طلاب مدرسة أبو حماد الثانوية يزورون منطقة تل بسطة الأثرية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة نرمين عوض الله، مديرة إدارة التراث الحضارى بالديوان العام بمحافظة الشرقية، إنه تم تنظيم ندوة توعوية وتثقيفية ورحلة إلى منطقة آثار تل بسطا، لطلاب مدرسة أبو حماد الثانوية بنين بمدينة أبو حماد.
جاء ذلك من خلال التعاون مع مديرية التربية والتعليم ومفتشى آثار منطقة تل بسطا، حيث بلغ عدد الطلاب ١٠٠ طالب، وذلك فى إطار الموسم الثقافي والتراثي للعام الجديد.
وكانت إدارة التراث الحضاري بمحافظة الشرقية قد تواصلت مع التربية والتعليم للتعرف على تراثنا الأصيل وتنمية روح الهوية المصرية لدى طلاب المدارس،
والإعتزاز بوطنيتهم، وتوعيتهم بأهمية هذه المواقع الآثرية، وإطلاعهم على جهود الترميم والتأهيل المعماري التى تتم للحفاظ على الآثار.
وأضافت مديرة إدارة التراث الحضاري، أن الهدف من تنفيذ البرامج التوعوية زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التعرف على الحضارات وخاصة المصرية، وإثراء مفهوم التراث بإعتباره أهم المقومات المعرفية.
وقد وجه المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بضرورة رفع الوعى الآثري لدى طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية المختلفة، لتعريفهم بعظمة آثار بلادهم، والإستثمار في رأس المال البشري، والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة التراث الحضاري برامج التوعوية ترسيخ الهوية لرفع الوعي الأثري ندوة توعوية وتثقيفية محافظ الشرقية التربية والتعليم محافظة الشرقية ندوة توعوية
إقرأ أيضاً:
مرافعة النيابة فى قضية المتهم بالتعدى على طلاب مدرسة الإسكندرية.. فيديو
أذاعت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار كريم عبد العزيز رئيس نيابة الاستئناف بالإسكندرية، مرافعة نارية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى وقائع جريمة قيام عامل جنايني بمدرسة خطف بالتحايل والتعدى على طلاب بمرحلة رياض الأطفال تحت التهديد، وفي إطار تنفيذ إستراتيجية النيابة العامة للتدريب، فقد أُعدَّت هذه المرافعة تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، تفعيلًا لدور المرافعة باعتبارها من أهم أدوات تحقيق العدالة وإعلاء كلمة القانون.
مرافعة النيابة العامة في قضية مدرسة الإسكندرية
وقال المستشار كريم عبد العزيز: جاءت الجريمة التي نحن بصددها اليوم بها المتهم علي حرمة العرض ولم يراعي قدسية المدرسة كـ"بيت ثانٍ" ومحضن للقيم، مشيراً إلى أن المتهم الذي عمل بالمدرسة لنحو 30 عاماً، تحول من "خادم مؤتمن" إلى "خائن" حول ساحة العلم إلى "وكر للرذيلة"، وأضاف ممثل النيابة: إن المتهم كفر بكل القيم، فإذا بخادم لا يصون، ومؤتمن على نشأ يخون.. استبدل ما وجب أن يشعروا به من أمان بخسة بالغة، فكان قلبه كهفاً مظلماً لا يسكنه إلا الشيطان.
واستعرضت النيابة الهيئة الإجرامية للمتهم، كاشفة عن أسلوبه الممنهج في اصطياد الضحايا، حيث استغل حداثة سنهم وانعدام تمييزهم، وكان يستدرجهم تارة بزعم اللهو واللعب، وتارة بمنحهم الحلوى والزهور، ليقتادهم واحداً تلو الآخر إلى "غرفة نائية" بفناء المدرسة بعيداً عن كاميرات المراقبة وأعين المشرفين، لينفرد بهم ويمارس أفعاله المشينة، متجرداً من كل معاني الإنسانية.