نوفمبر 28, 2024آخر تحديث: نوفمبر 28, 2024

المستقلة/- أعلنت السويد أنها أرسلت طلباً رسميا إلى الصين للتعاون بشأن التخريب المشتبه به لكابلين بحريين في بحر البلطيق.

وقال رئيس الوزراء أولف كريسترسون يوم الخميس إن السلطات السويدية تسعى إلى الحصول على “توضيح” من الصين بشأن ما حدث لكابلي الألياف الضوئية بين فنلندا وألمانيا والسويد وليتوانيا الأسبوع الماضي.

وقال في مؤتمر صحفي “اليوم يمكنني أن أخبركم أننا أرسلنا طلب رسمي إضافي للعمل مع السلطات السويدية للحصول على توضيح بشأن ما حدث”.

وقال: “نتوقع أن تختار الصين العمل معاً كما طلبنا”.

ويأتي ذلك وسط تكهنات حول السفينة الصينية يي بينج 3، التي أبحرت فوق الكابلات في نفس الوقت تقريباً الذي تم قطعها فيه وظلت راسية منذ 19 نوفمبر في مضيق كاتيغات بين السويد والدنمارك، حيث يتم مراقبتها من قبل سفن متعددة، بما في ذلك البحرية الدنماركية.

وامتنعت السويد، التي تقود التحقيق، عن التعليق على الادعاءات ونفت وزارة الخارجية الصينية أي مسؤولية.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المحققين يشتبهون في أن طاقم السفينة الصينية قطع الكابلات عمداً الأسبوع الماضي بسحب مرساة على طول قاع البحر لأكثر من 100 ميل.

ورفضت الشرطة والمدعي العام السويدي التعليق على الادعاء، قائلين إنه ليس لديهم ما يضيفونه إلى تصريحات يوم الأربعاء عندما أعلنوا أن تحقيقات مسرح الجريمة للكابلين قد اكتملت وأن التحليل مستمر.

ورفضت البحرية وخفر السواحل السويدية التعليق أيضاً.

وقال مركز نورسار، وهو مركز البيانات الوطني النرويجي لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، إن غياب أي إشارات زلزالية تشير إلى حدوث انفجارات، كما حدث مع خطي أنابيب نورد ستريم وبالتيك كونيكتور، قد يدعم النظرية القائلة بأن الضرر كان بسبب مرساة. وقال كيولف إيجلاند، الباحث البارز في نورسار: “لم يكن هناك انفجار أو إشارة زلزالية على الإطلاق، لذا يمكن أن يكون هذا متسقاً مع نظرية المرساة هذه”.

وتعرضت خطوط أنابيب نورد ستريم 1 و2، التي تنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، لأضرار في انفجارات في سبتمبر/أيلول 2022. وفي أغسطس/آب من هذا العام، زُعم أن الانفجارات كانت من عمل فريق تخريب أوكراني صغير، لكن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، نفى ذلك.

وفي حادث لاحق في بحر البلطيق، في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعرض خط أنابيب الغاز Balticconnector لأضرار جسيمة. واستعاد المحققون الفنلنديون مرساة سفينة كبيرة بالقرب من المكان الذي كان مرتبطًا بسفينة حاويات صينية، NewNew Polar Bear.

وقال المدعي العام السويدي: “لقد تضرر الكابل بين السويد وليتوانيا، المملوك لشركة سويدية، في 17 نوفمبر/تشرين الثاني. وتضرر الكابل بين فنلندا وألمانيا، الواقع جنوب كابل السويد وليتوانيا، بعد عدة ساعات. ويقع كلا موقعي الضرر داخل المنطقة الاقتصادية السويدية”.

وقالت الشرطة الفنلندية إن المحققين في التحقيق في مسرح الجريمة في موقع تمزق الكابل بين فنلندا وألمانيا جمعوا عينات من الكابلات لمزيد من التحليل. وقالوا إن الأضرار قيد التحقيق باعتبارها أضرارًا جنائية متفاقمة وتدخلًا متفاقمًا في الاتصالات.

وقال كريسترسون يوم الأربعاء إن بحر البلطيق أصبح الآن منطقة “عالية الخطورة” أثناء لقائه بزعماء دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق في قمة هاربسوند بالسويد.

وقال: “نحن ندرك أن هناك مخاطر عالية لأنواع مختلفة من الأنشطة الخطيرة في بحر البلطيق”.

وأضاف: “الآن نحن حريصون على عدم اتهام أي شخص بأي شيء في الوقت الحالي. لا نعرف أن هذا تخريب. لكننا نحقق في الأمر بعناية شديدة”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: بحر البلطیق

إقرأ أيضاً:

إيران تطلب رسميًا من فيفا تعديل فعالية محلية في سياتل قبل مواجهة مصر بالمونديال

تقدمت إيران بطلب رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتعديل موعد فعالية محلية في مدينة سياتل الأميركية، تتزامن مع مباراتها المرتقبة أمام منتخب مصر في الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس العالم 2026.

رسمياً.. حسم موقف منتخب مصر من أنشطة دعم (المثلية) خلال مباراة إيران بكأس العالم


أسفرت قرعة المونديال، التي جرت الجمعة الماضية، عن وقوع مصر وإيران في المجموعة السابعة إلى جانب بلجيكا ونيوزيلندا، مع تحديد مدينة سياتل لاستضافة مواجهتهما المنتظرة.

لكنّ جدلًا واسعًا ثار خلال الأيام الأخيرة بسبب فعالية محلية في سياتل تحمل طابعًا داعمًا للمثلية، تتقاطع في توقيتها ومحيطها الجغرافي مع موعد مباراة مصر وإيران، ما أثار حساسية سياسية وثقافية لدى البلدين.

طلب رسمي للفيفا

وزير الرياضة والشباب الإيراني أحمد دونيامالي أكد أن طهران خاطبت فيفا رسميًا مطالبةً بالتنسيق مع السلطات المحلية في سياتل لإعادة جدولة الحدث.

وقال دونيامالي، وفق ما نقلته شبكة Wanaen الفارسية: "تزامن تلك الفعالية مع المباراة لم يكن بقرار من فيفا، بل نتيجة تخطيط محلي. إيران ومصر تتفقان على حساسية هذه المسألة، ونطلب من فيفا التواصل مع الجهات المسؤولة لتغيير موعد الفعالية وعدم تزامنها مع المباراة."

 

موقف مصر؟

حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الاتحاد المصري لكرة القدم، لكن مصادر داخل الاتحاد تشير إلى متابعة دقيقة للملف، خاصة أن المباراة تحمل أهمية كبيرة في حسابات التأهل.

إعادة جدولة الفعالية، الخيار الأكثر ترجيحًا نظرًا للحساسية الدبلوماسية.

تعديل ترتيبات التنظيم حول الملعب لتقليل أي احتكاك بين جمهور الحدثين.

إبقاء الوضع كما هو إذا رفضت السلطات المحلية التغيير، وهو ما سيضع فيفا أمام ضغط إعلامي وسياسي كبير

مقالات مشابهة

  • بحرية الاحتلال تعتقل 4 صيادين في بحر خانيونس
  • بحرية العدو الاسرائيلي تعتقل صيادين اثنين من بحر خانيونس
  • قتيلان ومصابون بإطلاق نار في جامعة بالولايات المتحدة
  • عمرو يوسف: لا يمكن أن تطلب كندة علوش مني رفض العمل مع فنانة أخرى
  • إصابة طفلة برصاص بحرية الاحتلال على شاطئ رفح
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • إيران تطلب رسميًا من فيفا تعديل فعالية محلية في سياتل قبل مواجهة مصر بالمونديال
  • كوبا تشيد بسياسة الصين الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
  • قد لا تعجبنا.. مسؤول روسي يعلق على خطة السلام المعدلة بشأن أوكرانيا
  • السلطات الأمريكية تطلب من السياح كلمات سر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي