«خوري» خلال زيارتها سبها: نعمل لتوحيد المؤسسات وإتمام الاستحقاقات الانتخابية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قامت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، بزيارة إلى مدينة سبها اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024.
وأكدت خوري، خلال زيارتها إلى مدينة سبها، “أن تفويض البعثة الأممية يرتكز على دعم ليبيا للوصول إلى الانتخابات وتحديد موعد لإجرائها”، مشيرة إلى “العمل لإتمام باقي الاستحقاقات الانتخابية، والاتفاق على تشكيل حكومة موحدة”.
وأشارت المبعوثة الأممية، إلى أنه “يتم العمل يتم وفق مسارين في ليبيا، الأول على المدى الطويل لتعزيز استقرار الدولة، والثاني على المدى القصير لدفع العملية الانتخابية”، مشيرة إلى أن “جهودها بدأت بحل أزمة المركزي وستواصل العمل على معالجة باقي المشكلات”.
وأضافت: “ثمة استقرار في الجنوب نتيجة استتباب الأمن ونعمل على دعم هذه الحالة وصولا لإجراء الانتخابات”، قائلة: “نعمل على توحيد مؤسسات الدولة من أجل تحقيق مزيد من الاستقرار وتحسين الأوضاع الاقتصادية”.
ولفتت خوري، “إلى أهمية التوصل إلى ميزانية موحدة، لكون ذلك خطوة أساسية لتعزيز دور المؤسسات الليبية”، مشيرة إلى “أن البعثة الأممية على أتم الاستعداد لتقديم الدعم اللازم، والاهتمام بالتنمية في كل مناطق ليبيا”.
هذا وتأتي زيارة خوري، بعد أيام من زيارة وفد أمريكي للمدينة، برئاسة المبعوث الأمريكي ريتشارد نورلاند.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المصرف المركزي انتخابات المجالس البلدية
إقرأ أيضاً:
خوري تبحث مع السفيرة الكندية تطورات الأوضاع في ليبيا وسبل تهدئة التوترات
عقدت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، اجتماعًا بنّاءً هذا الأسبوع مع السفيرة الكندية لدى ليبيا، إيزابيل سافارد، تناول مستجدات الوضع السياسي والأمني في البلاد.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن أهمية تهدئة التوترات الراهنة في طرابلس، وضرورة الدفع باتجاه عملية سياسية شاملة تُفضي إلى حل دائم للأزمة الليبية، كما أكدت خوري وسافارد على أهمية تعزيز الجهود الدولية لدعم الاستقرار، وضمان مشاركة كافة الأطراف الليبية في حوار سياسي جامع.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل وضع سياسي وأمني متقلب تعيشه ليبيا، لا سيما في العاصمة طرابلس، حيث تكررت في الآونة الأخيرة التوترات بين مجموعات مسلحة، ما أثار مخاوف محلية ودولية بشأن الاستقرار في البلاد.
وتُعد الأمم المتحدة طرفًا رئيسيًا في جهود الوساطة السياسية، عبر بعثتها للدعم في ليبيا، التي تعمل على تيسير حوار جامع يمهّد لإجراء انتخابات وطنية وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي، من جانبها، تلعب كندا دورًا داعمًا للعملية السياسية في ليبيا، من خلال دعم جهود الوساطة، وتعزيز مبادئ الحكم الرشيد وحقوق الإنسان.