دراسة: فيتامين B3 يسهم في علاج الانسداد الرئوي المزمن
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها فريق من العلماء بجامعة كوبنهاغن، أن تناول جرعة طبية من فيتامين محدد يمكن أن يسهم في تقليل الالتهابات وتحسين نوعية حياة مرضى مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
يحدث مرض الانسداد الرئوي المزمن عندما تتلف الرئتين والمجاري الهوائية وتلتهب وهو غالبا ما يرتبط بالتدخين أو التعرض للمواد الكيميائية والغبار إلا أن بعض المرضى قد يعانون منه دون سبب واضح.
وفي دراسة تم إعطاء 20 مريضا بمرض الانسداد الرئوي المزمن 4 أقراص يوميا تحتوي على جرعات أعلى من فيتامين B3 مقارنة بما هو موجود عادة في المكملات الغذائية وأظهرت النتائج أن هؤلاء المرضى شهدوا تحسنا ملحوظا في تقليل الالتهابات في رئاتهم.
وأوضح العلماء أن شكلا من أشكال فيتامين B3 ريبوسيد النيكوتيناميد يعمل على تعزيز جهاز المناعة من خلال تحوله إلى جزيء NAD+ الذي يعتقد أنه يساعد في تقوية النظام المناعي.
وأضاف الدكتور مورتن شيبي كنودسن من جامعة كوبنهاغن أن الالتهاب في الرئتين قد يؤدي إلى انخفاض وظائفها ونأمل أن يمهد هذا البحث الطريق لخيارات علاجية جديدة لمرضى الانسداد الرئوي المزمن.
ومع ذلك أشار إلى أن الدراسة كانت صغيرة وأن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج كما حذروا من أن تناول جرعات كبيرة من فيتامين B3 قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل الصداع والتقيؤ وخفقان القلب و لذا ينبغي للمرضى استشارة الأطباء قبل تجربة هذا العلاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة طبية جامعة كوبنهاغن تعزيز جهاز المناعة الانسداد الرئوی المزمن
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.