الخميس.. انطلاق المهرجان السنوي الخامس للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنطلق غدًا الخميس فعاليات المهرجان السنوي الخامس للأشخاص من ذوي الإعاقة 2024، تحت شعار "عزيمة وتحدي"، والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية، بمشاركة وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة.
ويستمر المهرجان حتى 4 من ديسمبر المقبل، بمقر مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وينعقد المهرجان سنويًا بهدف دمج هذه الفئة مع فئات المجتمع والاهتمام بها وتقديم خدمات رياضية وثقافية بمعايير ذات جودة ومستوى عال من التنظيم. ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على القضايا التي تهم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، وانتقاء اللاعبين المتميزين لضمهم للمنتخبات الوطنية البارالمبية، وتشجيع القطاع الخاص على تبني ورعاية هذه الفئة رياضيا وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في برامج وانشطة الأشخاص ذوي الإعاقة.
من جهتها، قالت زيانة بنت عبدالله اليعربية مديرة المهرجان ومديرة دائرة الأنشطة النوعية إن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تحرص على تنظيم مهرجان رياضي وثقافي للأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، وبعدد كبير من الألعاب والبرامج الثقافية والفعاليات المختلفة والمسابقات الرياضية الخاصة بهذه الفئة، مشيرةً إلى أن القرية المصاحبة للمهرجان ستضم فعاليات ثقافية وصحية وأركانًا خاصة بالجهات المشاركة (وزارة التربية والتعليم- وزارة التنمية الاجتماعية- وزارة الصحة) وغيرها من المؤسسات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى المعرض الصحي الذى يُحاكي واقع حياة الأشخاص ذوى الإعاقة. وأوضحت أن المعرض سيتيح للزوار تجربة الواقع اليومي لمختلف الإعاقة وكيفية التعامل معها، والصعوبات التي تواجههم والحلول لها، ودور المجتمع في تذليل هذه الصعوبات.
وبيّنت اليعربية أن برنامج النسخة الخامسة من المهرجان سيشمل العديد من الألعاب التي تم تصنيفها حسب مختلف الإعاقات؛ وذلك بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التي تُعنى بهذه الفئة، منها: ألعاب القوى، وكرة السلة على الكراسي المتحركة، والريشة الطائرة، وكرة الهدف للمكفوفين، ولعبة البوتشيا، والبولينج، والغوص، والألعاب التقليدية، وكرة قدم للصم، وسباق ذوي الإرادة، إضافة إلى فعاليات رياضية وترفيهية للمشاركين.
من جانبها، تحدثت طاهرة بنت سليمان المعولية عضوة باللجنة الرئيسية للمهرجان ومديرة الجمعية العمانية للفنون عن البرنامج الثقافي والفني المُعد للمهرجان من الجمعية العمانية للفنون ومن مركز ثقافة الطفل، الذي يأتي تحقيقًا لدمج وتمكين هذه الفئة مع المجتمع واكتشاف طاقاتهم وإبداعاتهم واكتساب مهارات فنية في مختلف أنواع الفنون التي تتناسب مع إعاقاتهم وأعمارهم السنية. وقالت: "البرنامج الثقافي والفني الذي سيقام في القرية المصاحبة في الفترة المسائية من 4-8 مساءً، والذي خصصناه للمشاركين من الأشخاص ذوي الإعاقة والحضور من الجمهور من الفئة العمرية من 8 سنوات فأعلى، يشمل معرضًا للفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والفنون الرقمية، وورشًا في التصوير الضوئي ومجال الفنون الرقمية وورش في مجال الفنون التشكيلية (الرسم، وفن الكولاج، وفن تصميم الإكسسوارات)، إضافة الى تجربة تقنية الواقع الافتراضي باستخدام نظارات VR، كما سيعيش المشاركون والحضور جوًا من المرح مع لعبة تعليمية تفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تُركِّز على الملابس العمانية التقليدية للرجال من خلال مشروع (فخر الهوية العمانية) والنساء من خلال مشروع (الأصالة العُمانية)، والتي تميز كل لباس وخصائص الملابس العمانية وتنوعها بين المحافظات وذلك للمحافظة على الهوية الوطنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"التضامن" تشارك في ورشة عمل"تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر"
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"، التي نظمها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومنظمة العمل الدولية، وفريق الأمم المتحدة المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة ومثل الوزارة خليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشهدت الورشة حضور إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وإيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وزينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق قادرون باختلاف، وأميرة الرفاعي، المديرة التنفيذية لصندوق عطاء إلى جانب ممثلين عن وزارة العمل ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية.
وتطرقت جلسات الورشة إلى عرض شامل للوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، واستعراض الأولويات الوطنية والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك، إلى جانب مناقشة الأطر التشريعية والسياسات ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وقانون العمل رقم 14 لسنة 2025.
وتناولت الجلسات المجالات التي تتطلب تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية، إضافة إلى تقديم عروض حول المبادرات المقدمة من المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال الجلسة، استعرض الأستاذ خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي، الجهود التي تبذلها الدولة في ملف الإعاقة، مؤكدًا أن هذا الملف يحظى باهتمام واسع ودعم مباشر من القيادة السياسية، وأن سياسات الدولة تستند إلى مرجعيات دستورية وتشريعية راسخة، أبرزها الدستور المصري، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، باعتباره الإطار المنظم للحقوق والخدمات والدمج المجتمعي.
وأوضح خليل أن برامج الحماية الاجتماعية للوزارة تشمل أكثر من 1.2 مليون شخص من ذوي الإعاقة ضمن برنامج "كرامة"، بإجمالي مخصصات سنوية تتجاوز 11 مليار جنيه، مشيرًا إلى إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل ووحدات متنقلة على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن الوزارة اتخذت عددًا من الإجراءات لتيسير حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الخدمات، منها عمل لجنة مشتركة مع وزارة الصحة بشأن لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، وتهدف إلى سرعة تحديد حالات الأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن إجراءات الكشف الطبي لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، بالإضافة إلى التوجيه بالتنسيق بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، والمجالس الطبية المتخصصة، لتوقيع الكشف الطبي من خلال وجود ممثل من الهيئة العامة للتأمين الصحي في كل لجنة.
كما يتم إرسال رسائل نصية قصيرة للمواطنين عند استكمال الإجراءات للتوجه إلى مكاتب التأهيل.
وفي مجال الرعاية والدعم، تقدم الوزارة خدماتها من خلال 561 هيئة تأهيلية تشمل دور حضانة، مراكز تدريب لغوي، مراكز علاج طبيعي، مؤسسات للإعاقة الذهنية والتوحد، ومؤسسات لمتعددي الإعاقات، كما تم توفير 4,358 جهازًا تعويضيًا ووسيلة مساعدة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.
وفي ملف الدمج والتعليم، دعمت الوزارة 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة عبر توفير 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة سنوية بلغت 3.196 مليون جنيه، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب المكفوفين بقيمة 972 ألف جنيه في 24 جامعة، فضلاً عن تقديم منح دراسية كاملة لطلاب الثانوية العامة من ذوي الإعاقة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
كما تم تنفيذ أعمال الإتاحة في 15 محطة سكة حديد و 35 محطة مترو بالتعاون مع وزارة النقل.
وفي إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية لإنشاء كيان وطني ضخم لصناعة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، يجرى العمل على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع التي تشمل إنشاء 6 مراكز للتجميع والمواءمة بالشراكة مع شركة "أوتوبوك" الألمانية، حيث تم تجهيز المراكز على أعلى مستوى ويجري تدريب العاملين بها لضمان تقديم خدمات متقدمة، بما يمثل خطوة مهمة نحو توطين صناعة الأطراف الصناعية في مصر.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مبادرة "أحسن صاحب" التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التقبل وإرساء مفاهيم الدمج المجتمعي، مؤكدًا في ختام كلمته أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة يمثل محورًا أساسيًا في مسار التنمية الشاملة في مصر.