هجوم صاروخي يستهدف قاعدة تابعة للجيش الأمريكي في سوريا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تعرضت أكبر قاعدة لاشرعية للجيش الأمريكي في سوريا ضمن حقل "العمر" النفطي شرقي محافظة دير الزور، لهجوم صاروخي، مساء اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر.
صناع "سلمى" لـ "الوفد": الفيلم يتناول جزء من آلام سوريا سوريا: طائرتين تابعة للتحالف الدولي انتهكتا الأجواء 8 مرات
وبحسب"سبوتنيك"، فإن أربع انفجارات ضخمة هزت قاعدة الجيش الأمريكي اللاشرعية في حقل "العمر" النفطي في ريف دير الزور الشرقي ، ناتجة عن هجوم برشقة صاروخية، إضافة لاستخدام المضادات الأرضية بالتصدي لها.
وتابعت، أن أصوات الانفجارات سمعت في أرجاء منطقة شرقي نهر الفرات الخاضعة لسيطرة الجيش الأمريكي ومسلحي "قسد" الموالين له.
وفور سماع الانفجارات داخل الحقل، نفذ استنفار كبير للطيران الحربي الأمريكي فوق المنطقة وفتح جدار الصوت فوق القرى المحيطة بالحقل.
ويشار إلى أن جميع القواعد اللاشرعية التابعة لقوات الجيش الأمريكي أو ما يسمى قوات "التحالف الدولي" المزعوم، انطلاقاً من قاعدة التنف في ريف حمص على الحدود (السورية - الأردنية - العراقية)، مروراً بقواعد حقل "العمر" النفطي وحقل "كونيكو" للغاز في ريف دير الزور، وصولاً الى قواعد الشدادي وخراب الجير والمالكية في ريف الحسكة، تعرضت خلال الأشهر الماضية إلى هجمات عديدة تجاوزت 225 هجوما صاروخيا أو عبر طائرات مسيرة انتحارية، خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة لم يفصح عنها الجيش الأمريكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقل العمر النفطي سوريا هجوم صاروخي محافظة دير الزور ريف دير الزور الشرقي الجیش الأمریکی فی ریف
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من سوريا بعد القرار الأمريكي بشأن العقوبات
دمشق- رويترز
رحبت وزارة الخارجية السورية في وقت مبكر اليوم السبت بالقرار الأمريكي إعفاء سوريا من العقوبات المفروضة عليها، وقالت -في بيان- إنها "ترحب بالقرار الصادر عن الحكومة الأمريكية القاضي برفع العقوبات التي فرضت على سوريا وشعبها لسنوات، الذي ينص على إصدار إعفاء من العقوبات الإلزامية بموجب قانون قيصر وتعميم ترخيص عام رقم 25 بشأن سوريا".
واعتبرت الوزارة القرار "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد".
وأكدت أن "سوريا تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وقال البيان إن سوريا "تؤمن أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة، تحقق مصالح الشعوب وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".
كما أعربت سوريا عن "تقديرها لجميع الدول والمؤسسات والشعوب التي وقفت إلى جانبها، وتؤكد أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة إعادة بناء ما دمره النظان البائد واستعادة مكانة سوريا الطبيعية في الإقليم والعالم".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أصدرت ترخيصا عاما يجيز المعاملات التي تشمل الحكومة السورية المؤقتة بقيادة الرئيس أحمد الشرع وكذلك البنك المركزي والشركات المملوكة للدولة.