أمريكا تبلغ الاحتلال الإسرائيلي باستخدام حق الفيتو ضد مشروع قرار بوقف إطلاق النار فى غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
كشف موقع «أكسيوس» نقلاً عن مصدر عبري، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة الإسرائيلية بنيّتها استخدام حق النقض «الفيتو» فى مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار مرتقب يدعو إلى وقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة.
وبحسب موقع «أكسيوس» أوضح المصدر، أن واشنطن أكدت موقفها الرافض لمقترحات دولية تطالب بوقف فورى للعمليات العسكرية، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية ترى فى هذه الخطوة تقويضًا للمساعى الجارية للتوصل إلى «وقف مشروط» يرتبط باتفاق تبادل الأسرى وضمانات أمنية لإسرائيل.
ويأتى هذا التطور فى وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية، خاصة من جانب دول أوروبية وأممية، لوقف القتال فى غزة وسط تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.
اقرأ أيضاًاستشهاد معتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
شيخ الأزهر يهنئ الأمة الإسلامية بعيد الأضحى ويطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان على غزة
مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.. «مصائد قاتلة» للمدنيين بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية غزة الإدارة الأمريكية الفيتو وقف القتال فى غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تبلغ واشنطن: لا سبيل لوقف عمليات صنعاء إلا بوقف العدوان على غزة
يمانيون |
أكدت مصادر دبلوماسية أن مصر جدّدت موقفها الثابت بأن إنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة يمثل المفتاح الوحيد لوقف الهجمات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
ونقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن دبلوماسي عربي – لم يُكشف عن هويته – قوله إن “وفداً من جهاز المخابرات العامة المصرية أبلغ مسؤولين أمريكيين بأن الحل الوحيد لوقف الهجمات اليمنية المتصاعدة على الملاحة الدولية هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.
وأوضح المصدر أن القاهرة شددت خلال المحادثات على أن الضغط على اليمن دون معالجة جذور الأزمة في قطاع غزة لن يؤدي إلى نتائج، محذرة من أن تجاهل المطالب اليمنية بإنهاء الحصار والعدوان على الفلسطينيين سيؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري.
وتأتي هذه التصريحات المصرية في ظل عجز أمريكي أوروبي صهيوني عن كبح جماح العمليات البحرية التي تنفذها صنعاء منذ أشهر، والتي تصاعدت بشكل لافت خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية دخول “المرحلة الرابعة من التصعيد”، والتي تشمل توسيع نطاق الأهداف والوسائل المستخدمة في العمليات البحرية ضد كيان الاحتلال الصهيوني والشركات المتعاملة معه.
وكانت صنعاء قد أكدت في بيانات متتالية أن عملياتها ستستمر وتتصاعد ما لم يتوقف العدوان الصهيوني على غزة بشكل كامل، وترفع الحصار الجائر المفروض على القطاع.
التحرك المصري يأتي في سياق قلق متزايد لدى العواصم الغربية من تصاعد كلفة الحرب على كيان الاحتلال، وامتداد تداعياتها إلى ممرات التجارة العالمية في البحرين الأحمر والعربي، وسط مؤشرات على فشل رهانات واشنطن وتل أبيب على الحسم العسكري أو العزلة السياسية لصنعاء.