بادر الفنان المصري رامي صبري، بإعلان الصلح بشكل رسمي مع مغني الراب ويجز، بعد تدخل الشاعر تامر حسين، الذي لعب دوراً إيجابياً في احتواء الخلاف بينهما.

وقال رامي صبري، عبر حسابه الخاص على فيسبوك، رداً على منشور تامر حسين: "شكراً على كلامك الحلو زيك، ويجز أخي الصغير وأنا مسامحه، وحصل خير".


تفاصيل الصُلح

نشر تامر حسين، عبر حسابه الرسمي، منشوراً أشاد فيه بموهبة كل من رامي صبري وويجز، وشدد على أهمية تجاوز هذه الأزمة.

وقال: "شهادتي مجروحة يا رامي، أنت صوت عبقري وخطواتك على طريق النجاح تزيد، وكل عام لديك المزيد من النجاح، أما ويجز، رغم تصريحاته غير الموفقة، إلا أنه شخص مثقف ومهذب، وربما فهم كلامك بشكل خاطئ".



وكشف تامر حسين، أنا رامي صبري هو أول من أرسل إليه أغنية البخت لويجز، وأشاد بأدائه وموهبته التي وصفها بالمختلفة.

"أنت رقم 19".. رد عنيف من ويجز على هجوم رامي صبري - موقع 24أعرب مغني الراب ويجز عن استيائه من تصريحات المطرب رامي صبري ضده في لقاء تلفزيوني أجراه مؤخراً، والذي أكد فيه أنه لا يفهم كلمات بعض أغنياته.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رامي صبري رامي صبري نجوم رامی صبری تامر حسین

إقرأ أيضاً:

بلال قنديل يكتب: بين الماضي والحاضر

الإنسان كان وما زال كائناً متغيراً، يتأثر بزمانه ومكانه، وتتبدل اهتماماته وأولوياته مع تغير العصور وتطور المجتمعات.

 فما كان يشغل عقل الإنسان في الماضي، لم يعد بنفس الأهمية اليوم، وما كان يعتبر رفاهية أصبح ضرورة، والعكس صحيح. بين الماضي والحاضر مسافة طويلة، تروي حكاية تطور الإنسان في اهتماماته وطباعه وأساليب حياته.

في الماضي، كانت اهتمامات الإنسان تدور حول البقاء وتوفير الأساسيات من مأكل وملبس ومأوى. كان الجهد ينصب على الزراعة أو الرعي أو الحرف اليدوية. العلاقات الاجتماعية كانت أعمق، والروابط العائلية أقوى، وكان الناس يتشاركون لحظاتهم بقلوب مفتوحة، بعيداً عن التعقيدات التكنولوجية.

أما في الحاضر، فقد تغير المشهد تماماً. أصبح الإنسان أكثر ارتباطاً بالتكنولوجيا، وأصبح الهاتف الذكي جزءاً لا يتجزأ من يومه. اهتماماته اتجهت نحو الاستهلاك، والبحث عن التميز الفردي، واللحاق بركب التحديث المستمر. حتى العلاقات أصبحت في كثير من الأحيان افتراضية، والشعور بالوحدة أصبح شائعاً رغم كثرة وسائل التواصل.

تغيرت أيضاً مفاهيم النجاح والسعادة. في الماضي، كان النجاح مرتبطاً بامتلاك أرض أو بيت أو عائلة مستقرة. اليوم، أصبح النجاح يقاس بعدد المتابعين، أو الإنجازات المادية، أو حتى بمدى الظهور في وسائل الإعلام. تغيرت الأولويات، وتغير الإنسان نفسه، فأصبح أكثر قلقاً وأقل صبراً.

لكن رغم كل هذا التغير، يبقى هناك خيط رفيع يربط بين الماضي والحاضر. الإنسان في جوهره لا يزال يبحث عن الأمان، عن الحب، عن التقدير، وعن معنى لحياته. قد تتغير الوسائل، وقد تختلف الطرق، لكن الجوهر يبقى كما هو.

بين الماضي والحاضر، هناك تطور واضح، لكنه ليس دائماً تطوراً إيجابياً. فربما علينا أن نتأمل في ماضينا لنستعيد بعض القيم التي فقدناها، ونوازن بين ما نكسبه من تقدم وما نخسره من إنسانيتنا.

طباعة شارك تطور الإنسان الزراعة الحرف اليدوية العلاقات الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • "محسبتهاش".. ألبوم جديد لـ رامي جمال يضم 15 أغنية
  • المهم ما يكون مؤدلج حزبيا !!
  • لطلاب الثانوية العامة.. أفكار سلبية يجب التخلص منها لتحقيق النجاح والاستقرار النفسي
  • هل الشهادة مقياس للنجاح ؟
  • بلال قنديل يكتب: بين الماضي والحاضر
  • تعرف على أسعار تذاكر حفل مي فاروق فى الأوبرا.. تفاصيل
  • حسين مقدم يوثق تفاصيل انفصاله عن زوجته بطريقة جريئة.. رايحين نطلق
  • تفاصيل مفاوضات الزمالك مع عبد الله السعيد لإنهاء أزمة التجديد
  • تفاصيل ما دار بين السعيد وزيزو حول أزمة التجديد مع الزمالك
  • محافظ البحر الأحمر يوضح تفاصيل حل أزمة انقطاع المياه