رامي صبري يُنهي أزمة "الرقم 19" مع ويجز.. وهذه تفاصيل الصُلح
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بادر الفنان المصري رامي صبري، بإعلان الصلح بشكل رسمي مع مغني الراب ويجز، بعد تدخل الشاعر تامر حسين، الذي لعب دوراً إيجابياً في احتواء الخلاف بينهما.
وقال رامي صبري، عبر حسابه الخاص على فيسبوك، رداً على منشور تامر حسين: "شكراً على كلامك الحلو زيك، ويجز أخي الصغير وأنا مسامحه، وحصل خير".
تفاصيل الصُلح
نشر تامر حسين، عبر حسابه الرسمي، منشوراً أشاد فيه بموهبة كل من رامي صبري وويجز، وشدد على أهمية تجاوز هذه الأزمة.
وقال: "شهادتي مجروحة يا رامي، أنت صوت عبقري وخطواتك على طريق النجاح تزيد، وكل عام لديك المزيد من النجاح، أما ويجز، رغم تصريحاته غير الموفقة، إلا أنه شخص مثقف ومهذب، وربما فهم كلامك بشكل خاطئ".
وكشف تامر حسين، أنا رامي صبري هو أول من أرسل إليه أغنية البخت لويجز، وأشاد بأدائه وموهبته التي وصفها بالمختلفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رامي صبري رامي صبري نجوم رامی صبری تامر حسین
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: بين الماضي والحاضر
الإنسان كان وما زال كائناً متغيراً، يتأثر بزمانه ومكانه، وتتبدل اهتماماته وأولوياته مع تغير العصور وتطور المجتمعات.
فما كان يشغل عقل الإنسان في الماضي، لم يعد بنفس الأهمية اليوم، وما كان يعتبر رفاهية أصبح ضرورة، والعكس صحيح. بين الماضي والحاضر مسافة طويلة، تروي حكاية تطور الإنسان في اهتماماته وطباعه وأساليب حياته.
في الماضي، كانت اهتمامات الإنسان تدور حول البقاء وتوفير الأساسيات من مأكل وملبس ومأوى. كان الجهد ينصب على الزراعة أو الرعي أو الحرف اليدوية. العلاقات الاجتماعية كانت أعمق، والروابط العائلية أقوى، وكان الناس يتشاركون لحظاتهم بقلوب مفتوحة، بعيداً عن التعقيدات التكنولوجية.
أما في الحاضر، فقد تغير المشهد تماماً. أصبح الإنسان أكثر ارتباطاً بالتكنولوجيا، وأصبح الهاتف الذكي جزءاً لا يتجزأ من يومه. اهتماماته اتجهت نحو الاستهلاك، والبحث عن التميز الفردي، واللحاق بركب التحديث المستمر. حتى العلاقات أصبحت في كثير من الأحيان افتراضية، والشعور بالوحدة أصبح شائعاً رغم كثرة وسائل التواصل.
تغيرت أيضاً مفاهيم النجاح والسعادة. في الماضي، كان النجاح مرتبطاً بامتلاك أرض أو بيت أو عائلة مستقرة. اليوم، أصبح النجاح يقاس بعدد المتابعين، أو الإنجازات المادية، أو حتى بمدى الظهور في وسائل الإعلام. تغيرت الأولويات، وتغير الإنسان نفسه، فأصبح أكثر قلقاً وأقل صبراً.
لكن رغم كل هذا التغير، يبقى هناك خيط رفيع يربط بين الماضي والحاضر. الإنسان في جوهره لا يزال يبحث عن الأمان، عن الحب، عن التقدير، وعن معنى لحياته. قد تتغير الوسائل، وقد تختلف الطرق، لكن الجوهر يبقى كما هو.
بين الماضي والحاضر، هناك تطور واضح، لكنه ليس دائماً تطوراً إيجابياً. فربما علينا أن نتأمل في ماضينا لنستعيد بعض القيم التي فقدناها، ونوازن بين ما نكسبه من تقدم وما نخسره من إنسانيتنا.