وزارة التخطيط تُشارك في ورشة عمل حول "مراجعة ممارسات الاستثمار في البنية التحتية"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في فعاليات أنشطة ورشتي العمل الخاصة بمشروعي 5.7 " مراجعة أفضل الممارسات للاستثمار في البنية التحتية وبناء القدرات لتعبئة التمويل للبنية التحتية "، و5.8 " مراجعة أطر حوكمة وتنفيذ البنية التحتية في مصر" ضمن البرنامج القُطري لمصر بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ،لدعم الأجندة الوطنية للإصلاحات الهيكلية بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية لمصر "رؤية مصر 2030".
حضر ورشة العمل د. منى عصام، مساعد الوزير للتنمية المستدامة ، د. جميل حلمي، مساعد الوزير لشئون خطة التنمية المستدامة والمتابعة، عماد مرسي، رئيس وحدة دراسات جدوى المشاريع، د. هبة يوسف، رئيس وحدة متابعة برنامج مصر-منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
و تهدف ورشة العمل إلى استعراض أفضل الممارسات للاستثمار في البنية التحتية عالية الجودة وسبل تعبئة التمويل للبنية التحتية لتحقيق أهداف التنمية طويلة الأجل في مصر، بالإضافة إلى تقييم وتحديد مجالات السياسات المتعلقة بالبنية التحتية لبناء القدرات اللازمة لتطوير مشروعات البنية التحتية المستدامة.
واستعرضت الورشة أهداف الحكومة المصرية للاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 60% في عام 2040 طبقاً لاستراتيجية الطاقة، وجهود تعزيز إشراك القطاع الخاص في خطط التنمية، وآليات قياس المخاطر المتعلقة بالمشروعات في قطاع البنية التحتية.
كما تميزت الورشة بحضور كافة الجهات الوطنية المعنية بتحديد الأولويات الاستراتيجية لمشروعات البنية التحتية في مصر والجهود القائمة لمراعاة الأبعاد البيئية في تلك مشروعات وسبل تعزيز الاستثمار في البنية التحتية "الخضراء".
وناقشت الورشة سبل وأطر صياغة الخطط طويلة الأجل لضمان التمويل الجيد وحوكمة الأصول المتعلقة بالبنية التحتية، وعرض أفضل الممارسات الدولية فيما يتعلق بإدارة الأصول، وطرق بناء القدرات و توفير الموارد المالية والفنية اللازمة، بما في ذلك تجربة الهند، النرويج وسلوفينيا.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الورش التي ينظمها البرنامج القُطري لمصر مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بهدف دعم اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة لتعزيز أداء السياسات الاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية البنية التحتية فی البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية لتمكين الجيوش من التحرك بسرعة داخل القارة في مواجهة هجوم روسي محتمل. تهدف هذه الخطة، التي تُنفذ بالتعاون مع حلف الناتو، إلى وصول الدبابات إلى الجبهة في غضون ساعات دون عوائق بيروقراطية.
بدأ الاتحاد الأوروبي في تجهيز الطرق تحسبًا لحرب محتملة مع روسيا. وقد تحرك أبوستولوس تزيتزيكوستاس، المسؤول عن النقل في الاتحاد الأوروبي، لجعل الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية مناسبة للاستخدام في زمن الحرب.
وأشار تزيتزيكوستاس إلى أنه في حال شنّت موسكو هجومًا محتملًا من حدودها الشرقية، فإن دبابات الناتو التي سترد على الهجوم ستواجه مشكلة في الأنفاق، وقد تنهار الجسور، وستعلق في بروتوكولات عبور الحدود.
مؤكدًا على خطورة الوضع، قال تزيتزيكوستاس: “لدينا جسور قديمة. بعضها ضيق ويحتاج إلى توسيع. وبعضها الآخر يجب إعادة بنائه بالكامل.” ويشدد تزيتزيكوستاس على أنه إذا لم تتمكن الجيوش الأوروبية من التحرك بسرعة، فسيكون الدفاع عن القارة مستحيلًا. وأضاف أن نقل الجنود والذخائر من الغرب إلى الشرق قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر في بعض الحالات. يجب على الاتحاد الأوروبي، بقدر ما ينتج من ذخائر، أن يقوم أيضًا بمد الطرق اللازمة لإيصال تلك الذخائر.
ولحل مشكلة البنية التحتية هذه، يعكف الاتحاد الأوروبي على إعداد استراتيجية تتضمن 500 مشروع تمتد على طول أربعة ممرات عسكرية رئيسية. الهدف هو ضمان قدرة القوات العسكرية على عبور الحدود في “ساعات، أو بضعة أيام على أقصى تقدير”.
تم تحديد هذه المشاريع بالتعاون مع الناتو وقياداته العسكرية. ومع ذلك، تُحفظ تفاصيلها سرية لأسباب أمنية. لا تقتصر المشاريع على البنية التحتية والطرق فحسب، بل ستشمل أيضًا تسهيلات بيروقراطية.
وصرح تزيتزيكوستاس أنه سيتم تقليل العوائق البيروقراطية، ولن “تعلق الدبابات في الإجراءات الورقية” عند عبور الحدود. وهذا يعني أن الأسلحة الثقيلة والوحدات العسكرية التابعة للدول الأوروبية ستكون قادرة على الوصول إلى الحدود الأوكرانية في غضون ساعات، دون عوائق عند نقاط التفتيش الحدودية.
ستحارب أوروبا فعليًا كدولة واحدة.
ستبدأ هذه الأعمال في وقت لاحق من هذا العام وستكون جزءًا من الاستعدادات الحربية المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا. تهدف هذه الخطة أيضًا إلى ضمان قدرة أوروبا على تأمين نفسها في مواجهة التوقعات بتخفيض الوجود العسكري الأمريكي في القارة.
كان الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد حذر في يونيو الماضي من أن روسيا قد تهاجم أحد أعضاء الحلف بحلول عام 2030. وتستعد أوروبا الآن لخطة إعادة تسليح قد تصل تكلفتها إلى 800 مليار يورو، وذلك مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من المساهمات الدفاعية، ودخول هجمات فلاديمير بوتين على أوكرانيا عامها الرابع.
Tags: أوروباالحربروسياكوسكو