قامت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، بزيارة إلى مدينة سبها اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024.

وأكدت خوري، خلال زيارتها إلى مدينة سبها، “أن تفويض البعثة الأممية يرتكز على دعم ليبيا للوصول إلى الانتخابات وتحديد موعد لإجرائها”، مشيرة إلى “العمل لإتمام باقي الاستحقاقات الانتخابية، والاتفاق على تشكيل حكومة موحدة”.

وأشارت المبعوثة الأممية، إلى أنه “يتم العمل يتم وفق مسارين في ليبيا، الأول على المدى الطويل لتعزيز استقرار الدولة، والثاني على المدى القصير لدفع العملية الانتخابية”، مشيرة إلى أن “جهودها بدأت بحل أزمة المركزي وستواصل العمل على معالجة باقي المشكلات”.

وأضافت: “ثمة استقرار في الجنوب نتيجة استتباب الأمن ونعمل على دعم هذه الحالة وصولا لإجراء الانتخابات”، قائلة: “نعمل على توحيد مؤسسات الدولة من أجل تحقيق مزيد من الاستقرار وتحسين الأوضاع الاقتصادية”.

ولفتت خوري، “إلى أهمية التوصل إلى ميزانية موحدة، لكون ذلك خطوة أساسية لتعزيز دور المؤسسات الليبية”، مشيرة إلى “أن  البعثة الأممية على أتم الاستعداد لتقديم الدعم اللازم، والاهتمام بالتنمية في كل مناطق ليبيا”.

هذا وتأتي زيارة خوري، بعد أيام من زيارة وفد أمريكي للمدينة، برئاسة المبعوث الأمريكي ريتشارد نورلاند.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المصرف المركزي انتخابات المجالس البلدية

إقرأ أيضاً:

افحيمة: على البعثة الأممية العودة إلى دورها كميسر محايد لا كطرف يملي الحلول

تحفظ صالح افحيمة، عضو مجلس النواب، على تصريحات وممارسات ومنهجية المبعوثه الأممية إلى ليبيا هانا تيته.

وقال افحيمة، عبر حسابه على “فيسبوك” إن التصريحات الأخيرة الصادرة عن المبعوثة الأممية حنا تيته والتي وصفت فيها ليبيا بأنها غير مستعدة للانتخابات، وأشارت إلى احتمال اللجوء للمادة 64 من الاتفاق السياسي، تثير كثيراً من التساؤلات حول منهجية البعثة الأممية وتقديرها لواقع الأزمة الليبية”.
وأضاف افحيمة:” لا أحد يختلف على أن الانتخابات هي المخرج الطبيعي والضروري من الانسداد السياسي الراهن غير أن الإشكال الحقيقي لا يكمن في المؤسسات الوطنية بل في النهج الذي تتبعه البعثة الأممية منذ سنوات والذي أثبت في أكثر من محطة أنه قاصر عن تحقيق التوافق الوطني الحقيقي”.
وتابع:” إذا كان البعض يتحدث عن إخفاقات مجلس النواب، فإننا نذكر بأن البعثة ذاتها قد أخفقت مرارا بدءاً من عجزها عن التوفيق بين المؤتمر الوطني العام مرورا بفشل تطبيق اتفاق الصخيرات رغم رعايتها له ثم إخفاق لجنة 75 في خلق قاعدة صلبة للمرحلة الانتقالية وصولا إلى اللجنة الاستشارية التي تروج لها اليوم والتي لا تزال عاجزة عن بلورة أي تصور جامع يمكن البناء عليه”.
وأكد أن البعثة سعت في كل مرة إلى احتكار زمام المبادرة لكنها لم تنجح في إنتاج حلول واقعية بينما ظل مجلس النواب رغم ما يعتريه من تباينات يتحرك ضمن مسؤولياته الدستورية ويبذل محاولات مستمرة لتقريب وجهات النظر ودفع المسار السياسي إلى الأمام بمرجعية وطنية وواقعية”.
وشدد على أن التلويح بمسارات بديلة أو اللجوء إلى المادة 64 خارج توافق وطني جامع يعد مخاطرة حقيقية واستمرارا لنهج الإقصاء والتجريب الفاشل ويمثل قفزا على المؤسسات المنتخبة وعلى الإرادة الشعبية التي ينبغي احترامها”.
ودعا افحيمة، بعثة الأمم المتحدة إلى إعادة ضبط مقاربتها والعودة إلى دورها كميسر محايد لا كطرف يحدد الاتجاه ويملي الحلول فاستقرار ليبيا لا يمكن أن يبنى على مسارات معلبة أو أدوات شكلية بل على حوار وطني صادق تحترم فيه السيادة وتقدر فيه التضحيات وتصان فيه إرادة الليبيين”.

مقالات مشابهة

  • الشيباني: البعثة الأممية مصدر الشرور في ليبيا
  • لنقي: مشاورات خوري مع البلديات خطوة لتفكيك الدولة وتمرد على السلطة
  • برلماني: عازمون على إيجاد حل داخلي ولن ننتظر مبادرات من البعثة الأممية
  • دبرز: البعثة الأممية أبلغتنا بتعذر إجراء الانتخابات   
  • البيرة: طالبنا البعثة الأممية بأهمية تطبيق نظام المحافظات في المرحلة القادمة  
  • العلاقي: على المتظاهرين التوجه إلى مقر البعثة الأممية لأنها سبب الأزمة   
  • افحيمة: الانتخابات ضرورة.. والبعثة تتحمل مسؤولية التعطيل عبر مقارباتها
  • «حزب صوت الشعب» يهاجم البعثة الأممية ويصف تصريحات تيتيه بـ«الإفلاس السياسي»
  • البعثة الأممية: نبهنا لمخاطر الذخائر غير المتفجرة في 14 منطقة بطرابلس عقب الاشتباكات الأخيرة
  • افحيمة: على البعثة الأممية العودة إلى دورها كميسر محايد لا كطرف يملي الحلول