إتاحة تخصصات جديدة غير مسبوقة في التعليم الفني
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، إتاحة تخصصات جديدة غير مسبوقة للتعليم الفني.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "التخطيط الاستراتيجى للتعليم الفنى ٢٠٢٤"، لمناقشة الخطة المستقبلية وتطوير الاستراتيجية الخاصة بالتعليم الفني وفق رؤية مصر ٢٠٣٠.
وكشف رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني عن التركيز على مشاركة القطاع الخاص فى مجال التعليم الفنى بشكل فعلى فى مجال التطوير.
ونوه بتحسين الصور الذهنية عن مجال التعليم الفني، مستعرضا نسب طلاب مدارس التعليم الفني فى مصر، بالإضافة إلي أساليب ضبط عملية التعليم الفنى مع مختلف الجهات.
ونبه بأن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من أكبر الوزارات التى تقدم خدمة تعليمية وتربوية لأبنائنا الطلاب فى مجال التعليم الفني.
وأشار إلى إعادة بناء المناهج القائمة على المحتوى فقط إلى المناهج القائمة على منهجية الجدرات القائم على المهارات المستدامة والمهارات المهنية والمعارف، بجانب تدريب وتأهيل معلمى التعليم الفني.
إشراك القطاع الخاص في جميع مراحل التعليم الفنيوأكد أهمية التعاون وإشراك القطاع الخاص في جميع مراحل التعليم الفني في مصر، من خلال ورش عمل لتطوير المناهج تمت بمشاركة كبري الشركات العاملة في تلك المجالات والاتحادات والغرف المختلفة طبقا للجدارات المطلوبة لسوق العمل.
وشدد رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني على المشاركة بإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمشاركة لإعداد المناهج والمشاركة أيضا في عملية الاختبارات.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني أن الوزارة تسعي لزيادة عدد مدراس التكنولوجيا التطبيقية، حيث بدأت عام 2018 بعدد 3 مدراس ووصلت اليوم إلى82 مدرسة.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني أن أبنائنا الطلاب هم سفراء لتلك المدراس والذين يمثلون طفرة للتعليم الفني.
برنامج ورشة تطوير التعليم الفنيوتضمن برنامج ورشة العمل التقدم والإنجازات التى تمت فى مختلف مجالات التعليم الفنى، وعروض تقديمية من فرق العمل وممثلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وشركاء التنمية، والانجازات الرئيسية من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولى، والإنجازات الرئيسية من خلال مشروع قوى عاملة مصر، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والاتحاد الأوروبى، وإنجازات بنك التعمير الألمانى فيما يخص مراكز التميز.
وتناولت الورشة أيضا طرح نقاشات مفتوحة لنتائج تقييم استراتيجية التعليم الفنى 2.0، والاستراتيجية الجديدة للتعليم الفنى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم الفني تطوير التعليم الفني مدارس التكنولوجيا التطبيقية عمرو بصيلة رئیس الإدارة المرکزیة لتطویر التعلیم الفنی التعلیم الفنى
إقرأ أيضاً:
جامعة الخليج العربي ومركز اليونسكو يعلنان تفاصيل الملتقى الدولي لتطوير برامج التعليم الجامعي
البحرين – جمال الياقوت
أعلنت جامعة الخليج العربي ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد اليوم الأحد في مقر الجامعة بالمنامة، تفاصيل الملتقى الدولي لتطوير برامج التعليم الجامعي بالدول العربية في ضوء مهارات ومهن المستقبل، المقرر عقده يومي 2–3 ديسمبر 2025.
وقال رئيس جامعة الخليج العربي، معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد: “تفخر الجامعة باستضافة هذا الحدث الدولي الذي يجمع وزراء وقادة جامعات ومنظمات دولية وخبراء عالميين لتصميم خارطة طريق عملية لدفع التعليم الجامعي في الدول العربية نحو مستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة”. وأضاف أن الملتقى يعكس أهداف الجامعة التي تأسست لخدمة القضايا الاستراتيجية لمستقبل دول الخليج العربية، ويؤكد الدور الإقليمي لمملكة البحرين في قيادة مشاريع تعليمية رائدة.
ويستهل الملتقى أعماله بجلسة وزارية رفيعة المستوى يشارك فيها وزراء التعليم العالي من عدد من الدول العربية لمناقشة مستقبل التعليم الجامعي العربي، تليها جلسة لمديري المنظمات الدولية والإقليمية بعنوان دور المنظمات الإقليمية في تطوير التعليم الجامعي، بمشاركة اتحاد الجامعات العربية، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، ومكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن، ومعهد اليونسكو لتنمية الطفولة المبكرة.
ويجمع الملتقى نخبة من المتحدثين، إلى جانب خبراء دوليين ورؤساء جامعات وعلماء وباحثين، لاستعراض التجارب الدولية والإقليمية في تطوير البرامج الجامعية ومهارات المستقبل.
من جانبه، أكد المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي سعادة الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس، أن الملتقى يهدف إلى تطوير خارطة طريق عربية لتفعيل وثيقة الإطار المرجعي لتطوير برامج التعليم الجامعي بالدول العربية في ضوء مهارات ومهن المستقبل، المعتمدة وزاريًا، والتي تهدف إلى مواءمة برامج الجامعات مع احتياجات سوق العمل، ومعالجة الفجوة بين مخرجات التعليم ومهارات المستقبل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وتستند الوثيقة إلى دراسة تحليلية مقارنة لواقع البرامج الجامعية في الدول العربية مقابل التجارب الدولية الرائدة، وتطرح إطارًا متكاملاً من خمس مكوّنات: المتغيرات الدافعة لمهن المستقبل، مجالات المهن المستقبلية، مهارات المستقبل، سياسات وآليات التطوير الجامعي، وصيغ البرامج الأكاديمية الحديثة. كما تتضمن دليلًا إجرائيًا لتفعيل هذه الاستراتيجيات عبر تعزيز التنافسية، دعم التعليم الجامعي الخاص، دمج مهارات المستقبل، التعلم مدى الحياة، تدويل التعليم الجامعي، والاعتراف بخبرات التعلم السابقة.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الحوار والتنسيق وتبادل الخبرات بين الجامعات العربية، واستعراض نماذج ناجحة عالمية وإقليمية لتطوير البرامج الجامعية، بما يضمن إعداد شباب يمتلكون المهارات المطلوبة للمستقبل.
اقرأ أيضاًالمجتمعمعرض “سيرة ومسيرة ” يحكي قصة الجامعة العربية في 80 عامًا
هذا ورفعت اللجنة المنظمة، إلى أصحاب الجلالة والسموّ قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة حفظهم الله أسمى عبارات الشكر لدعمهم المستمر لمسيرة تطوير التعليم الجامعي، وإيمانهم العميق بأهمية الاستثمار في المعرفة والابتكار، وحرصهم على تعزيز التكامل العربيّ في مجال التعليم العالي، مؤكدة أن الملتقى يمثل أحد أبرز الفعاليات التعليمية الدولية لعام 2025، وأن جامعة الخليج العربي ومركز اليونسكو الإقليمي يسعيان لجعله نقطة انطلاق لتحوّل عربي شامل في التعليم الجامعي.