حزب الله يعلن استهداف مقر قائد سلاح الجو الإسرائيلي بتل أبيب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، مسؤولية الحزب عن استهداف مقر إقامة قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومار بار في تل أبيب، بسرب من المسيرات الانقضاضية النوعية.
حزب الله ينشر ملخصا لعملياته ضد العدوان الاسرائيلي بايدن: إذا خرق حزب الله الاتفاق تملك إسرائيل حق الدفاع عن نفسهاوقال "حزب الله" في بيان نشره مساء امس الثلاثاء عبر قناته على "تلجرام": "تعلن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، أن أحد الأهداف العسكرية الحساسة التي تم استهدافها بتاريخ 18-11-2024 في مدينة تل أبيب، كان مقر إقامة قائد سلاح الجو في جيش العدو الإسرائيلي اللواء تومار بار".
وأشار البيان إلى أن الاستهداف تم "بسرب من المسيرات الانقضاصية النوعية، وقد حققت العملية أهدافها بدقة، وسط فرض قيود مشددة من قبل الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الحادثة".
وفي بيان آخر، قال الحزب: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وبنداء لبيك يا نصر الله، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية، مساء يوم الثلاثاء 26-11-204، هجوما جويا بأسراب من الطائرات المسيرة النوعية، على مجموعة من الأهداف العسكرية الحساسة في مدينة تل أبيب وضواحيها، وحققت العملية أهدافها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرفة عمليات المقاومة الإسلامية حزب الله لبنان قائد سلاح الجو الإسرائيلي تل أبيب المسيرات الانقضاضية حزب الله
إقرأ أيضاً:
أجر عظيم عند الله.. خالد الجندي يوجه رسالة للأزواج بشأن حرارة الجو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن شدة الحر في هذه الأيام يجب ألا تُقابل فقط بالتأفف أو الشكوى، بل يمكن أن تتحول إلى فرصة عظيمة لعمل الخير، ونيل الثواب من الله، مشيرًا إلى أن هذا التوقيت من العام يمكن أن يكون بابًا من أبواب الجنة إذا أحسن المسلم استغلاله بنيّة صافية.
وأوضح الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن مظاهر الرحمة تتجلى في أبسط الأفعال: كإطعام الطيور وسقاية الحيوانات، والتعامل بلطف مع الآخرين، والتخفيف عن من يعانون من حرارة الجو في الشوارع أو في البيوت، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ أخبر أن امرأة دخلت الجنة لأنها سقت كلبًا كان يلهث من العطش.
وتابع قائلاً: "عاوزك تفتكر إن مجرد طبق مياه تحطه على شباكك للعصافير، أو إناء تسيبه في الشارع للكلاب أو القطط، ممكن يكون سبب نجاتك، لأن ربنا غفور شكور".
التجاوز عن أي تقصيروانتقل الشيخ الجندي إلى العلاقات داخل البيت، قائلًا: "كل زوج يتقي الله في زوجته، ويقدر تعبها في الأيام دي، ويتجاوز عن أي تقصير، ويحتسب الأجر عند الله، وأي زوجة تتقي الله في زوجها، اللي راجع من شغل ودرجة الحرارة نار، تتعامل معاه برفق، وتبتسم في وجهه، وتعدي عن الزعل والخلافات، لأن دي كلها صور من الرحمة، والراحمون يرحمهم الرحمن".
وأضاف: "لو كل واحد فينا بدأ بالرحمة في بيته، هنشوف انعكاس ده في الشارع، في الشغل، في كل مكان.. الرحمة مش محتاجة مال، أحيانًا مجرد كلمة طيبة، ابتسامة، أو دعوة صادقة بتفتح لك أبواب من الخير".
وأكد أن أعمالًا صغيرة مثل توزيع زجاجات المياه الباردة على المارة، أو توفير مظلة في مكان انتظار، أو حتى دعاء صادق لشخص لا تعرفه، كلها يمكن أن تكون في ميزان الحسنات، قائلًا: "ادعي للناس اللي تقابلهم في الشارع، حتى لو ما تعرفهمش، لأن في ملك بيقول لك: ولك مثل ما دعوت له".
وتابع: "ربنا قال: اعملوا آل داوود شكرًا، وقال: وقليل من عبادي الشكور، خليك من القليل دول.. خلينا نضاعف الرحمة في كل مكان، ونحتسب الأجر في كل فعل، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".