دبي (الاتحاد)
استضافت جامعة حمدان بن محمد الذكية منتدى الشراكات والتطوير المهني 2024، الذي أقيم في مقر الجامعة، ويأتي هذا المنتدى تأكيداً لالتزام الجامعة بدورها الريادي في دعم التعليم العالي وتطوير الكفاءات الوطنية، تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة والتحول الرقمي.


ويهدف المنتدى إلى بناء وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الجامعة والجهات الحكومية في مختلف أنحاء الدولة، من خلال تطوير ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة تتماشى مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل. وركز المنتدى على مجالات متنوعة، منها إدارة الأعمال، والجودة، والدراسات الصحية والبيئية، والتعليم الإلكتروني، كما سلط الضوء على المهارات الجديدة المطلوبة للنجاح في عصر التحول الرقمي والاستدامة.
وقالت عذبة الكمدة، نائب رئيس الجامعة للموارد المؤسّسية والخدمات: «سعدنا باستضافة منتدى الشراكات والتطوير المهني 2024، الذي يجسد رؤيتنا الاستراتيجية في أداء دور ريادي على صعيد التحولات التي يشهدها التعليم العالي وتطوير الكفاءات الوطنية. ونسعى من خلال جمع قادة الفكر والخبراء الحكوميين والأكاديميين إلى إيجاد منظومة هدفها تطوير برامج للتدريب والتأهيل تلبي احتياجات سوق العمل الحالية وتستبق التغيرات المستقبلية. وتنضوي مبادرة الجامعة في استضافة هذا المنتدى تحت مظلة جهود الجامعة بإيجاد حلول تعليمية ذكية في التدريب والتطوير، وتتماشى مع طموح دولة الإمارات وريادتها العالمية في الابتكار والنمو المستدام».
ويهدف المنتدى إلى تطوير برامج تدريبية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل الإماراتي، مع التركيز على التحول الرقمي والتنمية المستدامة في القطاعات الرئيسية. كما يسعى إلى تصميم حلول تدريبية متخصصة تعزز الكفاءة في إدارة الأعمال، والجودة الصحية والبيئية، والابتكار التكنولوجي في التعليم الإلكتروني. ويعزز المنتدى أيضاً التعاون بين الجامعات والمؤسسات الحكومية لإعداد أجيال مستعدة للمستقبل، مع التركيز على أهمية المهارات الرقمية وتطوير البرامج الحالية لتواكب متطلبات السوق والتطورات التكنولوجية.
بدوره، قال الدكتور فهد السعدي، نائب رئيس «جامعة حمدان بن محمد الذكية» لتطوير الدارسين: «يمثل المنتدى خطوة مهمة في سد الفجوة بين الخبرات الأكاديمية والاحتياجات العملية للمؤسسات الحكومية. ومن خلال تعزيز الحوار وتبادل المعرفة، يمكننا تصميم برامج تدريبية تستجيب لاحتياجات رأس المال البشري العاملة الحالية وتستعد للتحديات المستقبلية».
ويقدم المنتدى امتيازات كبيرة للجهات الحكومية من خلال تحديد مهارات وكفاءات المستقبل، مما يساهم في تطوير رأس المال البشري مؤهلة وزيادة الكفاءة عبر التدريب المستهدف في مجالات مثل التحول الرقمي والاستدامة. كما يسهل المنتدى التعاون بين الهيئات الحكومية والجامعة، مستفيداً من الخبرات الأكاديمية لتقديم حلول مخصصة لتحسين الأداء المؤسسي. ويوفر المنتدى أيضاً رؤى حول اتجاهات التحول الرقمي العالمية وتأثيرها على سوق العمل المحلي، ويدعم ممارسات التنمية المستدامة، ويوفر الحلول المبتكرة للتحديات من خلال ورش عمل متخصصة. ويمكن للمؤسسات الحكومية الاستفادة من توصيات المنتدى لتطوير السياسات والخدمات، بما يتماشى مع التقدم التكنولوجي واحتياجات السوق المتغيرة.

 

 

 

أخبار ذات صلة افتتاح نادي الأجيال للتثقيف البيئي بالعين مسيرتنا الاتحادية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة حمدان بن محمد الذكية التحول الرقمي التنمية المستدامة التحول الرقمی من خلال

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: تجارتنا الخارجية غير النفطية بلغت 1.7 تريليون درهم في النصف الأول

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تواصل مسيرة إنجازاتها، وتزداد مكانتها الدولية رسوخاً بين الأمم شريكاً تجارياً موثوقاً لأكبر اقتصادات العالم، وبوابةً لتسهيل تدفقات التجارة بين أرجاء المعمورة.
وقال سموه في تغريدات عبر منصة "إكس": اطلعت اليوم على بيانات النصف الأول من العام الجاري للتجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات.. وبحمدالله حققت نمواً كبيراً بلغ 24.5% مقارنة مع النصف الأول من العام السابق .. في حين بلغ متوسط نمو التجارة العالمية ما يقارب 1.75% .. وبلغت تجارتنا الخارجية غير النفطية بالأرقام 1.7 تريليون درهم في النصف الأول (ضعف الأرقام قبل 5 سنوات فقط)".
وقال سموه "قفزت تجارتنا غير النفطية مع شركائنا الدوليين بمعدل قياسي في النصف الأول من 2025.. بلغ 120% مع سويسرا .. و33% مع الهند .. و41% مع تركيا .. و29% مع الولايات المتحدة .. و15% مع الصين".
وأضاف سموه " الأرقام تتحدث عن علاقاتنا الاقتصادية مع العالم .. الأرقام تتحدث عن تنمية غير مسبوقة لدولة الإمارات يقودها أخي محمد بن زايد "حفظه الله" .. الأرقام تقول إن القادم أجمل وأعظم بإذن الله".
استمرار النمو القياسي في النصف الأول 2025
وتفصيلاً، أظهرت بيانات التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات عن الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو 2025 استمرار مسارها الصاعد الذي كانت قد بدأته منذ سنوات، مسجلة نحو 1.728 تريليون درهم (1 تريليون 728 مليار درهم ما يعادل 470.3 مليار دولار أمريكي) وبنمو 24.5% على أساس سنوي، مقارنة مع النصف الأول من عام 2024، كما استمر النمو على أساس نصف سنوي بنسبة 9.1% مقارنة مع النصف الثاني من عام 2024 الذي كان عاماً استثنائياً بالنسبة للتجارة الخارجية غير النفطية للدولة.
واستمرت التجارة الخارجية الإماراتية غير النفطية في تحقيق معدلات نمو قياسية وغير مسبوقة في تاريخ الدولة، إذ سجلت في النصف الأول من 2025 زيادة بنسبة 37.8 % و 59.5 % مقارنة مع ذات الفترة من عامي 2023 و 2022 على التوالي، ولامست ضعف الرقم المحقق في النصف الأول من 2021، فيما تجاوزت ضعف المسجل في النصف الأول من 2019.
وواصلت الصادرات الإماراتية غير النفطية تحقيق معدلات نمو تاريخية غير مسبوقة مسجلةً 369.5 مليار درهم خلال النصف الأول من 2025، وبنسبة نمو تجاوزت 44.7 % -لأول مرة في تاريخ الدولة- مقارنة مع ذات الفترة من 2024، وكذلك بنسبة نمو وصلت إلى 80 % مقارنة مع النصف الأول 2023، مواصلةً بدورها مسارها الصاعد، حيث تجاوزت ضعف قيمة الصادرات غير النفطية خلال عام 2022، وأكثر من ضعف المحقق في 2021 وتجاوزت 3 أضعاف المسجل خلال عامي 2020 و2019 لنفس الفترة على التوالي، كما زادت خلال النصف الأول من عام 2025 بمعدل قياسي بلغ 210.3% مقارنة مع ذات الفترة من عام 2019. 
وكانت الصادرات غير النفطية صاحبة الأداء الأفضل بين عناصر التجارة الخارجية الإماراتية خلال النصف الأول من 2025، وذلك على حساب الواردات وعمليات إعادة التصدير، ما رفع مساهمتها إلى 21.4% من إجمالي تجارة الإمارات غير النفطية، متجاوزةً مساهمتها بنسبة 21% في الربع الأول 2025، وكذلك مساهماتها في النصف الأول من عامي 2024 و 2023 حيث كانت 18.4% و16.4% فقط على التوالي.
وكانت أهم وجهات صادرات دولة الإمارات غير النفطية خلال النصف الأول من 2025 سويسرا، وتلتها الهند ثانياً، وتركيا ثالثاً، وهونج كونج-الصين رابعاً. وسجلت كل من تايلاند وسويسرا والهند أعلى معدلات نمو بين الأسواق المستقبلة للصادرات الإماراتية. وضمن أهم 10 شركاء لصادرات الإمارات غير النفطية، بلغت صادرات الإمارات إلى شركائها في اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي دخلت حيز التنفيذ ما قيمته 85.02 مليار درهم بنمو 62.8 % وبحصة بلغت 23 % من الصادرات الإماراتية غير النفطية، واستقبلت الهند ما قيمته 51.45 مليار درهم، بنمو 97.6 % مقارنة مع 2024 لذات الفترة أي الضعف، يليها تركيا بقيمة 27.2 مليار درهم ونمو 24.1%. وزادت الصادرات إلى هذه الدول العشر التي دخلت اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة معها حيز التنفيذ 3 أضعاف الصادرات المسجلة في عامي 2022 و 2021، وتجاوزت 4 أضعاف الصادرات في 2019.
وواصلت قيمة عمليات إعادة التصدير مسارها الصاعد أيضاً، وبلغت 389 مليار درهم خلال النصف الأول من 2025 بنمو 14 % و15.8 % و 25.4 % بالمقارنة مع الفترات المثيلة من أعوام 2024 و 2023 و 2022. على التوالي. وسجلت عمليات إعادة التصدير لأهم 10 شركاء نمواً بنسبة 16.5 % وباقي الدول نمواً بنسبة 12 % خلال فترة المقارنة مع النصف الأول 2024.
أما واردات دولة الإمارات من السلع غير النفطية، فقد بلغت 969.3 مليار درهم خلال النصف الأول من 2025 بنسبة نمو 22.5 % بالمقارنة مع ذات الفترة من 2024، وارتفعت واردات دولة الإمارات من أهم 10 شركاء تجاريين بنسبة 20.8 % وباقي الدول 24.3 %.
كما واصلت التجارة الإماراتية غير النفطية مع أبرز 10 شركاء تجاريين للدولة حول العالم مسارها الصاعد في النصف الأول من 2025 بنمو 25.5 % وبنسبة زيادة 23.6 % مع باقي الدول، وارتفعت مع الهند -التي دخلت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة معها حيز التنفيذ منذ مايو 2022- بنسبة 33.9 %، ومع الصين بنسبة 15.6%، وسويسرا 120%، أي أكثر من الضعف، والسعودية حققت نمواً بنسبة 21.3 % مقارنة مع ذات الفترة من 2024، وتركيا التي ترتبط معها دولة الإمارات باتفاقية شراكة اقتصادية شاملة أيضاً 41.4%، كما شهدت التجارة الإماراتية غير النفطية لدولة الإمارات مع الولايات المتحدة الأمريكية نمواً بنسبة 29% وحلت سادساً بين أكبر 10 شركاء تجاريين للدولة حول العالم، بينما دخلت فرنسا إلى القائمة في النصف الأول من 2025.
يذكر أن دولة الإمارات قد أطلقت برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لتوسيع شبكة شركائنا التجاريين حول العالم.. حيث واصلت التجارة الخارجية غير النفطية جني ثمار هذا البرنامج بعدما أنجزت فرق العمل 28 اتفاقية حتى الآن، دخلت 10 منها بالفعل حيز التنفيذ وأصبحت التجارة أكثر نفاذاً ووصولاً إلى أسواق يعيش فيها نحو 3 مليارات مستهلك.

أخبار ذات صلة الإمارات تتضامن مع الصين وتعزي في ضحايا الفيضانات رئيس الدولة ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يشهد العروض التخصصية لبرنامج الخدمة الوطنية للعام 2024/2025
  • «الحياة الفطرية» تطلق المعيار المهني الوطني للجوالين لدعم جهود تطوير المحميات
  • رئيس جامعة القاهرة: الابتكار بصمة شخصية ونستهدف ربط الجامعة بالصناعة والاستثمار
  • 495 مليار ريال حجم الاقتصاد الرقمي.. وزير الإعلام: إطلاق الإستراتيجية الوطنية للإعلام قريباً
  • «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
  • رئيس جامعة بورسعيد يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مباني المدن الجامعية
  • محمد بن راشد: تجارتنا الخارجية غير النفطية بلغت 1.7 تريليون درهم في النصف الأول
  • استمراراً لسلسلة الدورات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي… التنمية الإدارية تواصل تطوير الكوادر الحكومية في تحليل البيانات
  • هواوي كلاود تقود التحول الرقمي في شمال افريقيا عبر حلول الذكاء الاصطناعي الشامل
  • فادي مكي: التحول الرقمي محطة مفصلية لتحقيق إصلاح إداري شامل