حماس: استهداف مدرسة الحرية استخفاف علني بالقانون الدولي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الثلاثاء، أن المجزرة التي نفذها جيش العدو الصهيوني في مدرسة الحرية جنوب شرق مدينة غزة، والتي تؤوي مئات النازحين، استخفاف علني بكافة الهيئات والمنظومات الأممية، والقانون الدولي الإنساني.
وقالت الحركة في بيان لها: إن “القصف الإجرامي الصهيوني الذي استهدف المدرسة، هو جريمة جديدة وتأكيد على حرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي بكافة منظماته وهيئاته، بالتحرك العاجل لوقف هذه الإبادة المتواصلة.. كما طالبت “بالإسراع في محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة أمام العدالة الدولية، وفي مقدمتهم المجرم نتنياهو قائد النازيين الجدد”.
وارتكبت قوات العدو الصهيوني بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة بقصف مدرسة الحرية التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، أسفرت عن 15 شهيدًا و45 إصابة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن استهداف قوة هندسية لجيش الاحتلال في مدينة رفح
أعلنت كتائب القسام أن عناصرها نجحت في استهداف قوة هندسية صهيونية قوامها 12 جنديًا كانت تتجهز للقيام بعملية نسف داخل أحد المنازل محيط مفترق الفدائي بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب القطاع بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع.
وأشارت القسام في بيان لها إلي ان الحادث أدى لانفجار كبير داخل المنزل مما تسبب في وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح .
ونبه البيان الي ان عناصرها رصدت هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وفي سياق متصل ، ذكرت وسائل إعلام تابعة لإحتلال أن جندي إسرائيلي قُتل وأصيب آخرون لا يزالون عالقين تحت الأنقاض جراء انفجار وانهيار مبنى في رفح.
وفي وقت سابق ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة جنديين في إطلاق نار استهدف قوة عسكرية قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في المنطقة.
وفي حادث منفصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل كلب تابع لوحدة "عوكتس" الخاصة، وإصابة أربعة جنود آخرين، بينهم اثنان بحالة خطرة، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة إسرائيلية بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يجري تحقيقات موسعة لمعرفة ملابسات الهجومين، وسط تصاعد التوتر الأمني في الأراضي الفلسطينية.
من جانبها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعمليتين، ووصفت إياهما بـ"البطوليتين"، معتبرة أنهما تأتيان ردًا على "الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال في الضفة وغزة".
وأضافت الحركة في بيان لها أن "المقاومة هي الوسيلة الوحيدة القادرة على ردع الاحتلال"، متهمة إسرائيل بتجاهل القوانين والأعراف الدولية.