طبيب البوابة: كيف نتعامل مع الطفل الخجول ونعالجه؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
البوابة - يشعر الطفل الخجول بالقلق أو الانطواء في المواقف غير المألوفة أو عند التعامل مع الآخرين. في الحالات الشديدة، قد تكون المساعدة المتخصصة ضرورية.
طبيب البوابة: كيف نتعامل مع الطفل الخجول ونعالجه؟يمكن أن يقلل خجل الطفل المستمر والشديد من نوعية حياة الطفل بعدة طرق، بما في ذلك:
انخفاض فرص تطوير أو ممارسة المهارات الاجتماعية.قلة الأصدقاء.انخفاض المشاركة في الأنشطة الممتعة والمجزية التي تتطلب التفاعل مع الآخرين، مثل الرياضة أو الرقص أو الدراما أو الموسيقى.زيادة الشعور بالوحدة وعدم الأهمية وانخفاض احترام الذات.انخفاض القدرة على تحقيق إمكاناتهم الكاملة بسبب خوفهم من الحكم عليهم.ارتفاع مستويات القلق.الآثار الجسدية المحرجة مثل الاحمرار والتلعثم والارتعاش.
يرتبط السلوك الخجول بعدد من السلوكيات الإيجابية بما في ذلك:
النجاح في المدرسة.التصرف وعدم الوقوع في المشاكل.الاستماع باهتمام للآخرين.أن يكون من السهل الاعتناء به.الأسباب المحتملة للخجل:
إذا كان الطفل يتصرف بخجل في موقف اجتماعي ، فقد يلوم نفسه على أفعاله. هذه المسؤولية الذاتية يمكن أن تجعله أكثر وعيا بنفسه ، ويحكم على نفسه ويزيد في الواقع من احتمال أن يتصرف الطفل بخجل في المستقبل. بمرور الوقت ، قد تبدأ ثقته بنفسه واحترامه لذاته في التدهور. كلما كان الطفل أقل ثقة ، زاد احتمال تصرفه كشخص خجول.
مواقف الوالدين هام للغاية:
الآباء مؤثرون للغاية في حياة أطفالهم – ربما أكثر مما يدرك الآباء. تتضمن الاقتراحات ما يلي:
استراتيجيات للوالدين:
قد يشجع أحد الوالدين على جعل طفله أكثر انفتاحا. تعتمد الاستراتيجية على الطفل الفردي والوضع ، ولكنها قد تشمل:
المساعدة المهنية:
إذا كان خجل طفلك مرهقًا بشكل خاص، فقد ترغب في التفكير في الحصول على مساعدة مهنية من مستشار أو طبيب نفسي. تشمل خيارات العلاج:
أين تحصل على المساعدة
طبيبك العام
طبيب نفسي
المصدر: betterhealth.vic.gov.au
اقرأ أيضاً:
5 دروس يجب نقلها للأطفال ليصبحوا مستقلين وناجحين
ما سبب زيادة حالات اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط؟
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة خجل الأطفال الطفل الخجول العلاج السلوكي الاجهاد الأطفال الذین طبیب البوابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» بأبوظبي تطلق سياسة حماية الطفل في الجهات الرياضية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، سياسة حماية الطفل في الجهات الرياضية، بهدف ترسيخ بيئة رياضية آمنة وشاملة، يمكن للأطفال من خلالها النمو والاستمتاع بتجاربهم الرياضية بصحَّة وأمان.
وأعدَّت الدائرة السياسة بالتعاون مع هيئة الطفولة المبكِّرة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وهيئة الرعاية الأسرية، تماشياً مع القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل «وديمة» ولائحته التنفيذية، حيث تُطبَّق السياسة على جميع الجهات الرياضية في أبوظبي، وجميع العاملين والمتطوِّعين في مجال الرياضة خارج المؤسَّسات التعليمية، وستطلق الدائرة حملة توعوية متكاملة في إطار السياسة.
وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي : «تأتي سياسة حماية الطفل في الجهات الرياضية انعكاساً لالتزام الدائرة بتعزيز رفاهية الأطفال وضمان سلامتهم في جميع المجالات، وتُعَدُّ خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز نمو الأطفال وتطوُّرهم بطريقة صحية، تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، التي تحرص على حماية الأطفال وضمان حقوقهم وسلامتهم، وتركِّز على تعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية في حماية الأطفال، من خلال تمكين الجهات الرياضية وأولياء الأمور والعاملين في الجهات الرياضية من تحمُّل مسؤولياتهم بفاعلية».
وأضاف: «تتضمَّن السياسة مجموعة شاملة من المبادئ والآليات التي تضمن تطبيق أعلى معايير الحماية، ويشمل ذلك تعيين منسِّقي حماية الأطفال في الجهات الرياضية، وتوفير برامج تدريب إلزامية للعاملين والمتطوِّعين لضمان جاهزيتهم للتعامل مع أيِّ أخطار محتمَلة، إضافة إلى فرض إجراءات صارمة للإبلاغ عن الانتهاكات ومتابعتها، مما يعزِّز من ثقافة الشفافية والمساءلة».
وتستند السياسة إلى أربعة مبادئ رئيسة، تضمن توفير شعور الوالدين وأطفالهم بالأمان عبر تعزيز حق المشاركة، وعدم التهاون تجاه سوء معاملة الطفل، والمسؤولية والمحاسبة، إضافةً إلى الحماية وعدم الانتقام.
وتهدف السياسة إلى ضمان تنفيذ الآليات والمعايير والإجراءات اللازمة لحماية الطفل في جميع الجهات والمنشآت الرياضية، وحماية الأطفال المشاركين في الأنشطة الرياضية من كلِّ تصرُّف أو سلوك أو عمل ينتهك حقوق الطفل، ويضرُّ بمصلحته أو يُلحق به الأذى، ودعم الأطفال المشاركين في الأنشطة الرياضية المعرَّضين لمخاطر سوء المعاملة أو الإهمال أو العنف.
وتنصُّ السياسة على تكليف جميع العاملين في الجهات والمنشآت الرياضية، الذين لهم اتصال فعلي مع الأطفال، بالإبلاغ عن الحالات المزعومة والمشتبه بها بسوء معاملة الأطفال أو الإهمال أو العنف ضدهم في الجهات الرياضية، إلى جانب تحديد أدوار ومسؤوليات الجهات الرياضية، والرياضيين المهنيين، والمتطوعين، وأولياء الأمور، والقائمين على رعاية الأطفال للاستجابة للحالات المزعومة أو المشتبه بها بسوء معاملة الأطفال، مما يُسهم في تعزيز رفاهية وسلامة الأطفال عند ممارسة الرياضة، وترسيخ السلوك الإيجابي.
وتتضمَّن السياسة تطوير الأُطُر القانونية لمنع واستبعاد أيِّ شخص يشكِّل خطراً على الأطفال المشاركين في الأنشطة الرياضية.
وتحظر «سياسة حماية الطفل في الجهات الرياضية»، جميع أشكال الإساءة للأطفال.
تعاون مشترك
يُذكَر أنَّ تطوير هذه السياسة كان نتيجةً للتعاون بين دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، وهيئة الرعاية الأسرية، وهيئة الطفولة المبكرة، إلى جانب عدد من الشركاء المعنيين في مجالات الصحة والمجتمع والرياضة والتعليم، وهم : رابطة المحترفين الإماراتية، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، ووزارة التربية والتعليم، ومركز أبوظبي للصحة العامة، ومؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي.
تفاصيل وأهداف
تدعو الدائرة جميع الجهات والأفراد المعنيين إلى الاطلاع على سياسة حماية الطفل في الجهات الرياضية، والتعرّف على تفاصيلها وأهدافها، من خلال زيارة الموقع الرسمي للدائرة عبر الرابط www.addcd.gov.ae