام أقراص مضادة لهرمونات معينة.
كما لفت الغزالي إلى تطوير قدرات الأفراد في كل التخصصات، بدءًا من مدخلي البيانات وحتى أطباء الأورام، فضلاً عن رفع كفاءة البنية التحتية الصحية، إذ زاد عدد أجهزة الماموجرام من 35 إلى 177، وارتفع عدد معامل الباثولوجي من 13 إلى 23، ما يعكس تطورًا كبيرًا في إمكانيات الكشف والتشخيص المبكر.
اقرأ أيضا:
السياحة: وصلنا لمكان غرق يخت البحر الأحمر.. وبدء عمليات الإنقاذ
الرئيس السيسي يجتمع بمدبولي ومحافظ البنك المركزي.. وبيان رئاسي بالتفاصيل
طرح أراضٍ سكنية مميزة للبيع في القاهرة - تفاصيل
طقس الساعات المقبلة.. "الأرصاد": أجواء غير مستقرة وأمطار بهذه المناطق
الدكتور هشام الغزالي العلاج المجاني توطين صناعة الأدوية مبادرة صحة المرأة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة سكن لكل المصريين المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد الدكتور هشام الغزالي العلاج المجاني توطين صناعة الأدوية مبادرة صحة المرأة مبادرة صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو إلى تشجيع الدول على إدماج مفهوم المساواة بالتشريعات والسياسات العامة
دعت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى ضرورة تشجيع الدول على إدماج مفهوم المساواة في التشريعات والسياسات العامة، وتبني تدابير إيجابية مؤقتة لتعزيز مشاركة المرأة في جميع المجالات.
وأكدت سعادتها، خلال مداخلتها في الدورة الـ 59 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، على التقدم المُحرز في دولة قطر بهذا المجال، وكذلك في العديد من دول العالم، مشيرة إلى التحديات التي لا تزال تُشكل عائقاً أمام تمكين المرأة.
وقالت العطية "على رأس تلك التحديات؛ التغيرات المناخية، والنزاعات المسلحة، وارتفاع معدلات الهجرة والنزوح، إلى جانب الاستخدامات غير الأخلاقية للتكنولوجيا الناشئة التي تُعمِّق العنف والتمييز والتفاوت الرقمي بين الجنسين"، لافتة إلى أنه "في إطار جهود اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر، ومتابعتها للجهود الوطنية والدولية المتعلقة بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، فإننا نوصي بمساعدة الدول المتأثرة بالنزاعات المسلحة على تفعيل الخطط الوطنية ذات الصلة بالقرار رقم 1325، لضمان المشاركة الفعّالة للنساء في جهود الأمن والسلام والإنعاش وإعادة الإعمار، بما يتوافق مع التعليق العام رقم 30 للجنة المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، بجانب التأكيد على أهمية مشاركة المرأة في رسم السياسات واتخاذ القرارات، إعمالاً لمبدأ الشمولية وضماناً لمشاركة النساء في تحديد مستقبل مجتمعاتهن".