البريمي تحتضن النسخة الـ26 لـ"الملتقى الأدبي والفني" نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تُنظم وزارة الثقافة والرياضة والشباب النسخة السادسة والعشرين من الملتقى الأدبي والفني بمحافظة البريمي، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر المقبل.
وسيشهد الملتقى إقامة مسابقات أدبية في الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة، كما تقام ضمن فعاليات الملتقى مسابقة طربيات في نسختها الثانية، بالإضافة إلى معرض للتصوير الضوئي وورشة النحت على الخشب .
وأكد عبدالله بن محمد الحارثي مدير عام المديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية، أن استمرار إقامة الملتقى الأدبي والفني تأكيد على أهميته بما يتوافق مع الاستراتيجية الثقافية العمانية، مضيفاً أن في هذا العام ستقام فعاليات الملتقى في محافظة البريمي إذ إن الملتقى يمثل أحد المحطات الهامة التي تنتظرها الساحة الثقافية والفنية لاكتشاف المواهب الإبداعية وصقلها وإتاحة الفرص لها للمساهمة في الارتقاء بالمشهد الثقافي العماني.
وتشتمل المسابقة الأدبية هذا العام على 3 مجالات وهي الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة، على أن تكون هنالك جلسات للقراءات الشعرية والقصصية صباحية ومسائية، إضافة إلى إضاءات ونقاشات حول النصوص المشاركة ورصد الملاحظات والمقترحات، والتي تهدف من خلال هذه المسابقة على اكتشاف وإثراء الساحة الأدبية العمانية الشابة .
وتعود مسابقة طربيات في نسختها الثانية ضمن فعاليات الملتقى، والتي تهدف إلى اكتشاف المواهب الغنائية وتحفيزهم وتسليط الضوء على إبداعاتهم وإمكانياتهم الفنية، وتدريبهم وصقل موهبتهم من خلال الغناء أمام الجمهور وإكسابهم الخبرة المناسبة للتعامل مع الفرق الموسيقية، وإبراز الفنانين العمانيين محليا، وتسليط الضوء على ما تمتلكه سلطنة عمان من مقومات وإرث حضاري في الجوانب الغنائية والموسيقية.
وضمن فعاليات الملتقى المصاحبة، تقام ورشة النحت على الخشب، وسوف تساهم الورشة في تعريف المشاركين على فن النحت بشكل عام، والنحت على الخشب بشكل خاص، والتعرف على أنواع الخشب المختلفة المناسبة للاستخدام في النحت، كما تمكن المشاركين من تنفيذ تصاميم نحتية من الخشب.
ويشهد الملتقى أيضا في هذه النسخة إقامة معرض مصاحب للتصوير الضوئي بمجاله المفتوح، إذ إن المشاركة مفتوحة لجميع المصورين الضوئيين العمانيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تحتضن ورشة تدريبية حول تغطية قضايا الأحوال الشخصية من منظور نسوي
انطلقت بمدينة بورسعيد فعاليات الورشة التدريبية التي ينظمها برنامج الوصول للعدالة التابع لمؤسسة قضايا المرأة المصرية تحت عنوان تغطية قضايا الأحوال الشخصية من منظور نسوي وذلك خلال الفترة من الحادي عشر إلى الثالث عشر من يوليو الجاري بمشاركة عدد من الإعلاميين والإعلاميات من مختلف وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والرقمي من محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية والمنيا وقنا.
تأتي الورشة في سياق جهود المؤسسة الممتدة منذ أكثر من عشرين عامًا لتعديل قوانين الأحوال الشخصية في مصر بما يحقق العدالة والإنصاف لكل أفراد الأسرة حيث تهدف الورشة إلى تمكين الصحفيين والصحفيات من أدوات تحليل نقدي ومنهجيات إعلامية تراعي مبادئ العدالة الجندرية وتعيد الاعتبار للأصوات المهمشة وعلى رأسها النساء في ظل منظومة إعلامية سائدة يغلب عليها الطابع الأبوي والسرد غير المنصف.
وتسعى الورشة إلى تعزيز وعي المشاركين والمشاركات بمفهوم العدالة الجندرية والتقاطعية وأهمية دمج هذا الوعي في التغطيات الإعلامية لقضايا الأحوال الشخصية من خلال تحليل الخطاب الإعلامي الحالي واكتشاف الصور النمطية الشائعة إلى جانب التدريب العملي على الكتابة من منظور نسوي وصياغة محتوى يعكس واقع النساء بشكل عادل كما تشمل الورشة إعداد خطة إعلامية لدعم مقترح قانون أحوال شخصية أكثر إنصافًا وصياغة وثيقة مبادئ تحريرية نسوية لتكون دليلًا مرجعيًا في التغطية الصحفية المستقبلية.
وأكدت جواهر الطاهر مديرة برنامج الوصول للعدالة خلال افتتاح الورشة أن الإعلام لم يعد مجرد ناقل للحدث بل أصبح فاعلًا رئيسيًا في تشكيل الرأي العام والتأثير على السياسات العامة مشيرة إلى أن المسؤولية المهنية تفرض على الإعلاميين إعادة النظر في طرق تناولهم لقضايا الأسرة والنساء خاصة في ظل التشريعات المجحفة التي تحتاج إلى إصلاح جذري.
وتتولى تدريب الورشة هند سالم استشارية النوع الاجتماعي ومديرة دار هن للنشر والتي تجمع بين الخبرة الصحفية والتحليل الجندري وتركز في الورشة على الجانب العملي والتطبيقي بما يضمن قدرة المشاركين على إنتاج محتوى إعلامي منحاز للعدالة ويواجه الخطاب السائد لا يعيد إنتاجه.
وتعد الورشة مساحة للتفكير في دور الإعلام كأداة عدالة اجتماعية وليس مجرد منصة محايدة حيث يُطرح سؤال جوهري حول ما إذا كان بالإمكان تحقيق تغطية عادلة دون وعي نسوي وهي الإشكالية التي تسعى الورشة إلى تفكيكها والإجابة عنها من خلال تجربة تدريبية تمزج بين المهارة والمسؤولية.
يُنتظر أن تُختتم الورشة بإعلان وثيقة تحريرية تستند إلى مبادئ نسوية واضحة وتلزم الصحفيين والصحفيات المشاركين بها في تغطية قضايا الأحوال الشخصية بما يعزز حضور العدالة في الإعلام ويُسهم في بناء وعي مجتمعي قادر على تغيير السردية السائدة والدفع نحو قانون أكثر عدلًا وإنصافًا.