قائد الحرس الثوري الإيراني في رسالة إلى قاسم: حزب الله انتصر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
سرايا - وجه قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، رسالة إلى الأمين العام لحزب الله، أكد فيها أن اتفاق لبنان يمثل هزيمة استراتيجية للكيان الصهيوني.
وأشار سلامي إلى أن حزب الله انتصر وفرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني الذي عجز عن تحقيق أهدافه.
وأضاف أن وقف إطلاق النار في لبنان يمكن أن يكون بداية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة.
وأكد سلامي أن قبول الكيان الصهيوني وقف إطلاق النار رغم ضرب الحزب أهدافًا استراتيجية يعد درسًا لداعميه.إقرأ أيضاً : إنذار جوي في أوكرانيا بسبب خطر صواريخ بالستيةإقرأ أيضاً : بعد اتفاق لبنان .. مظاهرات في القدس تطالب بصفقة في غزةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال "يزعم" إحباط محاولة تهريب أسلحة من مصر
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1595
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-11-2024 09:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قائد أركان القسام يرد على رسالة الحوثيين.. موقف تاريخي (صورة)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، رسالة موجهة من قائد أركانها إلى قيادة جماعة الحوثي اليمنية، تزامنا مع تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 21 شهرا.
وحملت الرسالة توقيع قائد هيئة أركان كتائب القسام دون ذكر اسمه، وكانت موجهة إلى رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الحوثي اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري.
وقال قائد أركان "القسام": "ما يبعث الفخر في نفوسنا موقفكم البطولي العظيم الذي سيدونه التاريخ وتتناقله الأجيال بحروف من نور على صفحات المجد والفخار، ومن قبل التاريخ وبعده فإن الله لن يضيع جهادكم وإيمانكم وتضحياتكم، كيف لا وقد وقفتم شامخين كالجبال في مواجهة قوى الظلم والطغيان، ودفعتم ثمنا باهظا يليق بالكبار من أمثالكم، من أجل نصرة إخوانكم في غزة بالقول والفعل".
وأردف بقوله: "كنتم أبرز ساحة في الأمة تقدما في القتال والمواجهة والإسناد العسكري والتظاهر المليوني والصوت الصادح المبارك في كل ميادين النصرة والكرامة".
وتابع حديثه لـ"الغماري" قائلا: "لقد وصلتنا رسالتكم الكريمة المفعمة بالأخوة الصادقة والنخوة والشهامة العربية اليمانية المباركة، والتي جاءت في عيد الأضحى المبارك، وإن ما يجعل لكلماتكم عظيم الأثر والتقدير لدينا، أنها مشفوعة بالموقف الفعلية العظيمة، والبطولات الجهادية الفذة من إخوان الصدق في يمن الحكمة والإيمان".
وختم قائد أركان القسام رسالته: "تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات والجهات والتضحيات والقربات.. ونسأل الله رفيع الدرجات لشهدائنا وشهدائكم والشفاء للمصابين، والحرية للأسرى والنصر لأمتنا وشعبنا.. وإلى لقاءٍ في ساحات المسجد الأقصى المبارك محررا مطهرا (..)".
وكانت جماعة الحوثي اليمنية ورئيس أركانها الغماري قد بعث برسالة إلى كتائب القسام، بمناسبة عيد الأضحى، وتضمنت تأكيدات باستمرار الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية ولمعركة "طوفان الأقصى".
وجاء في نص الرسالة: " في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، ومع حلول عيد الأضحى المبارك، يطيب للقوات المسلحة اليمنية أن ترفع إليكم قيادة وجنودا، أسمى آيات التهاني والتبريكات، مقرونة بالفخر والاعتزاز، بصمودكم الأسطوري، وبطولاتكم الخالدة التي سطرتموها في ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني الغاصب".
وتابعت: " إن ما يجترحه مجاهدو القسام من عمليات نوعية، وضربات موجعة، ومواقف إيمانية راسخة، هو موضع إعجاب وإلهام لكل الأحرار، وهو دليل لا يدحض على أن من توكل على الله، وثبت في ساحات الوغى، فإن النصر حليفه، ولو اجتمعت عليه قوى الأرض".
واستكملت الرسالة الحوثية: "نشد على أياديكم الطاهرة، ونؤكد لكم أن اليمن شعبا وجيشا وقيادة سيبقى حاضرا في ميدان المعركة مع فلسطين، قلبا وسلاحا، مواقفا ودعاء، حتى يتحقق الوعد وتعود الأرض لأهلها، وإن غزة التي صارت رمزا للعزة، لن تُكسر ما دام في هذه الأمة من يشبه القسام، رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، آمنوا بأن الجهاد فريضة، وبأن النصر وعد من الله لعباده المستضعفين الصادقين".
وجدد الحوثيون العهد في هذا العيد، وقالوا: "درب الجهاد هو دربنا ومصير العدو هو الهزيمة، وأن فلسطين في قلب صنعاء، كما أن القدس في عقيدتنا ومناهجنا وبوصلتنا".
وختموا رسالتهم قائلين: "أعاده الله عليكم وعلى شعبنا الفلسطيني بالحرية والنصر، وعلى الأمة الإسلامية بالعزة والوحدة، وعلى المقاومين في كل الساحات بالنصر والتمكين".