المكسيك تحذر ترامب من عواقب الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، في رسالة وجهتها إلى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أن المكسيك سترد بالمثل على أي رسوم جمركية تفرضها الولايات المتحدة.
وأضافت الرئيسة اليسارية أنه "ردًا على أي رسوم جمركية تفرض، سيأتي رد بالمثل وهكذا دواليك وصولًا إلى تعريض شركاتنا للخطر".
وحذّرت شينباوم، في رد على ترامب، من أن زيادة الرسوم الجمركية تعرّض للخطر تنافسية أمريكا الشمالية، دون وقف الهجرة غير النظامية أو استهلاك المخدرات في الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، أكد ترامب أنه سيفرض منذ اليوم الأول لتسلّمه السلطة، في 20 يناير/كانون الثاني، رسومًا جمركية بنسبة 25% على كل واردات الولايات المتحدة من المكسيك وكندا.
وأضاف ترامب: "ستظل هذه الرسوم سارية المفعول إلى أن يتوقف غزو المخدرات، خصوصًا الفنتانيل، وجميع المهاجرين غير الشرعيين لبلدنا!".
وجاء في رسالة الرئيسة المكسيكية أنه "على سبيل المثال، من بين المصدرين الرئيسيين من المكسيك إلى الولايات المتحدة هناك جنرال موتورز وستيلانتيس وشركة فورد موتورز التي وصلت إلى المكسيك قبل 80 عامًا. لماذا تُفرض عليهم ضريبة تعرضهم للخطر؟ هذا الأمر غير مقبول وسيؤدي إلى تضخّم وفقدان وظائف في الولايات المتحدة والمكسيك".
وقالت متوجّهة إلى ترامب في أثناء تلاوتها رسالتها في مؤتمرها الصحافي اليومي: "لا يمكنكم وقف ظاهرة الهجرة ولا تعاطي المخدرات في الولايات المتحدة من خلال التهديدات أو الرسوم الجمركية".
وتابعت ردًا على سؤال: "أنا واثقة من أنه سيكون هناك اتفاق مع الولايات المتحدة والرئيس ترامب".
وقالت شينباوم إن "زيادة الرسوم الجمركية على المكسيك، وهو ما قد يعني أيضًا على هذا الجانب من الحدود إمكان زيادة الرسوم الجمركية"، من شأنها إلحاق الضرر بالشركات الأمريكية "التي تعمل في المكسيك والولايات المتحدة".
وشدّدت على أن "المتأثرين الرئيسيين (بالخطوة) سيكونون المستهلكين في الولايات المتحدة الذين يشترون سيارات من جنرال موتورز".
ودافعت الرئيسة اليسارية عن اتفاق التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك، الذي كان "مفيدا في تعزيز اقتصاد أمريكا الشمالية"، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
وأصرّت على أن الزيادة في الرسوم الجمركية "ستؤدي بنا إلى خسارة القدرة التنافسية في أمريكا الشمالية"، في حين "أننا نريد التكامل الواحد مع الآخر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المكسيك ترامب الرسوم الجمركية الرئيس الأمريكي فی الولایات المتحدة الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
أعلنت الولايات المتحدة إنهاء الوضع القانوني المؤقت للمواطنين الإثيوبيين المقيمين على أراضيها، في خطوة جديدة ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد القيود على الهجرة القانونية وغير القانونية.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، في إشعار نشر في السجل الفيدرالي الجمعة، إن إثيوبيا «لم تعد تستوفي الشروط اللازمة» للاستفادة من برنامج الحماية المؤقتة، وذلك بعد مراجعة الأوضاع في البلاد والتشاور مع الجهات الحكومية المعنية.
ويمنح وضع الحماية المؤقتة للأشخاص القادمين من دول تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة أو ظروفًا استثنائية، ويتيح لهم الحصول على تصاريح عمل وحماية مؤقتة من الترحيل.
إلغاء برنامج بايدنوكان البرنامج قد أنشئ عام 1991، وشهد توسعًا كبيرًا خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي مددت الحماية لنحو 600 ألف فنزويلي وأكثر من 521 ألف هايتي. إلا أن وزيرة الأمن الداخلي ألغت هذه التمديدات في فبراير الماضي، معتبرة أنها «لم تعد مبررة».
وخلال الأشهر الأخيرة، رفعت إدارة ترامب الحماية المؤقتة عن مواطنين من عدة دول، من بينها هايتي وميانمار وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا، كما أعلن الرئيس في نوفمبر الماضي إنهاء الحماية الممنوحة للصوماليين في ولاية مينيسوتا.
ويجعل ترامب من تشديد الرقابة على الهجرة محورًا رئيسيًا في ولايته الرئاسية الثانية، حيث ينظر إلى إلغاء برامج الحماية المؤقتة على أنه دعم لخطته الرامية إلى ترحيل ملايين المهاجرين. وقد قوبلت هذه القرارات بطعون قانونية أمام المحاكم.
وفي هذا السياق، سمحت المحكمة العليا الأمريكية في أكتوبر الماضي للإدارة بالمضي قدمًا في إلغاء وضع الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من الفنزويليين، بعد تعليق حكم قضائي سابق كان قد اعتبر أن وزيرة الأمن الداخلي لا تملك صلاحية إنهاء البرنامج أثناء نظر الدعاوى القضائية.
كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي، في إشعار منفصل، أنها لم تعد تعالج القضايا القديمة ضمن برنامج لمّ شمل العائلات الكوبية والهايتية، وهو برنامج يسهّل على المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين إحضار أفراد عائلاتهم إلى الولايات المتحدة.