٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-01@04:01:17 GMT

حزب الله يصدر بيان هام ..

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

حزب الله يصدر بيان هام ..


وأوضحت غرفة عمليات المقاومة الاسلامية ان عدد عمليات المقاومة منذ انطلاق طوفان الأقصى أكثر من 4637 عملية عسكرية مُعلن عنها مشيرة إلى تنفيذ عمليات عسكرية خلال 417 يوما بمعدل 11 عملية يوميا.وأن من ضمن عملياتنا 1666 عملية عسكرية متنوعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وانطلاق عمليات أولي البأس في 17-09-2024.

وأكد البيان في احدث احصائية للمقاومة حول خسائر العدو الاسرائيلي .. بأن عمليات المقاومة ادت إلى مقتل أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً في حين تم   تدمير 59 دبابة ميركافا، و11 جرّافة عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند و إسقاط 6 مُسيّرات من طراز “هرمز 450″، ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900″، ومُحلّقة “كوادكوبتر”.
مشيرا إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة.

نص البيان:
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
صدق الله العلي العظيم

دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن شعبنا اللبناني الصامد، أكملت المُقاومة الإسلاميّة طريقها ملبيةً أمر أمينها العام وشهيدها الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله قدس سره الشريف، وحامل الراية من بعده، سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم حفظه الله، واستمرّت على عهدها وجهادها على مدى أكثر من 13 شهرًا، وتمكنت من تحقيق النصر على العدو الواهم الذي لم يستطع النيل من عزيمتها ولا من كسر إرادتها، وكانت الكلمة للميدان الذي استطاع برجاله المُجاهدين الأطهار، المُتوكلين على الله تعالى من إسقاط أهدافه، وهزيمة جيشه، وسطروا بدمائهم ملاحهم الصمود والثبات في معركتي طوفان الأقصى وأولى البأس.

وفي هذه المناسبة المجيدة، تعلن المقاومة ما يلي:

• بلغ عدد عمليّات المُقاومة الإسلاميّة منذ انطلاق عمليّات طوفان الأقصى في 08-10-2023 أكثر من 4637 عمليّة عسكريّة (مُعلَن عنها) خلال 417 يوماً، بمعدل 11 عمليّة يوميًا.

• من ضمن هذه العمليّات 1666 عمليّة عسكريّة متنوعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وانطلاق عمليّات أولي البأس في 17-09-2024، وبمعدل 23 عمليّة يوميّا. استهدفت هذه العمليات مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو الإسرائيلي، والمدن والمستوطنات الإسرائيلية بدءاً من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة حتى ما بعد مدينة تل أبيب، كما تضمنت التصدي البطولية للتوغلات البريّة لقوات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة.

• وفي إطار عمليّات “أولي البأس” نفذت المُقاومة الإسلاميّة 105 عمليّات عسكريّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكريّة والأمنيّة الاستراتيجيّة والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرّة الأولى في تاريخ الكيان، باستعمال الصواريخ النوعيّة البالستيّة والدقيقة، والمُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة، التي وصلت حتى ما بعد تل أبيب، بعمق 150 كلم داخل الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.

• بلغت الحصيلة التراكميّة للخسائر التي تكبدها جيش العدو الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء التقدم البرّي داخل الأراضي اللبنانيّة في 01-10-2024 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان:

– مقتل أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً.
– تدمير 59 دبابة ميركافا، و11 جرّافة عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند.
– إسقاط 6 مُسيّرات من طراز “هرمز 450″، ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900″، ومُحلّقة “كوادكوبتر”.
مع الإشارة إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة.

تؤكد غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة على التالي:

• طوال العمليّة البريّة لجيش العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، ومنذ 01-10-2024، وبفعل ثبات مجاهدينا في الميدان، لم تفلح محاولات القوات المعادية المتوغلة في احتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة – علما ان هذه البلدات كانت تتعرض للاعتداءات منذ بدء “طوفان الأقصى”- كما لم تفلح في إقامة منطقة عسكريّة وأمنية عازلة كما كان يأمل العدو، وكذلك لم تتمكن من إحباط إطلاق الصواريخ والمُسيّرات على الداخل المُحتل؛ وحتى اليوم الأخير من العدوان، واصل مجاهدونا استهداف عمق العدو من داخل البلدات الحدوديّة.

• إن المرحلة الثانية من العمليّة البريّة لم تكن إلا إعلانًا سياسيًا وإعلاميًا، إذ لم يتمكن العدو من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرّات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح. فيما كانت محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البيّاضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود نخبة جيش العدو، الذين انسحبوا منها تحت ضربات المجاهدين.

• إن خطط المُقاومة الدفاعيّة مبنيّة على نظام الدفاع البُقَعي، ولقد أعدّت المُقاومة أكثر من 300 خط دفاع جنوبي نهر الليطاني، كانت كل بقعة فيها على أعلى مستوى من الجاهزية من حيث العديد والعتاد والإمكانات، وما حصل في البيّاضة والخيام خير دليل.

• تؤكد غرفة عمليّات المُقاومة الإسلامية أن مجاهديها ومن مُختلف الاختصاصات العسكريّة سيبقون على أتم الجهوزيّة للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوّات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه.

إلى أهلنا الشرفاء:

يا أكرم الناس وأطهر الناس وأشرف الناس، يا شعبنا العزيز والأبي، يا أبناء وطننا الأحرار، يا من حطّمتم بصمودكم الأسطوري وتضحياتكم التي لم تقف عند حدّ أوهامَ العدو، فكان النصر من الله تعالى حليف القضيّة الحقّة التي احتضنتموها وحملتموها عائدين إلى قراكم وبيوتكم بشموخ وعنفوان؛ تجوبون بالنصر أرجاء الدنيا، وتحملون الراية الشامخة والراسخة في الميدان والوجدان، التي ستبقى عصيّة على القهر والعدوان.

إن المُقاومة الإسلاميّة التي قدّمت في سبيل الله والدفاع عن أرضها وشعبها، وعلى طريق نصرة المظلومين في فلسطين، خيرة قادتها ومجاهديها، تتوجه اليوم إليكم، وإلى كل الأحرار في العالم، وللمجاهدين في الساحات، بتحيّة السلاح والجهاد والشهادة والنصر، وتُعاهد باسم مجاهديها وفرسانها كل الدماء الزاكية، والأرواح الطاهرة، بأن تكمل طريق المُقاومة بعزيمة أكبر، وبأن تستمر في الوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين والمجاهدين في فلسطين بعاصمتها القدس الشريف، التي ستبقى عنوانا وطريقا للأجيال الحالمة بالحرية والتحرير.

﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024 مـ
الموافق 24 جمادى الأولى 1446 هـ

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الم قاومة الإسلامی ة العدو الإسرائیلی طوفان الأقصى داخل الأراضی العسکری ة ة عسکری ة م سی رات أکثر من من طراز عملی ات الم حتل عملی ة ة عملی ات الم

إقرأ أيضاً:

العدو الإسرائيلي ينشر “فرقة 96” على حدود الأردن بزعم تصاعد التهديدات

الثورة نت /..

أعلن جيش العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، نشر فرقة “جلعاد 96” على الحدود مع الأردن، بذريعة “تصاعد التهديدات”، وذلك في تصعيد مع المملكة الأردنية الهاشمية.

وقال متحدث باسم جيش العدو: “يتوقع تصاعد التهديدات على الحدود الشرقية مع الأردن”، بسبب ما أسماها “مساعي إيران لتقويض استقرار الأردن واستخدامها قاعدة لوكلائها ضد “إسرائيل”.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه ومع بدء عملية للجيش على إيران، تم إتمام تشكيل الفرقة “96” خلال 48 ساعة، بهدف تعزيز ومضاعفة عدد القوات المنتشرة على الحدود الشرقية في مختلف “مهام الحماية”.

وأضافت أنه قد أتمّت القوة العسكرية في الأسبوع الماضي تمرينًا على سيناريوهات طوارئ وتقديم استجابة سريعة للأحداث الطارئة، مع رفع جاهزية الفرقة للقتال.

ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق من السلطات الأردنية على هذا التصعيد من قبل الكيان الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 80 شهيداً وجريحاً في مجزرة صهيونية جديدة على شاطئ بغزة
  • العدو الإسرائيلي يُخطر بهدم 104 منازل في مخيم طولكرم
  • استشهاد 13 فلسطينياً باستهداف العدو الإسرائيلي منتظري المساعدات في غزة
  • المعلومات توقف مطلوبًا نفّذ العديد من عمليّات السّلب في جبل لبنان وبيروت
  • إيران تحذّر: الاحتلال الإسرائيلي وواشنطن يستعدان لهجوم جديد خلال أيام
  • العدو الإسرائيلي ينشر “فرقة 96” على حدود الأردن بزعم تصاعد التهديدات
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة وشمال القطاع
  • إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول عسكري في حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد قتل مسؤول عسكري بحزب الله في بنت جبيل
  • الموسوي: لبنان لن يكون ممراً ولا بلداً للتطبيع مع العدوّ الإسرائيلي