عاجل.. صافرات الإنذار تدوي شمالي إسرائيل بعد ساعات من بدء وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، إن بعد مرور نحو 23 ساعة على بدء قرار وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلية، دوت صافرات الإنذار في الجليل الأعلى، وهو ما تسبب في حالة من الفزع بين المستوطنين، بالإضافة إلى إعلان الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإبقاء على القيود الأمنية في شمال الأراضي المحتلة.
وكشفت صحيفة معاريف العبرية، إن صفارات الإنذار دوت بعد أقل من يوم من تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في لبنان، في منطقة المطلة وعرب العرامشة بالجليل الأعلى، وهو ما تسبب في حالة من الرعب بين المستوطنين الذي هرعوا إلى الملاجئ.
وفيما بعد نشر جيش الاحتلال بيان رسمي، ذكر فيه أن البلاغ كان كاذب، وأنه غير حقيقي.
الإبقاء على القيود الأمنية في الشمالوعكس المتوقع، أعلن قيادة الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال مساء أمس الأربعاء، الإبقاء على القيود الأمنية المفروضة في شمال الأراضي المحتلة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان.
وتضمنت القيود الأمنية، استمرار إغلاق المدارس والمؤسسات التعليمية، ومنع التجمعات، والبقاء بالقرب من الملاجئ، ومنع عودة المستوطنين إلي الشمال.
وكانت دولة الاحتلال قد فرضت هذه القيود بعد موجة مكثفة من الضربات التي شنها حزب الله من جنوب لبنان منذ سبتمبر الماضي، نتيجة تصاعد الصراع على الحدود.
وبحسب صحيفة «واينت العبرية» فإن جيش الاحتلال كان قد أعلن تخفيف القيود إلا أنه بعد ساعات شدد على الإبقاء عليها، موضحه أن السبب في رفض القيود الأمنية هو وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، وهو ما تسبب في حالة من الغضب بين المستوطنين.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أنه أطلق النار على عدد من المركبات لمنعها من الدخول إلى المنطقة المحظورة على حد وصفهم، إلا أنه تم الإعلان أنها انتهاك واضح للاتفاق.
تشير الحوادث الحدودية والتصريحات المتشددة إلى هشاشة الاتفاق، ما يثير مخاوف من احتمالية تجدد التصعيد مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل جيش الاحتلال الجبهة الداخلية شمال الاراضي المحتلة حزب الله وقف إطلاق النار القیود الأمنیة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سقوط شهيد في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مركبة جنوب لبنان
استُشهد مواطن، اليوم السبت، في غارة للاحتلال الإسرائيلي من طائرة مسيّرة، استهدفت مركبة في بلدة عيناتا جنوب لبنان، بحسب وكالة الأنباء "وفا".
وفي تحدٍ لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 276 شهيدا و580 جريحا، وفق بيانات رسمية.