متحدث الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية: نرحب بوقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن بيتر ستانو، إنّ الاتحاد وكل الدول الأعضاء رحبت بوقف إطلاق في لبنان، لأنه أمر ضروري للشعب اللبناني والإسرائيليين، إذ يمكنهم العودة بشكل آمن إلى منازلهم.
وأضاف "ستانو"، في لقاء مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "إطلاق النار أخبار جيدة يجب أن تنفذ سريعا وأن تراقب ويتم التشديد والحفاظ عليها منعا من استعادة القتال مرة أخرى، لأن المدنيون فقط يعانون في هذا السياق".
وتابع المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن: "ما يحدث في غزة مختلف عن لبنان، فنحن نتحدث عن نزاعين مختلفين في ظروف مختلفة أيضًا، ففي لبنان لم يكن البلد في حرب، ولم يكن أهل لبنان يرغبون في خوض الحرب، ولكن حزب الله بدأ إطلاق النار وفي النهاية وافق على وقف إطلاق النار".
وواصل: "في غزة، يستمر النزاع لأكثر من عام، وحدث تدمير كامل هناك، نتحدث عن أزمة كاملة دون وجود نظام هيكلي، وحماس مستمرة في القتال وأسر المحتجزين، بينما إسرائيل وحزب الله وافقا على إطلاق النار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مسيّرة إسرائيلية تلقي قنابل باتجاه جرافة جنوب لبنان
بيروت- ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية، الأربعاء 4 يونيو 2025، قنابل باتجاه جرافة بمحافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "مسيرة معادية ألقت على ثلاث مراحل قنابل باتجاه جرافة".
وأوضحت أن الجرافة "في منطقة السلطاني جنوب شرق بلدة يارون الحدودية بقضاء بنت جبيل (النبطية)".
وأضافت أن الهجوم لم يسفر عن إصابات، دون تفاصيل أكثر.
وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت الوكالة أن "زوارق إسرائيلية خرقت المياه الإقليمية اللبنانية متجاوزة الطفافات البحرية (أجسام عائمة توضح حدود المياه)، وطوقت زورق صيد كان على متنه شخصان".
وأضافت أن "القوات الإسرائيلية أقدمت على خطف أحد الصيادين، ويدعى (ع. ف)، واقتادته إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما أبقت على الآخر في المكان".
وخضع الصياد الثاني لتحقيق لدى مخابرات الجيش اللبناني، قبل أن يفرج عنه لاحقا، في حين لا يزال مصير الصياد الأول مجهولا، وفق الوكالة.
وحتى الساعة 17:30 (ت.غ) لم تصدر إفادة رسمية إسرائيلية بشأن الاختطاف.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لوقف إطلاق النار انسحب الجيش الإسرائيلي جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.