المقاومة الفلسطينية تستهدف تجمعات لجنود الكيان بقذائف الهاون في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت كتائب المجاهدين، عن استهداف قواتها تجمعات لجنود العدو وآلياته في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بقذائف "الهاون" من عيار 60 ملم.
وزير الزراعة الإسرائيلي
وفي وقت سابق، قال وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر، عضو مجلس الوزراء الأمني ورئيس سابق لجهاز الأمن الداخلي (شين بيت): "لن تشكل غزة تهديدا لإسرائيل مرة أخرى، سنحقق نصرا حاسما هناك و لبنان مختلف".
وقال لمجموعة من المراسلين الأجانب هذا الأسبوع: "هل نحن في بداية النهاية (للحرب على غزة)؟ بالتأكيد لا. لا يزال أمامنا الكثير لنفعله".
ولا يزال نحو 101 من الرهائن في غزة، وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادتهم جميعا والقضاء على حماس.
وتعثرت المفاوضات بين الجانبين لفترة طويلة، إذ ألقى كل جانب باللوم على الآخر في الوصول إلى طريق مسدود.
والأربعاء اتهم سامي أبو زهري القيادي في حماس، إسرائيل بعدم المرونة، قائلا إن الحركة لا تزال تريد التوصل إلى اتفاق.
وقال لـ"رويترز": "نتمنى أن يكون هذا الاتفاق (مع حزب الله) مقدمة لإبرام اتفاق ينهي حرب الإبادة على شعبنا في غزة".
وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة حماس بعدم التفاوض بحسن نية.
وقال مستشار الأمن القومي الأميريكي جيك سوليفان إن بايدن سيبدأ جهودا جديدة لوقف إطلاق النار في غزة، الأربعاء، من خلال محادثات لمبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر وغيرها من الجهات الفاعلة في المنطقة.
ويتولى دونالد ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة في يناير، وقال إنه سيعمل على إنهاء الحرب لكنه لم يقدم أي خطة حول كيفية القيام بذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية تجمعات جنود الكيان قذائف الهاون بيت لاهيا قطاع غزة كتائب المجاهدين شمالي قطاع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: لا سلام دون حل عادل للقضية الفلسطينية
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أزمة غزة أثبتت مجددًا عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف حازم ومسئول تجاه الجرائم التي ارتُكبت بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصير المنطقة لا ينبغي أن يُرسم من الخارج.
وفي تصريحات له خلال مؤتمر إقليمي عُقد اليوم، شدد الوزير على أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون معالجة جوهرية للقضية الفلسطينية، معتبرًا أن "تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني هو السبب الجذري لحالة عدم الاستقرار في المنطقة".
وأضاف الوزير الإيراني أن بلاده تسعى إلى اتفاق عادل يضمن حقوقها النووية المشروعة، معربًا عن أمل طهران في أن يؤدي أي اتفاق قادم إلى رفع العقوبات بشكل ملموس وتحقيق انفراجة اقتصادية تعود بالنفع على الشعب الإيراني.
وختم الوزير حديثه بالتأكيد على أن إيران مُتمسكة بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، معتبرًا أن ما يجري في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل اختبار حقيقي لمدى التزام العالم بالقيم والمبادئ التي يتغنى بها.