سياسي: إسرائيل تريد تحقيق انتصارا عبر التفاوض بعدما فشلت في تحقيقه ميدانيا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إن إعلان وقف إطلاق النار في لبنان برعاية "أمريكية فرنسية" يعزز رؤية مصر بإقامة السلام الشامل لجميع دول المنطقة حيث أن وقف إطلاق النار يأتي أستجابة للجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها العديد من الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها مصر والسعودية التي حرصت على تقديم كل ما يلزم من دعم لتحقيق التهدئة وحماية الشعب اللبناني من المزيد من التصعيد.
وأضاف "غزال" أن هذه الخطوة سوف تساهم في وقف العنف وعدم الأستقرار بسبب السياسات الإسرائيلية التي تقود المنطقة إلى الانفجار الشامل بيد أن لابد من ضرورة الإسراع في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ومنع تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من القطاع، وسرعة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عبر حدود 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن إسرائيل تريد أن تحقق أنتصارا بالتفاوض الذي فشل بتحقيقه ميدانيا من خلال القصف الجوي على بيروت والرد بأستهداف العمق الإسرائيلي وأستهداف المستوطنات الرخوة في ظل التفوق الجوي والدفاعات الجويه لـدية يأتي في إطار الضغط علي حكومة دولة الأحتلال.
وأكد محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن أهمية الدور مصري والجهود التي تبذلها لدعم لبنان في هذه المرحلة الحرجة، والعمل مع الشركاء الدوليين لضمان استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة حيث أن هذا الاتفاق يُمثل بداية مهمة على طريق السلام، لكنه يحتاج إلى تضافر الجهود للحفاظ على مكتسباته وتحقيق مستقبل أفضل للشعب اللبناني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفاوضات اسرائيل حزب مصر 2000 المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
نزاع سياسي جديد في بيروت: سقطة حكوميةتشعل خلافات حول لجنة وقف النار
توسّعت الانتقادات داخل لبنان بعد هجوم “كتلة الوفاء للمقاومة” على قرار الحكومة إشراك شخصية "مدنية" في لجنة الميكانيزم المكلّفة بمتابعة اتفاق وقف الأعمال العدائية، معتبرة الخطوة تنازلاً غير مبرّر يصبّ لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الكتلة، في بيان عقب اجتماعها الدوري، إن السلطة ارتكبت “سقطة جديدة” بإدراج ممثل مدني في لجنة الميكانيزم، مخالِفةً – وفق تعبيرها – المواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف إطلاق النار، مؤكدة أن التنازل “لن يوقف العدوان، لأن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إبقاء لبنان تحت النار بدعم أميركي مباشر”.
وأوضحت الكتلة أن أمام الحكومة فرصة لتصويب مسارها ووقف “التنازلات المجانية”، عبر اشتراط التزام الاحتلال بالاتفاق قبل اتخاذ أي خطوة إضافية، مشيرة إلى أن الانتهاكات العدوانية بلغت آلاف الخروقات وأدت إلى مقتل وجرح مئات اللبنانيين وتدمير ممتلكات واسعة.
وحذّرت الكتلة من “ارتفاع نبرة الخطاب التصالحي” مع الاحتلال الإسرائيلي لدى بعض الشخصيات والمنابر، معتبرة ذلك تبريراً لاعتداءاته اليومية، وانتهاكاً واضحاً للقوانين اللبنانية التي تحظر التعامل مع العدو. وطالبت وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام والجهات القضائية بالتحرك فوراً لوقف هذا “التسيّب الإعلامي” الذي يشجع تل أبيب – بحسب وصفها – على الاستمرار في التصعيد.
وفي سياق متصل، أدانت الكتلة ما وصفتها بـ“السياسات العدوانية والبلطجة الأميركية” بحق الدول المستضعفة، محذرة من تداعياتها على الأمن والاستقرار الدوليين.
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، اعتبرت الكتلة أن المناسبة أصبحت “فارغة من مضمونها” في ظل ما وصفتها بـ“جرائم الإبادة” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعدوانه المتواصل على لبنان، مطالبة الشعوب الحرة حول العالم، خصوصاً في الغرب، بتكثيف التحركات القانونية والشعبية نصرةً للفلسطينيين والضحايا المدنيين.
كما رحّبت الكتلة بخطوة لجنة المال والموازنة المتمثلة في تخصيص اعتمادات لإعادة إعمار ما دمّره العدوان الإسرائيلي، معتبرة ذلك “خطوة أساسية” تضع الدولة أمام مسؤولياتها تجاه سكان القرى الأمامية والمتضررين، وضرورة توفير التمويل اللازم لإيوائهم وترميم منازلهم المدمرة كلياً أو جزئياً.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن