أنقرة (زمان التركية) – أعربت تركيا عن استعدادها للإسهام في جهود التوصل لوقف إطلاق نار بقطاع غزة، وذلك بعد دخول وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ صباح اليوم.

وبالأمس، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الفلسطينيين بقطاع غزة، الذي تتواصل فيه الحرب بين اسرائيل وحماس لأكثر من عام، يستحقون إنهاء المواجهات المسلحة.

وأكد بايدن أنهم سيبذلون مزيدا من الجهود خلال الفترة القادمة للتوصل لوقف إطلاق نار بقطاع غزة بالتعاون مع تركيا ومصر وقطر واسرائيل وآخرين.

وفي كلمته اليوم خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن سعادته بالتوصل لوقف إطلاق نار في لبنان داعيا جميع الأطراف للالتزام بوقف إطلاق النار.

وتطرق أردوغان للوضع في قطاع غزة، مشيرًا إلى استعداد تركيا لتقدم شتى أشكال الدعم للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل وإنهاء الإبادة المتواصلة بالقطاع.

وفي إجابته عن سؤال أحد الصحفيين عقب الاجتماع بشأن ما إن كان هناك خطة بالفعل أم أن الأمر مجرد تمني على خلفية تصريحات بايدن بإمكانية العمل مع تركيا ومصر وقطر للتوصل لوقف إطلاق للنار في قطاع غزة، أكد أردوغان أن هذه الأمور ليست مستحيلة في السياسة.

حماس: أبلغنا الوسطاء في تركيا وقطر ومصر باستعدادنا

من ناحية أخرى، رحبت حماس بقرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي أعلن أمس، وأعلنت استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس: “لقد أبلغنا الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أن حماس مستعدة لاتفاق وقف إطلاق النار واتفاق جاد لتبادل الأسرى”.

وتؤكد حماس أن إسرائيل تعرقل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، بينما تزعم الإدارة الأمريكية رفض حماس لوقف إطلاق النار. وذكر بايدن في تصريحاته بالأمس أن حماس رفضت التفاوض على وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن لعدة أشهر قائلا: “حماس أمامها خيار. السبيل الوحيد للخروج هو إطلاق سراح الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأمريكيون “.

من جانبه أعرب القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، اليوم عن آماله في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.

وذكر بيان آخر صدر نيابة عن الحركة اليوم أن حماس منفتحة على الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق في غزة وكررت الشروط التي وضعتها مسبقا.

وتطالب حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع بالكامل وإعادة سكان القطاع إلى منازلهم والتوصل لاتفاق تبادل للأسرى مقابل الرهائن.

وتوقفت الجهود الدولية لوقف الحرب المستمرة منذ 13 شهرًا بين حماس وإسرائيل في غزة لبعض الوقت. وكانت المفاوضات السابقة في الدوحة بجهود قطر والولايات المتحدة ومصر، غير مثمرة.

وأعلنت قطر في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني أنها ستوقف جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل في التوصل لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة حتى يظهر الطرفان “الإرادة والجدية” في استئناف المحادثات. ثم زُعم أن المكتب السياسي لحماس قد انتقل من قطر إلى تركيا، وهو ما نفاه المسؤولون الأتراك. وصرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن حماس ليس لديها خطط لفتح مكتب سياسي في تركيا.

 

Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةجو بايدنحركة حماسرجب طيب أردوغانوقف إطلاق النار في لبنان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة جو بايدن حركة حماس رجب طيب أردوغان وقف إطلاق النار في لبنان لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار لوقف إطلاق نار أن حماس فی غزة نار فی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين

علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز 

وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت

إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزةعبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران

ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.

وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز 

ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي. 

ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.

طباعة شارك وزارة الخارجية الإسرائيلية حماس غزة تحرير الرهائن موقف الحكومة الكندية الرهائن

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يلتقي وفدا من حماس في إسطنبول
  • مسؤول إسرائيلي : التوصل إلى اتفاق شامل في غزة سيستغرق وقتًا
  • سي إن إن: حماس توقفت عن المشاركة في مفاوضات غزة
  • الرئيس السيسي يستعرض مع رئيس وزراء هولندا جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية: ننسق مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بغزة
  • مصر تؤكد على أهمية التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار بغزة
  • تايلاند وكمبوديا تجددان التزامهما بوقف إطلاق النار والصين تتدخل للوساطة
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • بعد وساطة الصين.. تايلند وكمبوديا تؤكدان التزامهما بوقف إطلاق النار
  • ضغوط أوروبية متزايدة لوقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ حل الدولتين