#سواليف
دخلت #آلية_التعيين الجديدة في #أجهزة_الدولة المختلفة حيّز التنفيذ التدريجي، وستأخذ منحى التعيين من خلال الترشيح من مخزون #هيئة_الخدمة والإدارة العامة، ومن خلال التعيين عبر #الإعلان_المفتوح، حيث فرغت الهيئة من كافة الترتيبات اللازمة للانتقال التدريجي للترشح على #الوظائف_الشاغرة في الجهاز الحكومي من المخزون إلى الإعلان المفتوح بحلول العام 2027.
و أكد رئيس هيئة الخدمة والإدارة العامة سامح الناصر أن الهيئة باشرت عمليا بخطوات التغيير في الفكر الوظيفي، وفي هذه الثقافة التي باتت خلف ظهر كثير من الدول، وحتى في كافة مدارس الثقافة الوظيفية، فبدأ خلال تعيينات العام الحالي 2024 بالتعيين على منهجين، الأول من مخزون الهيئة، والآخر عبر الإعلان المفتوح، موضحا أن التعيين عبر الإعلان المفتوح سوف يعزز من جودة مدخلات القطاع العام ويمنح الفرصة للجميع للتنافس الإشغال الوظيفة العامة، وسيركز على الكفايات الوظيفية، فهي المرتكز الأساس في عملية الاختيار والتعيين، وستكون الفرص متاحة للجميع والاختبار للموظف الأكفأ والأجدر، منبها بهذا الإطار إلى أن التنافس سيكون وفقاً للمنطقة الجغرافية بداية على مستوى القضاء ثم اللواء ثم الإقليم ثم المملكة، مع إتاحة التنافس لجميع أبناء المحافظة إذا كان الشاغر في مركز المحافظة، وعلى مستوى المملكة إذا كان الشاغر في مركز الدائرة في العاصمة، إضافة لتعزيز مبدأ الشفافية عبر قنوات معلنة ومعتمدة لتلقي الشكاوى والإبلاغ عن المخالفات.
وعن إدارة مخزون هيئة الخدمة والإدارة العامة كشف الناصر في ما يخص إدارة المرحلة الانتقالية «إدارة المخزون» أنه تم نقل مخزون طلبات توظيف المهن التعليمية إلى وزارة التربية والتعليم ومخزون طلبات توظيف المهن الصحية إلى وزارة الصحة، وتقديم الإسناد الفني.
مقالات ذات صلةكما كشف الناصر أنه تم التنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية لإعداد الأسس المتعلقة بالحالات الإنسانية، تمهيداً لنقل عملية إدارة وتنظيم طلبات الحالات الإنسانية الى وزارة التنمية الاجتماعية.
وباشرت الهيئة تنفيذ خطة متكاملة لبناء قدرات وتدريب العاملين في وحدات الموارد البشرية والتطوير المؤسسي لضمان التطبيق الدقيق لتعليمات الاستقطاب والتعيين والنماذج المرتبطة بها، وفقا للناصر.
وعن دور مركز الكفايات الذي جاء ضمن هيكلة الهيئة والذي من شأنه أن يضاعف من قدرتها الحالية على عقد الامتحانات التنافسية، كشف الناصر أن من شأنه عمليا أن يضاعف هذا الجانب بقدرة إجمالية تصل إلى (1500) ممتحن يوميا، متوقعا تشغيل مركز تقييم الكفايات مطلع العام المقبل 2025.
وبين الناصر بالشأن الخاص بإجراء الامتحانات التنافسية، أن (18) ألفا و(151) مرشحا خضعوا للاختبارات التنافسية لغايات التعيين والترقية عبر الإعلان المفتوح، و(9034) مرشحا خضعوا للاختبارات التنافسية لغايات التعيين من خلال الترشيح من مخزون الهيئة، أي ما مجموعه (27) ألفا و(185) مرشحا منذ بداية العام الحالي 2024.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف آلية التعيين أجهزة الدولة هيئة الخدمة الإعلان المفتوح الوظائف الشاغرة الإعلان المفتوح
إقرأ أيضاً:
مفاجأة بشأن اكتشاف أكبر مخزون من الذهب في باطن الأرض.. ما القصة؟
أظهرت دراسة علمية حديثة نتائج مثيرة تُعتبر إنجازًا كبيرًا في فهمنا لتاريخ الأرض ومعادنها الثمينة وبالأخص الذهب، حيث أشارت الدراسة إلى أن معادن ثمينة، مثل الذهب، تتسرب من نواة الأرض إلى طبقات الغلاف الصخري، لتصل في النهاية إلى سطح الأرض عبر الحمم البركانية.
أكبر مخزون ذهب في التاريخاستندت هذه الدراسة إلى تحليل نظائر المعادن الموجودة في الصخور البركانية المنبعثة من أحشاء الأرض، وتحديدًا من مناطق تقع أسفل الغلاف الصخري.
النتائج أظهرت أن هذه الصخور تحتوي على معادن ثمينة مصدرها نواة الأرض. وقد عبر الجيوكيميائي نيلس ميسلينج من جامعة جوتينجن في ألمانيا عن دهشته، حيث قال: "عندما ظهرت النتائج الأولية، أدركنا أننا حرفيًا اكتشفنا ذهبًا".
وفقًا للتقديرات، يتواجد أكثر من 99% من ذهب الأرض في النواة المعدنية، وكمية الذهب هذه تكفي لتغطية اليابسة بطبقة بسمك 50 سنتيمترًا.
كيف وصل الذهب إلى القشرة الأرضية؟في بدايات تكوّن الأرض، كانت العناصر الثقيلة مثل الذهب تغرق إلى داخل النواة نتيجة لعملية تُعرف باسم "كارثة الحديد". ولاحقًا، ساهمت النيازك التي اصطدمت بالأرض في إضفاء كميات إضافية من الذهب إلى سطح الكوكب. ولكن السؤال المحير هو: هل الذهب الموجود على السطح قادم من النواة أم من الفضاء؟
رغم وجود أدلة سابقة تشير إلى تسرب الهيليوم البدائي ونظائر الحديد الثقيلة من نواة الأرض، لم يكن واضحًا حتى الآن ما إذا كانت المعادن الثقيلة الموجودة على السطح مستمدة من النواة أو من الفضاء.
لكن الباحثين أضافوا خطوات جديدة في هذا السياق، حيث أوضحوا أن هناك فروقات دقيقة في نظائر عنصر الروثينيوم، وهو معدن ثقيل ثمين، بين النواة والأرض.
عند تحليل عينات من الصخور البركانية في جزر هاواي، اكتشف الفريق نسبة مرتفعة من نظير "الروثينيوم-100"، والذي يعتقد أنه تسرب من نواة الأرض، مما يقوي نظرية تسرب المعادن. وتعكس النتائج أن جميع العناصر المحبة للحديد التي انجذبت إلى النواة في بداية تكوّن الأرض تتسرب منها الآن، وتشمل: الروثينيوم، والبلاديوم، والروديوم، والبلاتين، والذهب.
تحديات الوصول إلى النواةعلى الرغم من هذا التسرب، يبقى المعدن غير قادر على الوصول إلى السطح بمعدلات كبيرة. إضافة إلى ذلك، يعد حفر 2900 كيلومتر للوصول إلى نواة الأرض مهمة شبه مستحيلة في الوقت الحالي.
اختتم الجيوكيميائي ماتياس فيلبولد من جامعة جوتينجن القصة بالتأكيد على أهمية النتائج، حيث قال: "تُظهر نتائجنا أن نواة الأرض ليست معزولة كما كنا نظن. نحن نؤكد الآن أن كميات ضخمة من الصخور المنصهرة تتشكل عند الحد الفاصل بين النواة والوشاح، وتتصاعد إلى السطح لتشكل جزرًا بركانية مثل هاواي".