رئيس الدولة يمنح سفير الأوروغواي الشرقية وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى إلى ألفارو كارلو موريرا، سفير جمهورية أوروغواي الشرقية لدى دولة الإمارات، وذلك بمناسبة انتهاء مهام عمله كسفيرٍ لجمهورية الأوروغواي لدى الدولة، تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترة عمله في تعزيز العلاقات الثنائية.
وقلدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، موريرا الوسام خلال استقباله في ديوان عام في وزارة الخارجية في أبوظبي.
من جانبه، أعرب موريرا عن شكره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مشيداً بالعلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين على كافة الصعد، وأشاد بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات، والتي تعكس حرص القيادة وطموحها للارتقاء بمكانة الدولة، وتعزيز سمعتها في المجتمع الدولي.
كما توجه بالشكر إلى جميع الجهات في دولة الإمارات على ما وجده من تعاون كان له الأثر الإيجابي في إنجاح مهمته لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقيْن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
السجن 15 سنة للمتهم بقتل خفير أثناء تأدية عمله بـ الشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، بمعاقبة متهم بالسجن 15 سنة وبراءة آخر، في واقعة مقتل شيخ خفراء قرية الطيبة أثناء قيامه بتأدية عمله بناحية قرية الطيبة بدائرة مركز شرطة الزقازيق.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الغفار عبد الرازق، وعضوية المستشارين أحمد سويلم محمد، ومحمد حسين عامر، ومجدى حسين العجاتى.
تعود أحداث القضية رقم ٤٠٦ لسنة ٢٠٢٥ جنايات مركز الزقازيق والمقيدة برقم ٦١٧ لسنة ٢٠٢٥ كلى جنوب الزقازيق، ليوم ٢/ ١ / ۲۰۲٥ بدائرة مركز الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين محمد.ع.ع.م 27 سنة، بائع متجول ومحمود.إ.خ.ا 32 سنة، عامل مقيمين بقرية الطيبة بدائرة مركز شرطة الزقازيق، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق، لاتهامهم بقتل المجنى عليه أشرف أحمد محمد عطوة شيخ خفراء قرية الطيبة بدائرة مركز شرطة الزقازيق أثناء قيامه بتفقد الحالة الأمنية بالقرية.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهمين بقتل المجني عليه عمداً بدون سبق إصرار أو ترصد بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على إزهاق روحه، وأعدا لذلك الغرض سلاحاً نارياً( بندقية خرطوش) رغبتاً منهما في إتمام الجريمة، وتنفيذاً لمشروعهما الإجرامي وما إنعقدت عليه عزائمهما وما أن ظفرا به حتي أشهر المتهم الأول السلاح الناري، فحاول المجني عليه إستخلاص السلاح الناري من يده إلا أن المتهم الأول باغته بعيارا ناريا حتي فارق الحياة حال تواجد المتهم الثاني للشد من أزره ومساندته، قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثا إصابته التي أودت بحياته.
وكشفت التحقيقات أن تلك الجناية اقترنت بجنايات اخري عاصرتها بأن قام المتهمان باستعمال القوة والعنف مع المجني عليه وهو مكلف بخدمة عامة ليحملاه بغير حق علي الإمتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفته الا وهو ضبطهما بالجريمتين محل الوصف الثالي والأخير وقد بلغا بذلك مقصدهما وقد أدي هذا التعدي إلى مقتل المجني عليه.
هذا وتوصلت التحريات إلى أنه إبان سير المتهم الثاني بالشارع عائدا لمنزله أبصر المتوفي الي رحمة مولاه واقفاً بجوار منزل المتهم الأول ولم يتبين من هويته ظناً بأنه لصاً شارعاً في سرقة منزل الأخير، فقام المتهم الثاني بالاستغاثه والصياح على المتهم الأول، وعلي إثر ذلك قام المتهم الأول باعداد العدة ممسكاً بيده سلاحا ناريا (بندقيه خرطوش) باحثا علي سبب وقوف المتوفي الي رحمة مولاه بجوار منزله فقام المتوفي الي رحمة مولاه بالافصاح عن هويته وشخصيته وقرر بأنه يقوم بأداء عمله، وحاول المجني عليه انتزاع السلاح الناري من يد المتهم الأول إلا أن الأخير قام باطلاق عيار ناري من سلاحه صوب المجني عليه فأردفه قتيلا.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر الازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.