حلول الشتاء يرفع عدد المصابين بالإنفلونزا الموسمية وتوصيات بتلقي اللقاح
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
مع حلول الشتاء ، بدأ العديد من المواطنين تظهر عليهم علامات الإصابة بفيروس النزلة الموسميّة (H3N2) ، خاصة منذ بداية شهر نوفمبر.
و بحسب مختصين و أطباء ، فإنه مع اقتراب موجات البرد، وجب التلقيح ضد الانفلونزا الموسمية خاصة للمرضى المزمنين والنساء الحوامل وكبار السن والأطفال المصابين بأمراض مزمنة.
الوقاية اليومية: غسيل اليدين بانتظام واستخدام منديل ورقي عند السعال او العطس وتهوئة المنزل يوميا
زيارة الطبيب: عند ضيق التنفس أو استمرار الحرارة المرتفعة.
حماية الاطفال والرضع: تجنب تعريضهم للعدوى او الهواء الملوث والامتناع عن تقبيلهم من الفم أو الأنف.
و يرى مختصون أن ارتفاع حالات الإنفلونزا الموسمية وجميع الأمراض الفيروسية التنفسية في هذا الوقت بالذات يعد أمرا طبيعيا.
و يرى هؤلاء أن مناعة الإنسان تضعف خلال الفصول الباردة، فضلا عن أن الجهاز التنفسي والمخاطي يتعرض لجروح بسرعة في فصل الشتاء ؛ ما يسهل احتضان الأمراض الفيروسية التي يزيد أمد حياتها خلال هذه الفصول مقارنة بالصيف بناء على دراسات علمية.
من جهة أخرى، اعتبر أطباء ، أن لجوء المصابين بالإنفلونزا الموسمية إلى الأدوية لتخفيف حدة الأعراض يجب أن يكون باستشارة طبية، على اعتبار أن هذا النوع من الإنفلونزا يتسبب في مضاعفات واستقبال ميكروبات تتجاوز مفعول الأدوية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.