الجيش اللبناني يبدأ الانتشار في الجنوب بعد وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
باشرت قوات الجيش اللبناني، الأربعاء، الانتشار في قطاع جنوب الليطاني، بعدما دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ فجر اليوم.
وقال الجيش اللبناني في تغريدة على منصة (X) إن قواته تنتشر بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وأضاف المنشور، أن الانتشار العسكري في المنطقة يأتي التزاما من الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار ١٧٠١ الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة والالتزامات ذات الصلة.
وفي تغريدة أخرى، دعا الجيش اللبناني المواطنين العائدين إلى القرى والبلدات الحدودية في الجنوب إلى التجاوب مع توجيهات الوحدات العسكرية، وعدم الاقتراب من المناطق التي تتواجد فيها القوات الإسرائيلية.
ودخل اليوم حيز التنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، رعته الولايات المتحدة وفرنسا.
ونص الاتفاق على على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبي لبنان خلال 60 يوما، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقا لما لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله والجيش الإسرائيلي بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارا تدريجيا أيضا في جنوب لبنان، وفقا لبنود الاتفاق.
وسيخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقا دائما بعد فترة الـ60 يوما.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
احتلال من نوع جديد.. مسيّرات إسرائيلية تحكم الجنوب اللبناني من السماء
يؤكد سكان البلدات الحدودية أن هذه المسيّرات أصبحت تُملي من يحق له دخول القرى أو البقاء فيها، وتقوم بتصوير الوجوه وتتبع حركة الأفراد، بل وتتسلل إلى المنازل عبر النوافذ المفتوحة.
ووفق شهادة محلية موثقة، تحدث قائد إحدى المسيّرات مباشرة إلى رجلين مسنين في بلدة حولا كانا يحتسيان النسكافيه، في مشهد يختزل حجم الاختراق.
مصدر أمني لبناني صرّح لصحيفة «الشرق الأوسط» بأن المنطقة الحدودية تحوّلت إلى ما يشبه «منطقة عازلة بالنار»، في ظل استهدافات متكررة من قبل إسرائيل تطال المدنيين ومنازلهم، ما يعزز الشعور العام لدى السكان بأن الجنوب يعيش شكلاً جديداً من الاحتلال، لا يحتاج إلى جنود على الأرض بقدر ما يعتمد على عيون إلكترونية في السماء.