وزير الدفاع الروسي من كوريا الشمالية: التعاون العسكري يزداد بسرعة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، اليوم الجمعة، أن التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ في المجال العسكري يتوسع بنشاط.
وأضاف الوزير الروسي أن التعاون والتبادلات بين وزارتي الدفاع الروسية والكورية الشمالية يجري بنشاط بما في ذلك تبادل الوفود رفيعة المستوى.
وأشار إلى أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية تهدف إلى تقليل مخاطر نشوب حرب جديدة في شمال شرقي آسيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن وزير الدفاع أندريه بيلوسوف، وصل في زيارة رسمية، إلى كوريا الشمالية، اليوم الجمعة.
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أنه من المقرر أن يعقد بيلوسوف "عددا من الاجتماعات الثنائية مع ممثلي القيادة العسكرية والعسكرية السياسية للجمهورية"، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن وزير الدفاع الكوري الشمالي، نو غوانغ تشول، كان في استقبال نظيره الروسي في مطار سونان.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في 9 نوفمبر قانونًا بشأن التصديق على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف التعاون كورية الشمالية الدفاع الروسی وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين من أن حلف الناتو قد يتعمق في آسيا إذا لم تبذل بكين المزيد من الجهود لمنع كوريا الشمالية من المشاركة في حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال ماكرون يوم الجمعة خلال خطاب ألقاه في قمة دفاعية رئيسية في سنغافورة: “مسألة كوريا الشمالية في أوكرانيا مسألة مهمة لنا جميعًا. إذا كانت الصين لا ترغب في مشاركة الناتو في جنوب شرق آسيا، فعليها منع [كوريا الشمالية] من الانخراط على الأراضي الأوروبية”.
لطالما أكدت فرنسا على أن التحالف العسكري عبر الأطلسي لا ينبغي أن يوسع نطاقه ليشمل آسيا، وقادت حملة لمنع افتتاح مكتب اتصال للناتو في اليابان عام 2023.
وقال ماكرون: “كنت أعترض على دور الناتو في آسيا لأنني لا أؤمن بالانخراط في التنافس الاستراتيجي مع طرف آخر”، ملمحًا إلى أن باريس قد تعيد النظر في موقفها.
دعمت القوات الكورية الشمالية الغزو الروسي كجزء من اتفاق عسكري بين البلدين، حيث استخدمت موسكو قوات بيونغ يانغ لمحاولة إخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك جنوب غرب روسيا.
يأتي خطاب ماكرون في أعقاب جولة آسيوية شملت فيتنام وإندونيسيا، حيث وقّعت فرنسا سلسلة من الاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقيات دفاعية.
وتختتم رحلته في سنغافورة، حيث دُعي لإلقاء الكلمة الرئيسية في حوار شانغريلا التابع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤتمر يجذب عادةً قادة ووزراء دفاع من جميع أنحاء العالم. وكان من بين الحضور هذا العام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، وكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
كما حذّر الرئيس الفرنسي من خطر الانتشار النووي واحتمال انهيار النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
تأكيدًا على شعار فرنسا التقليدي، دعا الرئيس الفرنسي الدول الآسيوية إلى “الاستقلال” عن كلٍّ من الولايات المتحدة والصين.
وقال ماكرون: “فرنسا ملتزمة بالاستقلال الاستراتيجي وحرية السيادة. ندافع عن هذا النهج من أجل أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ”.