السعودية رائدة فصل التوائم عالمياً
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
احتفل العالم يوم الأحد الماضي في العاصمة الرياض باليوم العالمي للتوائم الملتصقة والذي تم اعتماده بمبادرة من مملكتنا الحبيبة ، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية، والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم، بعد أن حققت الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني نجاحاً عالمياً كبيراً بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة ، بإجرائها أكثر من 60 عملية فصل منذ عام 1990م، واستغرقت هذه العمليات أكثر من 750 ساعة جراحية دقيقة، شملت توائم من 21 دولة، ما ساهم في تحسين حياة الأطفال وأسرهم، وجعل المملكة رائدة في هذا المجال الطبي الإنساني ، وأصبح البرنامج السعودي لفصل التوائم، رمزًا عالميًا للأمل والتميز الطبي، ويعكس قيّم المملكة في دعم الصحة الإنسانية، وتعزيز التعاون الدولي لتحسين جودة الحياة للأطفال حول العالم ،ومن خلال هذا النجاح العظيم، جاءت مبادرة المملكة، وبموافقة الأمم المتحدة، لتقديم مشروع القرار بتخصيص يوم عالمي للتوائم الملتصقة؛ والذي يأتي انطلاقًا من جهودها الرائدة في البرنامج السعودي لفصل التوائم الذي حقق إشادة دولية ونجاحات كبرى منذ انطلاقه قبل (34) عاما ، وهو مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية مجال فصل التوائم الملتصقة، ودوره الأساسي في منح التوائم وأسرهم حياة جديدة، بعيدًا عن الأمراض، والتشوهات الخلقية، وتنشئة أجيال قادمة تتمتع بالصحة الجيدة، والسلامة البدنية، طبقا لتصرحات معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الذي أوضح أن هذا القرار يجسّد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ ، وقائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ بالبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، فبتوجيهاتهما الكريمة تستقبل حالات التوائم من جميع الدول حول العالم، وتلبي نداءات أهالي التوائم بغضّ النظر عن العرق أو الانتماء؛ للتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها، حتى أضحت المملكة موئلًا لهم؛ مُشيدًا كذلك بالجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة ممثلة في وزارة الخارجية والوفد الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك لإصدار هذا القرار الدولي المهم بتحديد يوم 24 نوفمبر يومًا عالميًّا للتوائم الملتصقة، وعقد جلسات علمية ومناقشات بمشاركة خبراء من منظمات دولية مثل اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، وأطباء من أجل السلام ـ كما يشارك الجراحون والباحثون وصانعو السياسات وشركات التكنولوجيا الطبية والمستشفيات، إلى جانب بعض التوائم الملتصقة الذين تم فصلهم ضمن البرنامج، وأسرهم لتتابع مسيرة الخير والعطاء والتقدم ممّا يعزِّز مكانة المملكة ودورها الريادي في جميع المجالات خاصة أن هذا البرنامج أصبح إنجازًا طبيًا وإنسانيا كبيرًا ومنارة عالمية للأمل والتميُّز ، وجعل الحياة أكثر إشراقًا للعديد من الأسر حول العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سري شعبان فصل التوائم
إقرأ أيضاً:
المملكة تسرّع خطواتها نحو النقل الكهربائي ضمن مبادرة "السعودية الخضراء"
تواصل المملكة تعزيز توجهها نحو مستقبل أكثر استدامة من خلال التوسع في أنظمة النقل الكهربائي، وذلك ضمن مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وتعد السيارات الكهربائية أحد المحاور الرئيسة لهذا التحول، لما لها من تأثير مباشر على تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء في مدن المملكة.
وبحسب ما نشرته المبادرة عبر منصاتها الرسمية، فإن المملكة تعمل على بناء شراكات عالمية مع شركات رائدة في قطاع السيارات الكهربائية، وذلك لتسريع وتيرة التحول وتوطين التقنيات الحديثة.
ويشمل ذلك التعاون في مجالات التصنيع، والبحث، والتطوير، بما يدعم توجه المملكة لتصبح مركزًا إقليميًا لتقنيات التنقل المستدام.
كما تعمل المبادرة على توسيع شبكة البنية التحتية لمحطات شحن السيارات الكهربائية في مختلف المناطق، بما يسهم في تهيئة البيئة المناسبة لاعتماد هذا النوع من المركبات، ويشجع المستخدمين على التحول التدريجي بعيدًا عن السيارات التقليدية العاملة بالوقود.
وتسعى السعودية من خلال هذه الجهود إلى تحقيق أثر بيئي مستدام يتمثل في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الحياة في المدن، ضمن التزاماتها بمواجهة التغير المناخي ودعم الاقتصاد الأخضر.
يُذكر أن مبادرة السعودية الخضراء تأتي في إطار رؤية المملكة 2030، وتهدف إلى زراعة ملايين الأشجار، وتنويع مصادر الطاقة، وتبني حلول نقل نظيفة ومبتكرة تواكب التطورات العالمية في مجال الاستدامة.
المملكة العربية السعودية تمضي بخطىً واثقة نحو مستقبل أكثر استدامة، وتشكّل السيارات الكهربائية ركيزة أساسية لهذا التحول المستمر ????????
تعرّفوا على دور السيارات الكهربائية في تطوير قطاع النقل وتحسين جودة الهواء????