بوما تنهي رعاية الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم نهاية 2024.. حملة استمرت 5 سنوات
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" أنها نجحت من خلال حملة مقاطعة عالمية مستمرة منذ خمس سنوات ضد شركة "بوما PUMA" في إجبارها على إنهاء عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان لها إن شركة "بوما" ستنهي عقد رعايتها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2024، مضيفة أن شركة "إيريا - Erreà" الإيطالية لصناعة الملابس الرياضية الأصغر حجما، وباعتبارها الراعي الجديد، فإنها تلقت إخطارًا بذلك.
وأوضحت "لقد تعرضت بوما لحملة مقاطعة عالمية فعالة منذ عام 2018، عندما دعا 215 فريقًا رياضيًا فلسطينيًا الشركة الألمانية إلى إنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، ولا يضم اتحاد كرة القدم الإسرائيلي فرقًا في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة في دورياته الرسمية فحسب، بل إنه دعا أيضًا بنشاط إلى الحفاظ عليها، جنبًا إلى جنب مع الحكومة الإسرائيلية".
وأكدت أنه "على مدار الحملة التي استمرت 5 سنوات، شاركت مجموعات في جميع أنحاء العالم في العديد من أيام العمل العالمية واحتلت مكاتب ومتاجر بوما، وأنهت الفرق الرياضية والرياضيون والفنانون العقود مع بوما وقام تجار التجزئة بإزالة منتجاتها من متاجرهم".
It's official!
Following a 5-year #BoycottPUMA campaign, we confirm that @PUMA no longer sponsors the Israel Football Association (IFA), which includes teams in illegal Israeli settlements on Palestinian land & advocates to maintain them.
Full statement: https://t.co/rlTx35boPW pic.twitter.com/zzKutGMV4m — PACBI - BDS movement (@PACBI) November 26, 2024
وذكرت أن الشركة حاولت تبرير دعمها لما حددته منظمة العفو الدولية، من بين العديد من منظمات حقوق الإنسان الأخرى، بأنه نظام فصل عنصري، إلا أن "الإجراءات المتضافرة ملأت صندوق بريد بوما، وعطلت خطوطها الهاتفية واستولت على حضور بوما على الإنترنت لتكشف أكاذيبها ونفاقها".
وكشفت أن الشركة لم تتمكن من إخفاء تأثير حملة المقاطعة العالمية، في وقت مبكر، أخبر أحد محامي بوما عن طريق الخطأ أحد نشطاء حركة المقاطعة أن الحملة تجعل حياتهم "بائسة"، لاحقًا، كشفت مذكرة داخلية مسربة أنها تكذب أثناء محاولتها طمأنة شركاء الأعمال القلقين وسفراء العلامة التجارية بشأن تواطؤها في نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
وخلال الاجتماع العام السنوي للشركة لعام 2023، بينما كانت الاحتجاجات تُعقد في الداخل والخارج، قال الرئيس التنفيذي لبوما عن طريق الخطأ "BDS" أثناء حديثه عن "مبادرة القطن الأفضل" (BCI) أمام 200 مساهم.
وقالت حركة المقاطعة إن حملة مقاطعة بوما نجحت في إلحاق الضرر بصورتها وهي أهم أصولها، من خلال ربطها بنظام الفصل العنصري الإسرائيلي الذي دام عقودًا من الزمان، ومع بدء إسرائيل في إبادة غزة المستمرة، والتي قتلت أكثر من 44000 فلسطيني، بما في ذلك مئات لاعبي كرة القدم، تلقت صورتها أيضا ضربة أخرى".
وأضافت أنه "في غضون بضعة أشهر فقط بين بداية الحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على 2.3 مليون فلسطيني في غزة أفادت وسائل الإعلام الإخبارية عن مشجعين يحثون "NCT 127" وريهانا على إنهاء التعاون مع بوما، بينما قامت O’Neills، أكبر سلسلة ملابس رياضية في أيرلندا، بإزالة منتجاتها من متاجرها؛ وانضمت الفرق الأيرلندية إلى الحملة التي تدعو الأعضاء والمشجعين إلى المقاطعة".
وكشفت أنه في خطوة غير عادية "سربت بوما في كانون الأول/ ديسمبر 2023 أخبارًا إلى صحيفة فاينانشال تايمز أنها لن تجدد عقدها مع الاتحاد الإسرائيلي، ورغم ذلك لم تعد الشركة قادرة على تحمل الضغط المتزايد وأرادت الخروج، مما يوضح بوضوح تأثير حملة المقاطعة العالمية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بوما الفلسطينية حركة المقاطعة فلسطين الاحتلال بوما حركة المقاطعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کرة القدم الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
برلمان السلفادور يعدل الدستور ليسمح للرئيس أبو كيلة بالترشح إلى ما لا نهاية
أقرّ البرلمان السلفادوري الذي يتمتع فيه أنصار الرئيس نجيب أبو كيلة بأغلبية ساحقة تعديلا دستوريا يلغي العدد الأقصى للفترات الرئاسية المسموح بها ويتيح تاليا لهذا الحليف للرئيس الأميركي دونالد ترامب الترشح إلى ما لا نهاية وتمديد مدة الرئاسة إلى 6 سنوات.
وبأغلبية 57 نائبا مقابل 3، صادق البرلمان أمس الخميس على هذا التعديل الذي تم إقراره بموجب إجراء مُعجّل والذي ينص أيضا على إلغاء الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية وتمديد ولاية الرئيس من 5 سنوات حاليا إلى 6 سنوات.
ويتألف البرلمان من 60 نائبا هم 57 نائبا مواليا لأبو كيلة، وقد صوّتوا جميعا لصالح التعديل، و3 نواب معارضين فقط صوّتوا ضد النص.
وتنتهي ولاية أبو كيلة في 2029، لكن التعديل الذي تم إقراره أمس ينص على تقصيرها إلى 2027 والسماح له بعد ذلك بالترشح مجددا "دون أي تحفظات".
ويأتي التعديل الدستوري أمس بعد موجة قمع طالت معارضين ومدافعين عن حقوق الإنسان وأجبرت عشرات الصحفيين والناشطين على الفرار من البلاد.
وكانت النائبة آنا فيغيروا، من حزب "الأفكار الجديدة" قد اقترحت التغييرات على 5 مواد من الدستور. وتضمن الاقتراح أيضا إلغاء الجولة الثانية من الانتخابات التي يتواجه فيها الفائزان الحاصلان على أعلى الأصوات من الجولة الأولى.
واعتبرت آنا فيغيروا إقرار اقتراحها خطوة "تاريخية" لأن الأمر حسب تعبيرها "في غاية البساطة" وخاطبت "أيها السلفادوريون، أنتم وحدكم من يقرر إلى متى ستدعمون رئيسكم".
في المقابل، قالت النائبة المعارضة مارسيلا فيلاتورو خلال جلسة مناقشة النص "اليوم ماتت الديمقراطية في السلفادور لقد خلعوا أقنعتهم"، منددة بمشروع تعديل دستوري مفاجئ عُرض أمام النواب في مستهل عطلة صيفية تستمر أسبوعا في البلاد بأسرها.
وفي يونيو/حزيران عام 2024، فاز أبو كيلة بولاية ثانية بعد حصوله على 85% من الأصوات في انتخابات لم يتمكن من الترشح إليها إلا بعد أن حصل على إذن خاص من المحكمة العليا التي يهيمن عليها قضاة اختارهم حزبه في عام 2021 بالسماح بإعادة انتخابه لولاية ثانية مدتها 5 سنوات.
إعلانويتمتّع أبو كيلة (44 عاما) بشعبية جارفة بفضل الحرب الشرسة التي شنها على العصابات وأدّت إلى انخفاض العنف في البلاد إلى مستويات تاريخية.
وتمكن أبو كيلة من قمع العصابات بفضل نظام استثنائي سمح بتنفيذ اعتقالات دون أوامر قضائية وأدى ذلك إلى سجن عشرات آلاف الأشخاص.