صحيفة البلاد:
2025-12-14@14:12:06 GMT

السعودية رائدة فصل التوائم عالمياً

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

السعودية رائدة فصل التوائم عالمياً

احتفل العالم يوم الأحد الماضي في العاصمة الرياض باليوم العالمي للتوائم الملتصقة والذي تم اعتماده بمبادرة من مملكتنا الحبيبة ، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية، والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم، بعد أن حققت الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني نجاحاً عالمياً كبيراً بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة ، بإجرائها أكثر من 60 عملية فصل منذ عام 1990م، واستغرقت هذه العمليات أكثر من 750 ساعة جراحية دقيقة، شملت توائم من 21 دولة، ما ساهم في تحسين حياة الأطفال وأسرهم، وجعل المملكة رائدة في هذا المجال الطبي الإنساني ، وأصبح البرنامج السعودي لفصل التوائم، رمزًا عالميًا للأمل والتميز الطبي، ويعكس قيّم المملكة في دعم الصحة الإنسانية، وتعزيز التعاون الدولي لتحسين جودة الحياة للأطفال حول العالم ،ومن خلال هذا النجاح العظيم، جاءت مبادرة المملكة، وبموافقة الأمم المتحدة، لتقديم مشروع القرار بتخصيص يوم عالمي للتوائم الملتصقة؛ والذي يأتي انطلاقًا من جهودها الرائدة في البرنامج السعودي لفصل التوائم الذي حقق إشادة دولية ونجاحات كبرى منذ انطلاقه قبل (34) عاما ، وهو مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية مجال فصل التوائم الملتصقة، ودوره الأساسي في منح التوائم وأسرهم حياة جديدة، بعيدًا عن الأمراض، والتشوهات الخلقية، وتنشئة أجيال قادمة تتمتع بالصحة الجيدة، والسلامة البدنية، طبقا لتصرحات معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الذي أوضح أن هذا القرار يجسّد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ ، وقائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ بالبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، فبتوجيهاتهما الكريمة تستقبل حالات التوائم من جميع الدول حول العالم، وتلبي نداءات أهالي التوائم بغضّ النظر عن العرق أو الانتماء؛ للتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها، حتى أضحت المملكة موئلًا لهم؛ مُشيدًا كذلك بالجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة ممثلة في وزارة الخارجية والوفد الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك لإصدار هذا القرار الدولي المهم بتحديد يوم 24 نوفمبر يومًا عالميًّا للتوائم الملتصقة، وعقد جلسات علمية ومناقشات بمشاركة خبراء من منظمات دولية مثل اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، وأطباء من أجل السلام ـ كما يشارك الجراحون والباحثون وصانعو السياسات وشركات التكنولوجيا الطبية والمستشفيات، إلى جانب بعض التوائم الملتصقة الذين تم فصلهم ضمن البرنامج، وأسرهم لتتابع مسيرة الخير والعطاء والتقدم ممّا يعزِّز مكانة المملكة ودورها الريادي في جميع المجالات خاصة أن هذا البرنامج أصبح إنجازًا طبيًا وإنسانيا كبيرًا ومنارة عالمية للأمل والتميُّز ، وجعل الحياة أكثر إشراقًا للعديد من الأسر حول العالم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: سري شعبان فصل التوائم

إقرأ أيضاً:

تحقق مستهدفات السعودية الخضراء.. أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية ملائمة للتشجير في الشرقية

أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير، تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، وتشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والأودية، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات, والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية، انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأضاف أن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار وشجيرات صغيرة وكبيرة ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية حولية ومعمّرة.

وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى, والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.

وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية، للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.

أخبار السعوديةالغطاء النباتيالبرنامج الوطني للتشجيرقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • المملكة تستضيف اجتماع اللجنة التوجيهية التنفيذية للبرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط
  • بضخ 16 مليون متر مكعب يوميًا.. المملكة الأولى عالمياً في التحلية والمخزون المائي
  • بضخ 16 مليون متر مكعب يوميًا.. المملكة الأولى عالمياً في التحلية والمخزون المائي-عاجل
  • دار الإفتاء تطلق «ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية» في الندوة الدولية الثانية.. الاثنين
  • المملكة تواصل جهودها الإغاثية لإيواء نازحي جنوب غزة من آثار المنخفض الجوي
  • المملكة توزع مساعدات إنسانية في السودان وأفغانستان وتشاد
  • «سلمان العالمي» يفتح باب التسجيل ببرنامج «تأهيل خبراء العربية في العالم»
  • تحقق مستهدفات السعودية الخضراء.. أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية ملائمة للتشجير في الشرقية
  • لمكافحة حرائق الغابات باللاذقية.. السعودية تسلّم سيارات إطفاء لسوريا
  • المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك