لقد عاد تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) مرة أخرى لرسم صورة رائعة للسماء. هذه المرة، تم إطلاق التلسكوب القوي على مجرة ​​سومبريرو، والتي تسمى أيضًا مسييه 104 أو M104. النتيجة النهائية؟ صورة رائعة تعيد صياغة فهمنا لتلك المنطقة المعينة من الفضاء.

عند الفحص الدقيق باستخدام عرض الأشعة تحت الحمراء المتوسطة لتلسكوب جيمس ويب الفضائي، لم تعد مجرة ​​سومبريرو تشبه حقًا اسمها.

تبدو أكثر مثل هدف الرماية، مع عين الثور في المنتصف. تلك عين الثور؟ إنها في الواقع ثقب أسود فائق الكتلة.

أخيرًا، تمنحنا الدقة الحادة التي توفرها أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) التابعة لتلسكوب ويب لمحة مفصلة عن الحلقة الخارجية، والتي تظهر "كتلًا معقدة" من الغبار. جعلت الصور السابقة، التي تم التقاطها عبر الضوء المرئي، المنطقة تبدو "ناعمة مثل البطانية". يقدم جيمس ويب صورة أكثر تعقيدًا.

يشير "الطبيعة المتكتلة للغبار" إلى جزيئات تحتوي على الكربون تسمى الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، والتي توضح عادةً وجود مناطق تشكل النجوم الشابة. من المحتمل أن تكون هذه هي الحال هنا، على الرغم من أن مجرة ​​سومبريرو لا يُعتقد أنها حاضنة لتكوين النجوم.

يعتقد العلماء أن المجرة تنتج أقل من كتلة شمسية واحدة في السنة. مجرة ​​درب التبانة، حيث من المرجح أن تقرأ هذا، تنتج ما يقرب من كتلتين شمسيتين في السنة. مسييه 82، أو مجرة ​​السيجار، مسؤولة عن حوالي 20 كتلة شمسية في السنة.

تُظهر صورة MIRI أيضًا مجموعة كاملة من المجرات التي تتناثر في خلفية الفضاء، وكلها بأشكال وألوان مختلفة. علماء الفلك مشغولون بدراسة هذه المجرات الخلفية لتحديد مدى بعدها. أما بالنسبة لمجرة سومبريرو، فهي تبعد 30 مليون سنة ضوئية عن الأرض في عمق كوكبة العذراء. مجرة ​​بعيدة جدًا لدرجة أننا لا نأمل حتى في السفر إليها؟ برج العذراء المستقل النموذجي.

بالطبع، هذه مجرد أحدث صورة مجيدة قدمها لنا تلسكوب جيمس ويب الفضائي. فقد اكتشف مؤخرًا أبعد مجرة ​​تم رصدها على الإطلاق وأعطتنا منظورًا جديدًا عن العملاق الجليدي المفضل لدى الجميع، أورانوس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جیمس ویب الفضائی

إقرأ أيضاً:

ناسا تفقد الاتصال بمركبة مريخية

الثورة نت /..

أعلنت وكالة ناسا عن انقطاع الاتصال بمركبة MAVEN الفضائية، التي تدور حول كوكب المريخ لدراسة غلافه الجوي، مؤكدة أنها تبذل جهودا لإعادة الاتصال بالمركبة من الأرض.
وأشارت ناسا إلى أن جميع أجهزة المركبة كانت تعمل بصورة طبيعية قبل دخولها المدار من خلف الكوكب الأحمر، لكن بعد خروجها من الجانب المظلم للمريخ في 6 ديسمبر، لم تُرصد أي إشارة منها. ويعمل الفريق المشرف حاليا على تحديد المشكلة وإصلاحها.

وتجدر الإشارة إلى أن مهمة مركبة MAVEN تهدف إلى دراسة الغلاف الجوي العلوي للمريخ والأيونوسفير، بالإضافة إلى تفاعله مع الشمس والرياح الشمسية، وذلك لفهم كيفية فقدان الكوكب لغلافه الجوي. وتمنح هذه الدراسات وكالة ناسا تصورات مهمة عن تاريخ الغلاف الجوي للمريخ، ومناخه، ووجود الماء فيه، وإمكاناته لدعم الحياة.

مقالات مشابهة

  • دانيال كريج يكشف الجديد في حياته المهنية بعد تخليه عن جيمس بوند
  • تلسكوب جيمس ويب يرصد أقدم مستعر أعظم في تاريخ الكون ويكشف تفاصيل المجرة المضيفة
  • شريف الشعشاعي: ترشحت للمشاركة في فيلم جيمس بوند قبل Murder at the embassy
  • لقاء نادر لمذنب أخضر يعبر أمام “أعمدة الخلق” في صورة مذهلة
  • ستارلينك الأميركية تبدي استعدادها لتشغيل خدمة الإنترنت الفضائي بالعراق
  • ناسا تفقد الاتصال بمركبة مريخية
  • وكالة الفضاء تبحث تعزيز التعاون الفضائي مع معهد بكين للتكنولوجيا
  • أمازون تدخل سباق الإنترنت الفضائي لمنافسة ستارلينك
  • رئيس أركان حزب الله من بينها.. إليكم أبرز الشخصيات الراحلة والتي اغتيلت خلال عام 2025
  • علماء فلك يرصدون هبات رياح غير مسبوقة من ثقب أسود في مجرة بعيدة