قيادي تركماني يستبعد إعادة العمل بالمادة 140
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استبعد النائب السابق جاسم البياتي، إعادة العمل بالمادة 140 من الدستور، موضحا المغزى من ذكرها في الوثيقة السياسية عند تشكيل الحكومة.
وقال البياتي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “المادة 140 قد انتهى العمل بها قبل نهاية عام 2007، ولا يمكن العودة لها، الا ان هناك مطالبات ضمن هذه المادة من بعض العوائل التي تركت أراضيها وخرجت لمحافظات أخرى”.
وأضاف ان “العوائل التي تركت أراضيها قد تم منحها صكوك تعويضية، الا انها لم تصرف الى يومنا هذا، حيث ان الوثيقة السياسية التي ذكرت بها المادة 140 فهي فقرة لاتعني إعادة تطبيق هذه المادة بل حسم ملف العائلات التي تركت من أراضيها والمضي بصرف تعويضاتها”.
وبين ان “الاكراد لايريدون تطبيق المادة 140، حيث ان القضية معقدة وغير قابلة للحل، خصوصا ان هناك توترات داخل الإقليم بين الحزبين الاتحاد الوطني والديمقراطي”.
وأشار الى ان “الكرد غير جادين بقضية المادة 140 والذهاب نحو ضم محافظة كركوك ومناطق أخرى للإقليم، فضلا عن ان التركمان والعرب ومكونات أخرى لن تقبل بهكذا اجراء”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المادة 140
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماة الوطن: زيارة الرئيس السيسي لموسكو تدعم الشراكات الاستراتيجية
قال المستشار ضياء الدين الجارحي، الأمين العام المساعد لأمانة القبائل العربية والعائلات المصرية بحزب حماة الوطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الروسية موسكو ومشاركته في احتفالات "عيد النصر" بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، تمثل خطوة استراتيجية تؤكد عمق ومتانة العلاقات المصرية الروسية، وتعكس مكانة مصر المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد الجارحي أن مشاركة الرئيس السيسي في هذه المناسبة التاريخية الهامة تعد تكريما للعلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والروسي، كما أنها تعكس الاحترام المتبادل بين القيادتين السياسية في البلدين، والتقدير العالمي للدور الذي تقوم به مصر في حفظ السلام والاستقرار، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، ولكن على مستوى العالم.
وأضاف أن هذه الزيارة تحمل أبعادا دبلوماسية عميقة، إذ تأتي في توقيت حساس دوليا، في ظل تحديات عالمية متعددة، الأمر الذي يؤكد أن القيادة السياسية المصرية حاضرة وفاعلة في كل المحافل الكبرى، وتسعى لبناء شراكات استراتيجية متعددة الأطراف تقوم على التعاون والمصالح المشتركة.
وأوضح المستشار ضياء الدين الجارحي أن العلاقات بين مصر وروسيا شهدت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، مدعوما بإرادة سياسية واضحة من الجانبين، وقد ترجمت هذه الإرادة إلى اتفاقيات ومشروعات ضخمة، مثل محطة الضبعة النووية، والتعاون في مجالات الصناعة، الزراعة، التعليم، والدفاع.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس السيسي لموسكو تعد أيضا رسالة قوية تؤكد أن مصر دولة ذات سيادة، تتبنى سياسة خارجية متوازنة، تنفتح على جميع القوى العالمية دون انحياز، وتعمل من أجل تعزيز الاستقرار الدولي، وتحقيق المصالح الوطنية.
وشدد على أن هذه التحركات الدبلوماسية تسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني، وفتح مجالات جديدة للتعاون الثنائي، وتجذب مزيدا من الاستثمارات، مما ينعكس على تحسين معيشة المواطنين، ويعزز من قدرة الدولة على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.