حدث ليلا: وقف إطلاق النار بلبنان ودول عظمى تهدد نتنياهو بالاعتقال وقلق عالمي بعد قرار جديد لـ ترامب.. عاجل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أحداث عديدة شهدتها المنطقة والعالم خلال الساعات الماضية من الليل، وكان الحدث الأبرز هو إعلان وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بعد أكثر من عام على الصراع والذي تصاعد خلال الأشهر الأخيرة.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء، بعد موافقة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس الوزراء الإسرائيلي على وقف إطلاق النار، كما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية بنود الاتفاق بالكامل.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مجلس الوزراء الإسرائيلي «الكابينت» وافق على صفقة لوقف إطلاق النار بلبنان، مؤكدًا أن إسرائيل تحتفظ بحقها في ضرب حزب الله إذا قام بأي خرق.
وأطلق اللبنانيون أعيرة نارية في سماء العاصمة بيروت ومناطق عدة ابتهاجًا بوقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ رسميًا، بالتزامن مع هدوء ساد لبنان بأكملها.
هجمات صاروخية قبل وقف إطلاق الناروقبل دقائق من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، شن حزب الله هجومًا صاروخًا ضخمًا استهدف إسرائيل، وسماع دوي انفجارات ضخمة في تل أبيب، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
بيان أمريكي فرنسيأعلنت الولايات المتحدة وفرنسا في بيان مشترك، وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وجاء في البيان الأمريكي الفرنسي، التزام الطرفان بتعزيز قدرات الجيش اللبناني، مؤكدًا أنه لا يجب أن يؤدي النزاع في لبنان إلى اندلاع أعمال عنف جديدة، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز».
وأضاف البيان، أن واشنطن وباريس سيعملان مع إسرائيل ولبنان على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، وأن اتفاق وقف النار في لبنان سيحمي إسرائيل من تهديدات حزب الله، كما سيشكل الاتفاق نهاية للقتال في لبنان.
العدوان على غزة.. مستمروفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 7160 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، كما مسحت بالكامل نحو 1410 عائلات يصل عدد أفرادها إلى 5400 شخصًا.
مجموعة السبع تعلن تنفيذ قرارت الجنائية الدوليةوأعلنت مجموعة الدول السبع الصناعية في اجتماعها اليوم الثلاثاء، تنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية باعتقال «نتنياهو» ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، وهو ما يمثل ضربة جديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بحسب وكالة «رويترز».
وتضم مجموعة الدول الصناعية السبع بريطانيا وكندا وألمانيا وفرنسا واليابان وإيطاليا الدولة المضيفة والولايات المتحدة، وهي ليست عضوة في المحكمة الجنائية الدولية ورفضت اختصاصها، مما يعني أنها لن تكون مضطرة إلى اعتقالهما.
رويترز: ترامب يفكر في محادثات مباشرة مع كوريا الشماليةويعمل فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على إجراء محادثات مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، على أمل أن تؤدي الجهود الدبلوماسية الجديدة إلى خفض مخاطر الصراع المسلح، بحسب وكالة «رويترز».
ترامب يعلن فرض رسوم جمركيةوفي الولايات المتحدة، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أنه سيفرض رسومًا جمركية مرتفعة على جميع السلع القادمة من المكسيك وكندا، وفرض رسوم إضافية على السلع القادمة من الصين وذلك بمجرد عودته إلى البيت الأبيض، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا داخل هذه الدول والعديد من الدول الأخرى القلقة من ما أطلق عليه «رسوم ترامب».
وفد أوكراني سيزور سيول لطلب أسلحةوفي الحرب الروسية الأوكرانية، ذكرت تقارير إعلامية أن وفدًا أوكرانيًا برئاسة وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف سيزور كوريا الجنوبية هذا الأسبوع لطلب مساعدات أسلحة تستخدمها كييف في حربها مع روسيا، نقلًا عن «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان وقف إطلاق النار إسرائيل دونالد ترامب الحرب الروسية الأوكرانية حدث ليلا وقف إطلاق النار فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهيدان في غزة وإسرائيل تشترط لبدء المرحلة الثانية بخطة ترامب
أفاد مصدر في خدمات الإسعاف والطوارئ بغزة باستشهاد فلسطينيَيْن أحدهما طفل، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في جباليا شمالي قطاع غزة، في حين قال مسؤول إسرائيلي إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة لن تبدأ قبل عودة رفات آخر أسير.
في الوقت نفسه، قال مصدر في المستشفى المعمداني بمدينة غزة إن طفلة أصيبت بعيار ناري في الرأس بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على خيام تؤوي نازحين في جباليا البلد. ووصف المصدر الطبي جروح الطفلة بالخطيرة.
من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال أنه قتل فلسطينيا بزعم اجتيازه الخط الأصفر الذي تتمركز عنده القوات الإسرائيلية.
وقال الجيش في بيان إنه رصد شخصين مسلحين عبرا الخط الأصفر واقتربا من قواته "بما شكل تهديدا مباشرا"، مؤكدا تصفية أحدهما.
وتزامنا مع استمرار خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار، تعمقت معاناة النازحين في غزة بسبب البرد والسيول، في ظل منع دخول مستلزمات الإيواء.
وقال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح بالقطاع تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئة.
وخلال الساعات الماضية، غرقت آلاف من خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة هطلت بكثافة في عدة مناطق بغزة بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويتواصل حتى مساء الجمعة.
ويعيش النازحون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، فيما اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.
آخر أسير
من جهة ثانية، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إن محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة لن تبدأ قبل عودة رفات آخر أسير إسرائيلي.
إعلانوكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد ذكرت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدفع للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة.
وأوضحت أن ترامب يخطط لإجبار الأطراف على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي يحتمل أن تشمل انسحابا إسرائيليا إضافيا في غزة.
ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وسلّمت الفصائل الفلسطينية الأسرى الإسرائيليين الـ20 الأحياء وجثامين 27 أسيرا، وتواصل البحث عن رفات أسير أخير، هو ران غوئيلي، في ظل دمار هائل جراء حرب الإبادة الإسرائيلية.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها رفات الأسير الأخير.
ومع مرور 60 يوما على الاتفاق، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن جيش الاحتلال لم يلتزم بوقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني.
وأشار في مقابلة مع الجزيرة إلى أن خروق الاحتلال المستمرة أدت إلى استشهاد أكثر من 386 شخصا.
وفي موقف فلسطيني آخر رفض جميل مزهر نائبُ الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أي وصاية دولية تعطي شرعية للاحتلال، مؤكدا ضرورة نشر القوة الدولية -التي تضمنتها خطة ترامب- فقط على خطوط التماس في غزة.
ودعا مزهر إلى الإسراع بتشكيل إدارة مدنية وطنية مؤقتة في القطاع لإدارة المرحلة الانتقالية، كما حث الوسطاء والضامنين على إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ودعا أيضا إلى الإسراع بإجراء حوار وطني شامل يضم الجميع، برعاية مصرية.