دفاع الناصري يواصل رصد "تناقضات" في ملف "اسكوبار الصحراء"
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تقدم المحامي أشرف منصور جدوي، عضو هيئة دفاع سعيد الناصري، اليوم الجمعة، بدفوعات شكلية، أبرزها طلب إبطال ما يسمى بـ »الديباجة »، وهي مقدمة مطولة للتقرير تتضمن ملخصا عاما للقضية، من تحرير الضابطة القضائية، والتي يرى الدفاع أنها غير قانونية.
وسرد المحامي، بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، عددا من التناقضات بين ما ورد في الديباجة وبين محاضر الاستماع، واصفا إياها بأنها « بدعة » تفتقر إلى الدقة والموضوعية، كما أنها تخالف الثابت أي « المحاضر ».
وساق المحامي مثالا على تناقض صريح بين الديباجة والمحضر، حيث جاء في الديباجة أن زوجة ع.غيزوي، (أحد الشخصيات المحورية في هذا الملف غير أنها مختفية عن الأنظار ما دفع النيابة العامة إلى اصدار مذكرة بحث قضائية ضدها)، أكدت (الديباجة) أن زوجة غيزاوي تؤكد حضور سعيد الناصري إلى لقاء تنسيقي يتعلق بتجارة المخدرات، بينما أفادت في المحضر بأنها لم تشاهد سوى لطيفة رأفت.
وأوضح المحامي أن الديباجة تتعارض مع المحاضر في الملف، حيث تضمنت معلومات مغلوطة وغير دقيقة، مما يشير إلى عدم حيادية الضابطة القضائية.
واستشهد المحامي بعبارة وردت في الديباجة تفسر « اغلاق الناصري لحسابه البنكي على أنه محاولة للتمويه »، مؤكدا » لا يوجد أي قانون يعطي الحق للضابط تحرير هذا التقرير أو الديباجة بهذا الشكل.. »، ملتمسا بطلان هذه الديباجة وسحبها من وثائق الملف.
إلى ذلك، أورد المحامي نفسه أن هذا الملف ابتدأ بتقرير اخباري وجهته الشرطة إلى الوكيل العام، يفيد بأنه « بلغ إلى علمها أن مجموعة من الأشخاص يتخذون الدار البيضاء وضواحيها مكانا للاتجار الدولي للمخدرات » وطلبت منه استصدار أوامر التقاط المكالمات.
وتساءل المحامي في هذا السياق، هل الضابط يتحرك دون إنجاز المحاضر؟، وطالب بتقديم الأدلة التي تدعم هذه المعلومات في شكل محاضر رسمية.
وأكد المحامي على ضرورة توثيق جميع إجراءات البحث والتحري في محاضر رسمية، وذلك لضمان الشفافية واحترام مبدأ سيادة القانون.
ولاحظ المحامي خطأ فادحا في أرقام الملفات، حيث تبين أن رقم ملف القضية الحالي مطابق لرقم ملف ٱخر متمثل في ملف « سماسرة القضاء » مما أثار استغرابه، معتبرا ذلك « خطأ قاتل ».
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سجن عكاشةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء سجن عكاشة
إقرأ أيضاً:
تطبيق رقمي لحل مشاكل العقار الفلاحي
تقرر تقليص الآجال المحددة لتسوية مشكل العقار عبر ربوع الوطن وإيجاد كافة الحلول الممكنة في ظرف قصير. بموجب خدمة رقمية تسهل مهمة التواصل بين اللجان الولائية المنصبة. لهذا الغرض والوزارة الوصية ممثلة في الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري.
أطلقت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، خدمة رقمية جديدة عبارة عن تطبيق، يستغل من قبل اللجان الولائية لتسوية العقار المنصبة حديثا لهذا الغرض، يتم بموجبه التنسيق بين أعضائها تحت إشراف ولاة الجمهورية وطرح كافة العراقيل المسجلة التي حالت دون تسوية الملفات المودعة، والتواصل من خلاله مع الجهة الممثلة لمركزية القرار بالوزارة لإيجاد حلول آنية.
وعلمت “النهار أنلاين” من مصادر مسؤولة، بأن التطبيق الجديد، يكون مؤمنا بكلمة سر، وتحت مسؤولية مباشرة من والي الولاية، قبل أن تشير إلى أن الإحصائيات التي أجرتها مؤخرا اللجنة الوطنية لطي ملف العقار الفلاحي، أثبتت بأن 75 من المائة من العراقيل المسجلة قابلة للتسوية.
وسبق لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وأن حدد 2025 كآخر أجل لطي ملف العقار الفلاحي بصفة نهائية. وقال في كلمة ألقاها لدى إشرافه على مراسم الاحتفال بالذكرى ال50 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين أن “العقار الفلاحي معضلة و إرث منذ الاستقلال لكن سنعمل على طي الملف نهائيا خلال السنة القادمة 2025 “.
وبذات المناسبة دعا رئيس الجمهوري، الوزير الأول ووزير المالية وكافة أعضاء الحكومة إلى العمل مع الفلاحين لإيجاد حل لهذا الملف، وإيجاد ضوابط قانونية لتحديد ملكية الأراضي وحمايتها”، مشددا على ضرورة اعتماد أرقام حقيقية في قطاع الفلاحة ومواصلة عصرنة هذا القطاع الحيوي، وكذا تحقيق انتاج وطني تحويلي صناعي يشرف البلاد وعدم تصدير الإنتاج الفلاحي كمادة خام”، وأكد أن الفلاحين قادرون على تحقيق النتائج المتوخاة فيما يخص الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي