خبير سياسي: اهتمام الرئيس بمخرجات الحوار الوطني ينشر أجواء إيجابية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الدكتور نجاح الريس، أستاذ السياسة، إن إعلان الرئيس رفع مخرجات الحوار الوطني إلى الجهات المختصة، يعبر عن مصداقية حديث الرئيس الذي وعد به في بداية انطلاق الحوار الوطني، إذ أكد أن كل مخرجات الحوار الوطني سوف تلقى اهتماما خاصا منه.
أستاذ السياسة: إيفاء الرئيس بوعده دليل على مصداقيتهوأضاف الريس خلال تصريحات لـ«الوطن»، أن إيفاء الرئيس بوعده دليل على مصداقيته، وسوف يصنع أجواء إيجابية في الشارع السياسي، ويدل على أن الدولة المصرية تأخذ بعين الاعتبار الشديد كل مخرجات الحوار الوطني من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والتي لاقت ترحابا شديدا وعناية كاملة من الرئيس، مضيفا أن الحوار الوطني تجربة جديدة على المجتمع المصري.
وأشار أستاذ السياسة إلى أن هناك الكثير من القضايا التي جرى طرحها ومناقشتها في المحاور الثلاثة «السياسي والاجتماعي والاقتصادي»، وجرى رفع خلاصة مناقشات الجلسات إلى الرئيس السيسي، ما يؤكد خطوات الدولة نحو الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وننتظر تفعيل هذه المخرجات على أرض الواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني السيسي الرئيس مخرجات الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
كرة القدم تحت رحمة السياسة.. أمريكا تفرض حظرًا على سفر 12 دولة قبل المونديال
أزمة مشاركة إيران في كأس العالم 2026 تكشف مرة أخرى كيف تُستخدم الرياضة كساحة للصراع السياسي، وكيف يمكن لقرارات سيادية أن تهدد أكبر حدث رياضي في الكوكب ، فالقرار الأميركي بحظر السفر على مواطني 12 دولة ليس وليد اللحظة، لكنه جاء ضمن سياق سياسي متشابك يرتبط بتوترات إقليمية ودولية ممتدة.
هذه الأزمة تُعيد إلى الواجهة السؤال الأهم: هل الرياضة فعلاً بعيدة عن السياسة؟ الواقع يقول إن كرة القدم أصبحت جزءاً من القوة الناعمة للدول، وأي قرار يمس المنتخبات يُقرأ دائماً ضمن الحسابات الجيوسياسية، وهذا ما يحدث مع إيران اليوم.
تحليل الأزمة يكشف كذلك أن الولايات المتحدة قد تجد نفسها مضطرة لتقديم تنازلات حفاظاً على سمعتها أمام المجتمع الرياضي الدولي ، فاستضافة المونديال تتطلب ضمان "الحياد الكامل" في التعامل مع جميع الدول، وهو ما تراه إيران غير متحقق حالياً.
كما يبرز الدور المفترض للفيفا في إدارة الصراع، خصوصاً أنه المنظمة الوحيدة القادرة على فرض حلول ملزمة، سواء عبر ضمانات رسمية من الدولة المستضيفة أو عبر نقل بعض فعاليات البطولة خارج الأراضي الأميركية، وهو أمر حدث سابقاً في بطولات أخرى.
الأزمة أيضاً تعكس هشاشة الاتفاقات الرياضية عندما تتداخل مع السياسات الداخلية، فقرارات الهجرة الأميركية تم تمريرها بدوافع سياسية داخلية، لكنها أثّرت على ملف دولي ضخم يحضره أكثر من 200 دولة.
وفي النهاية، قد تكون أزمة إيران مجرد بداية لسلسلة أزمات مشابهة إذا لم تُوضع آليات واضحة تضمن عدم خضوع البطولات الكبرى لتقلبات السياسة. فالعالم اليوم أكثر انقساماً، وأي حدث عالمي، مهما كان رياضياً، قد يقع في مرمى التجاذبات.