تعاون "مصري-إيطالي" لتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع في مدينة فيوجي الإيطالية.
تزامن اللقاء مع الحوارات المتوسطية في روما، التي أطلقها الوزير تاجاني لتعزيز أهمية البحر الأبيض المتوسط في المشهد الجيوسياسي العالمي، حيث شارك الوزير عبد العاطي بفعالية في المناقشات.
وخلال اللقاء، شدد تاجاني على متانة العلاقات المصرية-الإيطالية وأهمية الحوار المستمر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، مؤكداً على دور الشراكة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
تناول الاجتماع دعم إيطاليا للاستقرار في الشرق الأوسط، وهو من أولويات رئاستها لمجموعة السبع، مع التأكيد على حل الدولتين كأساس لتحقيق السلام.
كما استعرض تاجاني جهود إيطاليا الإنسانية، بما في ذلك مبادرة "الغذاء من أجل غزة"، التي أوصلت 50 طناً من المساعدات، مشيداً بدور مصر في التوسط لوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن، وداعماً للمؤتمر الإنساني حول غزة المقرر عقده في القاهرة الشهر المقبل.
في الجانب الاقتصادي، أبرز الاجتماع زيادة حجم التجارة الثنائية إلى 3 مليارات دولار في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، مع التركيز على استثمارات الشركات الإيطالية في مصر، خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
كما ناقش الوزيران التعاون التنموي ضمن خطة ماتي لأفريقيا، مع التركيز على الأمن الغذائي والطاقة والابتكار التكنولوجي، بجانب مشروعات التعاون في قطاع الفضاء.
اختتم اللقاء بالتأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وحرصهما المشترك على تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي وتعزيز التنمية الاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
ابتسم أنت في مصر.. أول تعاون سينمائي مصري روسي يجسد تجربة إنسانية حقيقية
أعلن المخرج المصري خالد مهران عن إنجازه لفيلم سينمائي جديد بعنوان "ابتسم أنت في مصر"، يُعد أول إنتاج مشترك بين مصر وروسيا، ويستند إلى رواية روسية حقيقية للكاتبة إلينا سيرياكوفا، حققت مبيعات عالية في السوق الروسي.
وقال مهران، في مداخلة عبر برنامج "صباح جديد" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الرواية تسرد قصة أربع فتيات روسيات قدمن إلى مصر في تسعينيات القرن الماضي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، باحثات عن الأمان والاستقرار. وأضاف أن القصة تمثل تجربة إنسانية مؤثرة، حيث وجدت الفتيات في مصر وطنًا بديلًا، واستطعن بناء حياة جديدة وناجحة، مما جعله يرى فيها مادة سينمائية ثرية تستحق أن تُروى برؤية مصرية.
وأشار مهران إلى أن الفيلم يحمل بعدًا إنسانيًا عالميًا يتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، ويعكس قدرة الفن على توحيد التجارب الإنسانية في سياقات مختلفة.