دخل مركب المسطحات الحديدية بمركب الحديد والصلب “توسيالي” ببطيوة في وهران حيز الخدمة، أواخر شهر أكتوبر المنصرم، بطاقة إنتاجية تقدر بـ 2.5 مليون طن سنويا.

وحسب عضو ” ألب توبكيوقلي ” مجلس الإدارة لتوسيالي فإن المركب يضم كل من وحدات تخصيب المعادن والاختزال المباشر والصهر والدرفلة (تسطيح الحديد) على الساخن في انتظار الانتهاء من أشغال انجاز وحدة الدرفلة على البارد خلال السداسي الأول من عام 2026.

وخلال زيارة موجهة للصحافة للمركب أكد ألب توبكيوقلي أن مركب المسطحات الحديدية يشغل حاليا 2.200 عامل على أن يرتفع مع الانتهاء من أشغال انجاز وحدة الدرفلة على البارد إلى 2.700.

كما أن هذه الوحدة ستنتج مسطحات حديدية تستخدم في صناعة هياكل السيارات وقطع غيار المركبات و التجهيزات الإلكترونية المنزلية وغيرها.

وسترتفع الطاقة الانتاجية للمركب إجمالا (مركب الحديد والصلب ومركب المسطحات الحديدية) من 6 مليون طن إلى 8 مليون طن سنويا خلال عام 2026.يضيف ذات المسؤول.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وفاة مهاجر مصري وإنقاذ 36 آخرين بعد احتراق مركب قبالة سواحل طبرق

أعلنت مؤسسة "العابرين" الليبية لمساعدة المهاجرين، أمس الجمعة، عن وفاة مهاجر مصري وإنقاذ 36 آخرين، بعد احتراق مركب كان يقلهم في عرض البحر قبالة ساحل مدينة طبرق شرقي ليبيا.

وأفادت المؤسسة الأهلية في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن فرع الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق تمكن من إنقاذ المهاجرين، وجميعهم من الجنسية المصرية، بعد اشتعال النيران في المركب الذي كانوا يستقلونه في محاولة للهجرة غير الشرعية نحو السواحل الأوروبية.

وأسفر الحادث عن وفاة أحد المهاجرين على الفور، وهو شاب من مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، فيما أصيب ثلاثة آخرون بحروق متوسطة إلى شديدة، حيث تم نقلهم لتلقي العلاج، بينما أُودع جثمان المتوفى مشرحة مركز طبرق الطبي.

عمليات إنقاذ متكررة

الحادث يعيد إلى الواجهة تكرار عمليات الهجرة غير النظامية من السواحل الليبية، خصوصا من طبرق والمناطق المحاذية لها. ففي أبريل الماضي، أنقذت السلطات الليبية 62 مواطنًا مصريًا كانوا على وشك الغرق قبالة منطقة كمبوت شرق طبرق، وتم نقلهم إلى قاعدة طبرق البحرية تمهيدًا لإعادتهم إلى مصر.

اتصال مصري أمريكي يؤكد الشراكة والتنسيق في ملفات ليبيا والسودان والبحيرات العظمىالخارجية المصرية تطالب بخروج المرتزقة من ليبيا وإقامة انتخابات رئاسة وبرلمانيةوزراء خارجية مصر والجزائر وتونس يؤكدون دعم الاستقرار في ليبيامصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبياالمؤتمر: إعادة المواطنين المصريين من ليبيا تجسيد حقيقي لمسئولية الدولة تجاه أبنائهارشاد عبد الغني: استعادة 71 مصريا محتجزا في ليبيا تؤكد أن أمن وسلامة المصريينمتحدث الخارجية: أوضاع المصريين في ليبيا مطمئنة.. ونتابع على مدار الساعةحزب المصريين: نجاح عودة 71 مصريًا من ليبيا انتصار جديد للدولةقيادي بمستقبل وطن: استعادة المصريين العالقين من ليبيا يعكس حرص الدولة على رعاية أبنائهابرلماني يثمن جهود الدولة في إعادة المصريين من ليبيا: مصر لا تتخلى عن أبنائها

وفي شهر مايو، أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا ترحيل 130 مهاجرًا مصريًا إلى بلادهم. وأوضح الجهاز أن من بين المرحلين 87 شخصًا تم ضبطهم أثناء محاولتهم الإبحار نحو السواحل الأوروبية، إضافة إلى 6 مهاجرين أُحيلوا من النيابة العامة، بينما تم القبض على البقية في حملات أمنية متفرقة.

الهجرة عبر المتوسط لا تزال تحصد الأرواح

ويُعد طريق البحر المتوسط من أكثر طرق الهجرة غير الشرعية خطورة في العالم، حيث تتكرر حوادث الغرق واحتراق المراكب بسبب الاكتظاظ ورداءة وسائل النقل المستخدمة. ورغم الجهود المشتركة من قبل السلطات الليبية والمصرية للحد من هذه الظاهرة، فإن محاولات الهجرة غير النظامية لا تزال مستمرة، مدفوعة بالأوضاع الاقتصادية الصعبة والطموحات نحو مستقبل أفضل في أوروبا.

طباعة شارك سواحل ليبيا ليبيا مهاجرين مهاجرين غير شرعيين طبرق

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: خروج مستشفيات غزة عن الخدمة ستكون له عواقب وخيمة
  • مفوض عام “الأونروا”: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة “حظر على نقل الحقيقة”
  • 10.5 مليون دولار مكافأة تأهل النشامى لمونديال 2026
  • “أونروا”: “إسرائيل” تحظر نقل الحقيقة من غزة بمنعها دخول الصحفيين الدوليين
  • وفاة مهاجر مصري وإنقاذ 36 آخرين بعد احتراق مركب قبالة سواحل طبرق
  • خدمة “التحلل من النسك” متاحة على مدار الساعة
  • إسرائيل.. أحزاب “الحريديم” تواصل التهديد بحل الكنيست وإسقاط الحكومة
  • سيناريو شبه مستحيل.. منتخب السعودية يحتاج “لمعجزة كروية” لبلوغ مونديال 2026 مباشرة
  • “شؤون الحرمين” تقدم خدمة “التحلل من النسك” لضيوف الرحمن بالمسجد الحرام على مدار الساعة
  • كمين مركب للقسام شرق مخيم جباليا