مسقط- الرؤية

يواصل بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عمان- تمديد ساعات العمل في عدد من الفروع المختارة ومن مختلف محافظات السلطنة، وذلك من الساعة الثالثة إلى السادسة مساءً يوميًا من الأحد إلى الخميس، حتى تاريخ 31 أغسطس.

ويهدف هذا القرار مواكبة الإقبال الكبير من قبل أولياء الأمور على فتح حسابات لأطفالهم وتوفير الوقت المناسب لهم لإنجاز معاملات فتح الحساب بسلاسة.

ومن منطلق اهتمام بنك مسقط بتوفير أفضل الخدمات والحلول المصرفيّة وأكثرها جودةً بما يساهم في تلبية احتياجات الزبائن المختلفة، جاء إعلان البنك عن تمديد ساعات عمل ليسلّط الضوء على أهميّة توعية الزبائن ودعمهم لتشجيع أطفالهم على الالتزام بعادات ادّخار منذ سنّ مبكر تضمن لهم مستقبلا ماليا واعدا.

وتم تمديد ساعات العمل في فروع مختارة يصل عددها إلى 39 فرعا عبر مختلف محافظات السلطنة، وهي: فرع المحج ومدينة النهضة بولاية العامرات، والخوض وسيتي سنتر مسقط والقرم والمعبيلة والمعبيلة الصناعيّة، وعمان أفنيوز مول وجبروه والسيب ودوار العذيبة والوادي الكبير، والحيل ومركز البهجة وبوشر وقريات والكامل، وجعلان بني بو علي، وصور العفيّة، وسناو، وبديّة، وإبراء، والمصنعة، والوشيل بالرستاق، وسوق بركاء، والبداية، وبطحاء هلال بالسويق، والثرمد، وصحم الكورنيش، وشناص، وفلج القبائل، وصحار، والخابورة، والدريز، وإزكي، وفرق، وسمائل، وسوق بهلاء، وعبري الجبيل، وصلالة -شارع 23 يوليو، وطاقة، والبريمي- الشارع الرئيسي.

وتتميّز حسابات الادّخار للأطفال بجملة من المزايا والمواصفات من بينها إعفاء الزبائن من فئة الأطفال من الرسوم المفروضة على الحد الأدنى للرصيد، وتوفير تغطية التأمين على الحياة، وقابليّة أولياء الأمور للاطّلاع على تفاصيل حسابات أطفالهم عبر تطبيق الهاتف النقّال لبنك مسقط.

ويمكن للزبائن الراغبين في فتح حسابات ادّخار لأطفالهم زيارة أقرب فرع لهم بدون الحضور الشخصي للطفل لتقديم طلب فتح حسابات الادّخار للأطفال وتعبئة الاستمارة المبسّطة لفتح الحسابات وتسليم المستندات الأخرى الضروريّة لاستكمال طلباتهم بسلاسة، أو إرسال رسالة إلى البريد الإلكترونيّ (MinorAO@bankmuscat.com)، مع إرفاق المستندات المطلوبة والتي تشمل تعبئة استمارة مبسّطة لتقديم طلب فتح حساب الادّخار للأطفال، وتوقيع الأب في الخانة المحددة، وشهادة ميلاد الطفل، والبطاقة الشخصيّة للطفل أو جواز السفر، والبطاقة الشخصيّة لولي الأمر، وتتمثّل إحدى أبرز مزايا خدمة فتح حسابات الادّخار للأطفال في تمكين أولياء الأمور من فتح حسابات ادّخار لأربعة أطفال بتعبئة استمارة مبسّطة واحدة.

 ويمكن للزبائن زيارة الموقع الإلكتروني لبنك مسقط لمعرفة الاشتراطات والمعايير المطلوبة لفتح حسابات الادّخار للأطفال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فتح حسابات

إقرأ أيضاً:

في زمن الذكاء الاصطناعي… نحتفل لإنجاز شارع !؟

بقلم : الخبير المهندس: حيدر عبدالجبار البطاط ..

في عالم تتسابق فيه الأمم نحو الذكاء الاصطناعي ، والاستكشاف الفضائي ، والتحول الرقمي ، والطاقة النظيفة ، والاندماج النووي … لا يزال البعض يفتخر لمجرد تبليط شارع ، أو نصب أرجوحة في حديقة ، أو إنشاء رصيف مكسو بالمقرنص .
لا تزال بعض الجهات تُروّج لهذه ( المنجزات ) وكأنها فتوحات ، وكأننا ما زلنا نعيش في القرن الماضي ، وكأن الزمن قد توقف والعقول قد جُمدت.

بلدٍ يطفو على بحيرة من الثروات — نفط ، معادن ، مياه ، موقع استراتيجي فريد — لا تزال الكهرباء أزمةً بلا حل منذ أكثر من 23 عاماً .
من سيئ إلى أسوأ ، بينما الفساد والرشوة يتصدران قوائم العالم.
غيابٌ للماء الصالح للشرب ، شُحٌ في مياه سقي الأراضي الزراعية ، قلة في المدارس وتردٍّ في مستوى التعليم ، انهيار في النظام الصحي ، موت سريري للصناعة ، وإهمال للزراعة .
أما أزمة السكن والبنى التحتية ، و التلوث البيئي ، فقد تحوّلت إلى جرح نازف ، في حين تزداد معدلات البطالة بشكل مخيف.
أغلب الشعب اليوم عاطل عن العمل ، ليس لأن البلد يفتقر إلى الموارد بل لأن المعامل والمصانع أُغلقت ولم تُؤهّل ، ولأن فرص العمل الشحيحة تُمنح للأجانب .

ليست المشكلة في الإمكانات ، فهي هائلة ، ولكن في غياب الرؤية ، وانعدام الانتماء ، واستبدال مفهوم المسؤولية بمبدأ ( الغنيمة )
بلد غني يُقاد بعقول فقيرة في الوعي ، غنية في الطمع ، لا تسعى لبناء وطن بل لتوسيع مكاسبها.
وفي المقابل ، هناك أمم لا تملك ثرواتنا ، لكنها امتلكت أعظم ما يمكن .
الانتماء، والإرادة ، والتخطيط ، والوعي ، وحب الوطن.

بفضل ذلك ، بنت اقتصادًا حقيقيًا ، وابتكرت ، وتقدّمت ، وتحوّلت إلى دول عظمى.
نعم ، لا تملك شيئًا لكنها صنعت كل شيء.
أما نحن ، فلدينا كل شيء ، لكننا نعيش اللا شيء!

أين مدن المعرفة؟
أين الجامعات التكنولوجية؟
أين الصناعات الوطنية؟
أين الطاقة المتجددة؟
أين مشاريع تحلية المياه؟
أين السكك الذكية والمدن الذكية؟
أين الأمن الغذائي؟
أين الكرامة ؟
أين الرؤية ؟ وأين أصحابها؟!

بعد أكثر من عقدين ، لا يزال الحلم البسيط بكهرباء مستقرة مؤجَّلًا ، والتعليم يحتضر ، والمستشفيات تنهار ، والصناعة تُستورد ، والزراعة تُدفن ، والفساد يبتلع كل ما تبقى من أمل.

نُهدر المال العام على مشاريع تجميلية ، لا تُنتج مستقبلًا ، بل تُلمّع واقعًا مشوّهًا ، وغالباً بأسعار تفوق مثيلاتها بأضعاف في دول اخرى .

العالم لم يعد يقيس تقدمه بعدد الأبنية و الطرق و الجسور أو صفقات المقاولات ، بل بعدد الابتكارات ، وبراءات الاختراع ، وسرعة الاقتحام للفضاء والمستقبل.
والشعوب التي لا تصنع أدواتها العلمية ، سيتحول أبناؤها إلى خدم في حضارات الآخرين

إن من يُدير وطناً غنياً ويتركه يغرق في الظلام ، لا يُعذره التاريخ، ولن ترحمه الأجيال القادمة.
فما أفدح الجريمة … حين تُهدر الثروات ، وتُدفن الإمكانات ، ويُباع المستقبل ، ويُترك شعبٌ كريمٌ يعيش تحت خط الفقر ، بينما ثرواته تُنقل إلى الخارج ، وأحلام شبابه تُكسر على أبواب البطالة والهجرة والخذلان !!!

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • أنشطة ترفيهية وثقافية للأطفال في المتحف الوطني بدمشق
  • التربية البطيئة.. فن تنشئة الأبناء بهدوء وثقة
  • في زمن الذكاء الاصطناعي… نحتفل لإنجاز شارع !؟
  • “اليونيسف”: غزة تحولت إلى مكان قاتل للأطفال
  • اجتماعات قمة بغداد تستغرق مع الاستراحة أقل من 7 ساعات
  • 8 ساعات وراحة أسبوعية .. مكتسبات جديدة لـ العمال بقانون العمل الجديد
  • خلاف على سعر قطعة ذهب ينتهي بإطلاق نار
  • أتوبيس الفن يقدم جولة ثقافية للأطفال بمحمية قبة الحسنة بأبو رواش
  • أزمة المرور في مسقط: دعوة إلى حلول عاجلة
  • تركيا في القمة! كم يعمل ويكسب الجميع في أوروبا؟