حمّل خبراء في الأمم المتحدة إسرائيل المسؤولية عن تدهور الحالة الصحية لمصور الجزيرة في قطاع غزة فادي الوحيدي، بسبب رفضها المتكرر إجلاءه الطبي، على الرغم من تعذر علاجه في غزة بسبب انهيار النظام الصحي.

وقال الخبراء الأمميون إن الوحيدي المصاب له حق تلقي الرعاية الطبية العاجلة من دون تأخير، وإن إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي بتسهيل إجلائه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منظمة: 130 ألف طفل محاصرون منذ 50 يوما شمال غزةlist 2 of 2رايتس ووتش: تواطؤ أميركي بجريمة حرب إسرائيلية في لبنانend of list

وتدهورت الحالة الصحية للزميل الوحيدي إثر إصابته بقصف إسرائيلي، مما تسبب في إصابته بشلل نصفي.

ويوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، استنكرت شبكة الجزيرة الإعلامية بشدة رفض الاحتلال الإسرائيلي الاستجابة لطلبات الإجلاء من غزة لإنقاذ مصورَيها فادي الوحيدي وعلي العطار.

ودانت الشبكة تعنت الاحتلال ورفضه السماح للزميلين بمغادرة غزة، مما يمثل جريمة قتل متعمد.

وقد حذر الفريق الطبي من تدهور صحة الزميلين الوحيدي والعطار ووقوع مضاعفات قد تؤدي إلى وفاتهما.

وحمّلت شبكة الجزيرة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة طواقمها العاملة في غزة، كما دعت الأطراف المعنية بسلامة الصحفيين إلى ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ مصورَينا وتسهيل إجلائهما للعلاج.

وقد أصيب المصور الوحيدي في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2024 بطلق ناري خلال تغطية الأحداث الجارية في مخيم جباليا، مما أدى إلى إصابته بشلل ومضاعفات خطيرة في الجهازين العصبي والتنفسي.

وقبل ذلك بيومين، تعرض المصور العطار لإصابات خطيرة في دير البلح تسببت في نزيف داخلي بالدماغ وتشنجات في الجسم نتيجة تأثر جهازه العصبي.

وقد طالبت 3 منظمات دولية إسرائيل بالسماح بخروج مصورَي الجزيرة علي العطار والوحيدي من القطاع للعلاج بعد إصابتهما جراء نيران وغارات الاحتلال، في حين قالت لجنة حماية الصحفيين إنها لم تحصل على رد إسرائيلي على إخراج الزميلين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات

إقرأ أيضاً:

أهالي كبار أسرى المقاومة يبعثون برسائل إلى حماس (شاهد)

وجّه عدد من أهالي كبار الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال، رسائل إلى قادة حركة "حماس" والوفد المفاوض في مصر، تطالبهم فيها بعدم التنازل عن مطلب إدراج أسماء ذويهم في صفقة تبادل الأسرى.

الأسيرة المحررة غفران الزامل، خطيبة الأسير القائد حسن سلامة، أحد أبرز قادة كتائب "القسام" والمحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة، وجهت رسالة إلى قادة "حماس" تناشدهم فيها الإصرار على إدراج اسم زوجها ورفاقه من ذوي المحكوميات العالية في الصفقة.

وقالت الزامل في منشورات وفيديو، إن التنازل عن إدراج اسم زوجها ومن معه يعني الحكم عليهم بالإعدام، مع عدم تبقي أي أمل للإفراج عنهم، لا سيما أن مجموع سنوات محكومياتهم تتجاوز الألف سنة.

وتابعت الزامل أن قادة المقاومة وفي مقدمتهم قائد أركان كتائب "القسام" الشهيد محمد الضيف، وعدوها بأن زوجها سيكون على رأس المحررين في أي صفقة تبادل قادمة.
خطيبة الأسير حسن سلامة المحكوم ب48 مؤبداً و30 عاماً تنشر فيديو مؤثر تُطالب فيه بإدراج سلامة في صفقة التبادل.

** سلامة معتقل في السجون الاسرائيلية منذ العام 1996.

** سلامة هو قائد عمليات "الثأر المقدس" التي تم تنفيذها انتقاماً لاغتيال الشهيد يحيى عياش. pic.twitter.com/n16h201UI5 — عربي21 (@Arabi21News) October 12, 2025
وفي رسائل مشابهة، وجهت "أم عبد الله السيد"، زوجة القائد القسامي عباس السيد، مناشدة بعدم التخلي عن زوجها، قائلة إن بقاءه في السجن بعد صفقة التبادل تعني تعرضه ومن معه لعذابات لا يمكن تحمّلها.

وعباس السيد الذي اعتقل في العام 2002، حُكم عليه بالسجن 36 مؤبدًا بالإضافة إلى 200 سنة أخرى، بتهمة قيادة "كتائب القسام" في الضفة.


وقال علي حامد، نجل القائد القسامي الأسير  إبراهيم حامد، إن مفاوضات الصفقة "تشكل طاقة أمل وفرج تقربنا من لقاء والدنا".

وتابع "في هذا المقام أبي الحبيب، لن نتنازل عنك وعن إخوانك الأسرى، نعلم أنها فرصتكم الوحيدة، بل ربّما الأخيرة لكي تتنسّموا الحرية، وأنتم الأحرار، لكنّنا نضع ثقتنا بإخوانكم الذين حملوا همّكم وهمّ حريتكم، رغم كل الصعوبات".

وإبراهيم حامد قائد "القسام" سابقا في الضفة، اعتقل عام 2006، ويمضي حكما بالسجن المؤبد 54 مرة، لإدانته بالمسؤولية عن سلسلة عمليات فدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي.


كما ناشدت تالا ابنة الأسير عبد الله البرغوثي المفاوضين من "حماس" بإدراج اسم والدها، قائلة إن عدم تواجده في قائمة الأسرى المقرر تحررهم ترك في العائلة "ألما وجرحا كبيرا".

وعبد الله البرغوثي الذي اعتقل قبل نحو 22 عاما، هو صاحب أعلى محكومية لأسير فلسطيني، حيث حكم القضاء الإسرائيلي عليه بالسجن 67 مؤبد إضافة إلى 5200 عام. 


وناشد الشاب محمد الخطيب قيادة المقاومة بإدراج اسم والده الأسير فتحي الخطيب، الذي يمضي حكما بالسجن المؤبد 29 مرة منذ اعتقاله في 2002، قائلا إنه يعلم حجم التضحيات التي قدمتها قادة المقاومة في قطاع غزة، لكنه "يستأذنهم" في إدراج اسم والده في قوائم الأسرى.


يشار إلى أن الوفد المفاوض من حركة "حماس" يبحث التوصل إلى إدراج لائحة أسماء مختلفة عن التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي. ويتهم الوفد، الاحتلال بإسقاط أسماء العشرات من أسرى المؤبدات، وفي مقدتهم مروان البرغوثي، وأحمد سعادات، إضافة إلى عبدالله البرغوثي، وعباس السيد، وإبراهيم حامد، وآخرين.

وتنص المرحلة الأولى من الاتفاق المبني على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 250 أسيرا فلسطينيا من أصحاب الأحكام المؤبدة، و1700 من أسرى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • خبراء : صمود غزة يُفشل أهداف “إسرائيل” العسكرية والسياسية ويُعيد تعريف النصر
  • أهالي كبار أسرى المقاومة يبعثون برسائل إلى حماس (شاهد)
  • الجزيرة ترصد حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال في حي تل الهوا بغزة
  • مقطع مصور يظهر تنكيل إسرائيل بأسرى فلسطينيين قبيل تحررهم
  • للمرة السابعة.. جيش الاحتلال يجدّد إغلاق مكتب قناة الجزيرة في رام الله
  • مقطع مصور يظهر تنكيل الاحتلال بالأسرى المزمع الإفراج عنهم
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي بعد إصابته بمعارك جنوب قطاع غزة
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل وتعقيدات التفاوض حول الأسرى
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم وسط مدينة رام الله ويداهم مكتب قناة الجزيرة
  • للمرة السابعة.. قوات الاحتلال تجدد إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله