ولي عهد الشارقة يشهد تخريج طلبة دكتوراه وماجستير
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةشهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، صباح أمس، حفل تخريج الفوج الثاني من طلبة الدكتوراه والفوج السادس من طلبة الماجستير بالأكاديمية، في تخصصات إدارة الشرطة والبحث الجنائي والجودة والتميز في العمل الأمني.
استهل حفل التخريج الذي أقيم على مسرح أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم. وشاهد سموه والحضور بعدها مادة مصورة تحدث فيها عدد من الخريجين من منتسبي البرامج الدراسية في الماجستير والدكتوراه عن آرائهم في المساقات الدراسية والمستوى التعليمي المتقدم الذي بلغته الأكاديمية، موجهين شكرهم وتقديرهم لكل من دعمهم في مسيرتهم الأكاديمية لاستكمال تعليمهم العالي. وألقى العميد الدكتور محمد خميس العثمني، مدير عام أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية كلمة، رحب فيها بسمو رئيس مجلس الأكاديمية والحضور، معبراً عن فرحته بالاحتفاء بالخريجين.
وقال: «إن هذه مناسبة عزيزة علينا تتكرر كل عام، حيث تغمرنا والطلبة الخريجين الفرحة والسرور، ونحن نحتفي بجهد سنوات عدة بذلها الطلبة والقائمون على إعدادهم من الناحية الأكاديمية والتطبيقية، ونشكر سمو رئيس مجلس الأكاديمية على رعايته وحضوره، ما يؤكد اهتمامه وعنايته المستمرة بهذه المؤسسة التعليمية الأمنية، التي تؤهل سنوياً المئات من طلبة الدراسات العليا والبكالوريوس، والآلاف من منتسبي الأجهزة الشرطية على مستوى الإمارة والدولة».
حضور
شهد حفل التخريج كل من الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، ومعالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، والدكتور منصور بن نصار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ولي عهد الشارقة الشارقة سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية الدكتوراه الماجستير
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشهد توقيع 3 مذكرات التفاهم مع رئيس وزراء فلسطين
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم، رئيس مجلس وزراء فلسطين د. محمد مصطفى، على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعما للحقوق الفلسطينية.
عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي:
أولًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي مدير عام الإدارة العامة لتنمية وتطوير الكوادر البشرية م. إبراهيم أحمد باهمام، ومن الجانب الفلسطيني وزير التخطيط والتعاون الدولي د. إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن ديوان الموظفين العام.
ثانيًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناهج د. عبدالرحمن بن مكمي الرويلي، ومن الجانب الفلسطيني وزير التخطيط والتعاون الدولي د. إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن وزارة التعليم والتعليم العالي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الخارجية خلال استقباله رئيس مجلس وزراء فلسطين - إكس الخارجية
ثالثًا: مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للتعاون الدولي والشراكات منصور بن صالح القرشي، ومن الجانب الفلسطيني وزير التخطيط والتعاون الدولي د. إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي.
وتأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني لا سيّما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة.
كما تجسد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.
حضر الاستقبال، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة.
ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير د. عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب وزير الخارجية وليد السماعيل، ومستشار وزير الخارجية محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية د. منال رضوان.