أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، قافلتين دعويتين إلى محافظة شمال سيناء والواحات البحرية بمحافظة الجيزة، ضمن خطة المجمع للتواجد في المناطق النائية والمهمة لتوعية المواطنين، تنفيذا لتوجيهات فضيلة الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، بتكثيف الجهود الدعوية والتوعوية التي ينفذها وعاظ وواعظات الأزهر في جميع محافظات الجمهورية.

وقال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن هذه القوافل تعمل على تلبية الاحتياجات الدعوية والمعرفية، وتركز على تأكيد قيم المواطنة وروح الانتماء للوطن في مواجهة التحديات، خاصة في هذه المناطق الحدودية والبعيدة، من خلال المناقشة الحية مع الناس والاستماع إليهم، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم، فضلا عن توضيح القيم الأخلاقية، وبيان دورها في بناء الوطن، وتحقيق جوانب التراحم والتآلف بين الناس.

فيما أضاف محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، أن برنامج عمل القوافل، يركز على عقد العديد من الحوارات النقاشية المتبادلة بين الجمهور وأعضاء القوافل، من خلال تنظيم لقاءات مباشرة في مختلف أماكن تواجدهم.

وأوضح أن القوافل التي يطلقها المجمع، ويشارك فيها وعاظ وواعظات الأزهر، تعمل وفق برنامج توعوي، يسعى للتواصل مع جميع فئات الشعب المصري، ما يساهم في تنمية قيمة الإيجابية عند كل مواطن، وبيان دوره الفعال في بناء الوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية الإعلام الديني القوافل الدعوية

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي يوضح أسباب وطرق علاج الرهاب الاجتماعي

كتبت -داليا الظنيني:

قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن حالة القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي تُعد من الحالات الشائعة بين المراهقين والشباب بشكل خاص، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي يعود إلى المرحلة العمرية التي يبدأ فيها الشباب توسيع أفقهم الاجتماعي، مما يجعلهم أكثر حساسية تجاه أي تعليق أو ملاحظة على مظهرهم أو طريقة كلامهم أو حتى لون بشرتهم وطولهم.

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الحساسية الشديدة تدفع الكثير من الشباب والمراهقين للشعور بقلق اجتماعي ملحوظ، خاصة في المناسبات الاجتماعية مثل الأفراح أو العزاء، أو أثناء الحديث أمام مجموعات من الناس سواء في الفصل الدراسي أو في الجامعة.

وأضاف: "يُلاحظ أن الشخص يعاني من ارتعاش في الصوت واليدين، وتسارع في ضربات القلب، واحمرار أو اصفرار في الوجه، وقد يصل الأمر إلى التعرق الشديد، خاصة إذا لم يكن معتادًا على المواقف الاجتماعية مثل الصلاة جماعة أمام الناس".

وحول طرق التعامل مع هذه الحالة، أكد الدكتور محمد المهدي على أهمية التعرض التدريجي للمواقف الاجتماعية لخفض حساسية الفرد وتقليل المخاوف المرتبطة بها، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن أن يساعد كثيرًا دون الحاجة إلى اللجوء للطبيب.

وشدد الدكتور المهدي على أنه في الحالات المزمنة التي تؤدي إلى العزلة الاجتماعية والخوف الشديد من مواجهة الآخرين، يصبح من الضروري التوجه إلى الطبيب المختص، حيث تتوفر علاجات سلوكية متقدمة مثل تقليل الحساسية، والتعرض التدريجي، ومنع الاستجابة، بالإضافة إلى بعض الحالات التي تستدعي العلاج الدوائي.

اقرأ أيضا:

الرئاسة: الرئيس السيسي يتفقد "جواً" المشروع الجديد لمدينة مستقبل مصر

فرص عمل في الأردن.. الشروط ورابط التقديم

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور محمد المهدي الطب النفسي جامعة الأزهر الرهاب الاجتماعي برنامج راحة نفسية أسباب وطرق علاج الرهاب الاجتماعي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر أخبار توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي الأزهر وعين شمس لدعم أهداف التنمية المستدامة أخبار

مقالات مشابهة

  • «سلوكك مرآتك على الطريق».. حملة توعوية جديدة لمجمع البحوث الإسلامية
  • أمين «البحوث الإسلامية» يستقبل سفير سلطنة بروناي لبحث تعزيز التعاون العلمي والدعوي
  • البحوث الفلكية: زلزال بقوة 6.24 على بعد 499 كيلومتر شمال مرسى مطروح
  • أستاذ طب نفسي يوضح أسباب وطرق علاج الرهاب الاجتماعي
  • هتخالف هنهد.. إحالة 15 مخالفة بناء بالجيزة للنيابة العسكرية
  • مواجهة حازمة..إحالة 15 حالة مخالفة بناء وتعدي على الأراضي بالجيزة للنيابة العسكرية
  • وفد من مجمع البحوث الإسلامية يزور منطقة بورسعيد الأزهرية
  • 6 نصائح للحجاج قبل الذهاب لأداء المناسك.. البحوث الإسلامية يوضحها
  • البحوث الإسلامية: الإسلام ليس ضد التطور ويواكب كل منجزات العصر
  • البحوث الإسلامية يشارك بمؤتمر: «الإرهاب في غرب أفريقيا»