أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه كان هناك هامش واسع من الحرية في عصر الرئيس الراحل حسني مبارك، قائلا: "كان هناك حرية في الانتخابات حتى لو لم تكن الانتخابات مثالية أو يتم تزويرها".

وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن السينما المصرية في فترة الـ30 عام من حكم مبارك شهدت أهم وأعظم أعمال سينمائية للحرية والديمقراطية ومواجهة الضغوط التي بها قهر وقمع والتطرف الديني والتحالف بين الفساد والاستبداد.

إبراهيم عيسى: "طرد الإخوان" المنجز والإنجاز الحقيقي والمؤكد والشرعية الواضحة الكاملة إبراهيم عيسى: حضن الوطن لا يتسع للإخوان

وتابع: "هامش الحرية في عصر الرئيس حسني مبارك كان موزع على كافة المستويات بالإعلام والحياة السياسية"، موضحًا أن حالة الفراغ السياسي الآن يتم ملئه من خلال تيار الإسلام السياسي والإخوان والجماعة، وتكون هذه الفكرة مطروحة دائمًا بسبب وجود الفراغ، مضيفًا: "الفراغ السياسي يتحول لفراغ في الاقتصاد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مبارك الانتخابات السينما المصرية حكم مبارك الفساد والاستبداد الضغوط إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عيسى: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لكن معقدة.. والجولاني لا يزال إرهابيا

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن السعودية تلعب دورًا محوريًا في الدفع نحو رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وهو قرار يُفترض أن يكون مبعثًا للفرح والأمل، لكنه لا يزال مرتبطًا بسياقات دولية معقدة، في ظل استمرار العقوبات الأوروبية، ولأن القرار الأمريكي الذي اتخذه ترامب يحتاج لاحقًا إلى موافقة الكونجرس وعدة إجراءات تنفيذية.

وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك علامات استفهام كبيرة تحيط بموقف بعض الشخصيات المرتبطة بالمشهد السوري الحالي، وعلى رأسهم أبو محمد الجولاني، متسائلًا: "هل تغيّر الجولاني "أحمد الشرع" فعلًا؟ هل تحوّل من زعيم لتنظيم إرهابي إلى شخصية سياسية مدنية كما يحاول البعض تسويقه؟".

وتابع: "الجولاني كان يصف القادة العرب بأنهم يدفعون الجزية لأمريكا، وكان على عداء صارخ مع دول الخليج والسعودية، وكان يحمل البندقية والرصاص في وجه كل ما هو عربي، فهل محض تغيير اسمه إلى أحمد الشرع كافٍ لمحو تاريخه الدموي؟".

وأشار ابراهيم عيسى إلى أن ما زُعم من وجود "لجان تحكيم" شكلها الجولاني للنظر في المجازر التي ارتكبها مقاتلوه ضد العلويين في الساحل السوري لم يصدر عنها شيء حتى الآن، مؤكدًا أن الجولاني لا يجرؤ على الاعتراف بجرائمه ضد العلويين والدروز، مضيفًا: "التيار الإسلامي السياسي كان ولا يزال تيار تضليل وتكفير وقتل وإرهاب، وهو الذراع الحقيقي لإسرائيل، والحذاء الذي ترتديه أمريكا لتنفيذ أجنداتها في المنطقة".

طباعة شارك ابراهيمدعيسي الساحل السعودية

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: مشهد السعودية مع ترامب «تاريخي» ويعكس نموذج دولة حداثية ذات نفوذ
  • إبراهيم عيسى: محمد بن سلمان حرر السعودية من التشدد
  • إبراهيم عيسى: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لكن معقدة.. والجولاني لا يزال إرهابيا
  • إبراهيم عيسى: محمد بن سلمان حرر المملكة من قبضة الفكر المتطرف
  • إبراهيم عيسى يعلق على زيارة ترامب لدول الخليج
  • إبراهيم عيسى: الدولة المسيطرة تصنع مجتمعًا هشًا
  • إبراهيم عيسى: تعاطي المخدرات في مصر في تصاعد
  • إبراهيم عيسى: تعاطي المخدرات في مصر في تصاعد.. ونوعية الجرائم “بشعة”
  • إبراهيم عيسى: انتخابات البرلمان فرصة للانتعاش السياسي
  • إبراهيم عيسى: التعصب الديني والكروي يهددان استقرار المجتمع